4 أسباب تمنع الإخوان من "فصل العمل الدعوى عن السياسى".. سيطرة الصقور وتراجع الحمائم والخلافات الداخلية أبرزها.. وخبير إسلامى: بعض القواعد تنظر للخطوة على أنها "علمنة للجماعة".. وباحث: خدعة للعودة

الثلاثاء، 24 مايو 2016 05:08 ص
4 أسباب تمنع الإخوان من "فصل العمل الدعوى عن السياسى".. سيطرة الصقور وتراجع الحمائم والخلافات الداخلية أبرزها.. وخبير إسلامى: بعض القواعد تنظر للخطوة على أنها "علمنة للجماعة".. وباحث: خدعة للعودة محمود عزت القائم بأعمال المرشد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسباب كثيرة تحول دون تنفيذ ما أعلنته جماعة الإخوان مؤخرا بأنها بصدد فصل العمل الدعوى عن العمل السياسى، خاصة فى ظل استمرار العمل السرى داخل الجماعة كما هو، وسيطرة التيار القطبى على التنظيم.

خبراء فى التيارات الإسلامية، رصدوا مجموعة من الأسباب التى تمنع فصل الإخوان العمل الدعوى عن السياسة، أهمها سيطرت الصقور وتراجع الحمائم داخل التنظيم.
وقال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك معوقات حول فصل الإخوان العمل السياسى عن الدعوى، من أهمها رفض قطاعات واسعة من قواعد الإخوان والتنظيميين داخل الجماعة من أنصار القيادات التقليدية لأن ذلك معناه تغيير ا فى طبيعة وجوهر وجود الجماعة.

وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية لـ"اليوم السابع"، أن هناك من سينظر إلى الأمر باعتباره اتجاها نحو العلمنة وغياب المشروع الذى قامت لأجله الجماعة وهو الوصول للدولة الإسلامية والخلافة وأن ذلك مسار يخفف من وجود الدين فى مشروع الجماعة التى ستتحول من وجهة نظرهم إلى ما يشبه الأحزاب المسيحية فى أوروبا .

وفى السياق ذاته، أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن أبرز معوقات فصل الإخوان للعمل السياسى عن الدعوى هو سيطرة التنظيم الخاص للإخوان، وبقاء محمود عزت القائم بأعمال مرشد التنظيم فى منصبه.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الإخوان مطالبة بالإطاحة بمحمود عزت وسلسلة قيادات التيار القطبى من أجل أن تفصل بين الدعوى والسياسى، وهو ما لن يحدث خاصة أن هذا التيار هو من يسيطر على جميع مؤسسات وملفات الجماعة، الأمر الذى يجعل تحقيق هذا المطلب صعب للغاية.

محمد مصطفى الباحث فى حركات التيار الإسلامى، انتقد إعلان جماعة الإخوان وحلفائها فصل العمل الدعوى عن السياسى، مؤكدا أن هذا الأمر خدعة من أجل العودة للمشهد السياسى.

وقال مصطفى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": إن الدعوات التى يطلقها البعض من الجماعات المتأسلمة مثل الجماعة الإسلامية، والشخصيات التى دارت فى فلك جماعة الإخوان المتأسلمين وبعض رموز الجماعة البائسة، والتى تنادى بفصل العمل الدعوى عن السياسة، هى دعوات خادعة أتت بعد تيقن تلك الجماعات الشاردة أن مسألة المصالحة التى كانوا يتمنونها أن تحدث مع الدولة باتت مستحيلة".

وأضاف: "لم يعد الأمر ملكا للدولة بعدما دخل الشعب على خط محاربة تلك الجماعة، بعد تجربة مريرة لهم فى حكم مصر، وحالة الرفض القاطع لهم شعبيا تلك تترسخ كل يوم فى الوجدان كلما سقط شهداء من الشرطة والجيش هنا وهناك، وقد أدرك هؤلاء المغيبون الآن وجماعتهم الكبرى الإخوان التى ضيعتهم جميعا وهم كلهم سلة واحدة، أدركوا الآن أن طوق نجاتهم فى العودة للحياة السياسية عبر المصالحة التى هى فى يد الشعب، وهذا هو حال الشعب تجاههم".

وأشار إلى أن ألاعيبهم الجديدة بأنهم سينكبون على العمل الدعوى دون خلطه بالسياسة، بائسة، لأنه لا يُنظر لهم الآن على أن لهم علاقة بالدعوة الإسلامية السمحة، بعدما رأتهم الناس فى مجلس الشعب ورآهم أيام حكم المعزول وهم يسحلون المخالفين ويعلقون الجثث على أعمدة الكهرباء، مشيرا إلى أنه لن تنطلى حيلة اتخاذ العمل الدعوى كوسيلة للعودة، ولن تنطلى على شعب واع أدرك، وعن يقين، بأن هذه الجماعة والمتحلقين حولها من تيارات الوهم المتأسلم، لا علاقة لهم بالدعوة لصحيح الدين وفاقد الشىء لا يعطيه".


موضوعات متعلقة..


- الإخوان تعلن رسميًا ترحيبها بفصل العمل الدعوى عن السياسة












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة