للحد من خسائرها.. "الدولى للاتصالات" يدرس مقترح مشاركة شركات المحمول فى استثمارات خدمات الاتصالات المجانية عبر الموبايل إنترنت.. مصطفى عبد الواحد: نبحث الأطر التنظيمية لخدمات "واتس آب" و"فايبر"

الأحد، 15 مايو 2016 09:14 م
للحد من خسائرها.. "الدولى للاتصالات" يدرس مقترح مشاركة شركات المحمول فى استثمارات خدمات الاتصالات المجانية عبر الموبايل إنترنت.. مصطفى عبد الواحد: نبحث الأطر التنظيمية لخدمات "واتس آب" و"فايبر" ارشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف هولين زاو سكرتير عام الاتحاد الدولى للاتصالات، أن المؤتمر العالمى للهواتف المحمولة بحث خدمات الاتصالات المجانية عبر الموبايل إنترنت والخاصة بخدمات الفايبر وواتس آب وشبكات التواصل ويوتيوب وغيرها والمعروفة باسم OTT، وذلك فيما يتعلق بتقاسم الاستثمارات ووضع أطر ومبادئ لهذا الأمر.

ورغم محاولات دولية لوضع حل لخسائر مشغلى الاتصالات بالعالم جراء المكالمات الدولية المجانية عبر تطبيقات الموبايل إنترنت، إلا أنه لم يتم حسم هذا الأمر على الرغم من لجوء شركات عالمية لعقد اتفاقيات وشراكات مع مشغلى تلك التطبيقات بالعالم والتى تجاوز عدد عملائها المليار مستخدم.

فيما أكد المهندس مصطفى عبد الواحد القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على أهمية وضع قواعد لتنظيم عمل هذه الخدمات بالعالم حتى لا يتعرض المشغلون والصناعة لخسائر جراء المكالمات الصوتية.

وأوضح أنه على الرغم من تعويض هذا الأمر من تشغيل تطبيقات هذه الخدمات عبر الإنترنت ولكن بالنسبة لمكالمات الصوتية فقد تتسبب بخسائر لدى المشغلين من المكالمات الصوتية المجانية.

ولم يتم تشغيل الخدمة الصوتية لواتس آب بمصر وعدد من الدول منذ إطلاق شركة فيسبوك للخدمة رسميا بمارس الماضى، والاكتفاء بخدمة التراسل فقط لكن الكثير من المستخدمين يؤكدون أن الخدمة الصوتية تعمل لديهم عبر الواى فاى.

ويرتبط استخدام هذه الخدمات بمشتركى الهواتف الذكية حيث يقترب عدد مستخدمى الأجهزة الذكية لنحو 50% من إجمالى مشتركى المحمول بحسب مسؤولى شركات هواتف.

وطالبت بعض شركات المحمول الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى مارس من العام الماضى بضرورة حجب "واتس آب" الصوتى، وذلك قبل أن يتم إطلاقه رسميا بالعالم، كما استفسرت بعض شركات عن مدى قانونية هذا الأمر فى حين لم تتلق رد الجهاز آنذاك، لكن الكثير من الدول لم تسمح به حتى لا يتعرض مشغلو الخدمة بها إلى خسائر كبيرة من المكالمات الدولية.

ويستمر الجدل بشأن هذا الخدمات بين مؤيد ومعارض من خبراء التكنولوجيا، وذلك فيما يتعلق بتوفير خدمات الاتصالات بأسعار منخفضة على مستوى العالم لما له من بعد إنسانى يسهل الاتصالات بين المواطنين وأقاربهم، لاسيما فى دول الخليج و التى يوجد بها أكبر جالية مصرية فى العالم، فيما يؤكد آخرون أن الأمر له بعد اقتصادى واجتماعى.

كان المهندس مصطفى عبد الواحد قد أكد لـ"اليوم السابع" فى وقت سابق، أن المشكلة فى مصر أن أغلب المشتركين من عملاء الكارت أما استخدامه فى الخارج يتم عبر دفع قيمة الفاتورة، وأن الجهاز ما زال لم أضع إطارا تنظيميا لذلك، والشركات تحاول حماية نفسها، ودلل على ذلك بأن 75% من الرسائل النصية تتم عبر الواتس أب، وهو ما يجب معه وضع حلول لذلك.

ووفقا لتقرير الاتحاد الدولى للاتصالات إلى أن نسبة الأسر التى من المتوقع أن تتمتع بالنفاذ إلى الإنترنت فى 2020 ستصل إلى 56 %، مما يتجاوز هدف برنامج التوصيل فى 2020 الذى يستهدف نسبة 55 % فى العالم. ويتعين القيام بالمزيد لزيادة عدد مستعملى الإنترنت.

ويتوقع التقرير أن 53 % من سكان العالم فقط سيوصلون بالإنترنت فى 2020، وهى نسبة أقل بكثير من هدف برنامج التوصيل فى 2020 الذى يصبو إلى نسبة 60%.



موضوعات متعلقة..



- مصر تستضيف الاجتماع العربى للطيف الترددى قبل مؤتمر "الاتصالات الراديوية"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة