زعيم المحافظين الأسبق يطالب ببقاء كاميرون رئيسا للوزراء واستمرار اتحاد الحزب بعد الإستفتاء

الثلاثاء، 31 مايو 2016 05:42 م
زعيم المحافظين الأسبق يطالب ببقاء كاميرون رئيسا للوزراء واستمرار اتحاد الحزب بعد الإستفتاء ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا
لندن /أ ش أ/

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب زعيم حزب المحافظين الأسبق، مايكل هاورد، اليوم الثلاثاء، ‏ببقاء ديفيد كاميرون رئيسا للوزراء إذا خارجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.‏

وقال اللورد هاورد، والذى يدعم حملة الخروج، فى تصريحات لشبكة "آى تى في"، إن آخر شيء يحتاجه ‏حزب المحافظين فى حالة الخروج من الاتحاد الأوروبى هو وجود صراع على زعامة ‏الحزب، مشددًا على ضرورة بقاء الحزب متحدا.‏

وأوضح هاورد "يوم 24 يونيو ومهما كانت نتيجة الاستفتاء، فإن على حزب المحافظين أن ‏يتحد مرة أخرى لأنه يمثل الحكومة التى تخدم البلاد حتى السنوات الأربع القادمة، وربما ‏أكثر من ذلك بالنظر إلى حالة حزب العمال، لذلك أتمنى أن يبقى رئيس الوزراء فى منصبه ‏كما أتمنى من وزير العدل مايكل جوف أن يبقى كما هو فى مجلس الوزراء".‏

وأضاف زعيم المحافظين الأسبق 74 عاما "إذا صوتنا للخروج سيكون هناك مفاوضات ‏نجريها، وآخر شيء تحتاجه البلاد التشتيت بسبب الصراع على زعامة حزب المحافظين".‏

كما لم يلقى هاورد اللوم على كاميرون "لفشله فى تحقيق تغييرات كبيرة فى الاتحاد ‏الأوروبي"، طبقا له، مشيرًا إلى أنه "حاول القيام بذلك".‏

ويعانى حزب المحافظين من انشقاق حاد فى صفوفه بعد إعلان رئيس الوزراء منح ‏الحرية ‏لوزرائه بالاشتراك فى أى من حملتى البقاء والخروج من التكتل الأوروبي، حيث ‏انضم وزير ‏العدل مايكل جوف، وعمدة لندن السابق، بوريس جونسون، إضافة إلى وزير ‏العمل ‏والمعاشات السابق، أيان دنكان سميث، ووزيرة القوات المسلحة، بينى موردونت، ‏بجانب ‏وزيرة شؤون التوظيف، بريتى باتيل، وآخرين إلى حملة المغادرة. ‏

وقال السير بيل كاش، الذى يرأس لجنة التدقيق الأوروبية يوم الأحد الماضى إنه ‏استشاط ‏غضبا بسبب ما وصفه "بالدعاية المضللة" لرئيس الوزراء، مطالبا بلهجة أكثر ‏تصالحية. ‏
وأوضح النائب المخضرم المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبى انه "ينظر بالتأكيد" فى تقديم ‏رسالة ‏تدعو للتصويت على حجب الثقة، مانحا رئاسة الوزراء 10 أيام لإلغاء "التحذيرات ‏غير ‏الدقيقة" بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبى. ‏

كما هاجمت النائبة عن حزب المحافظين نادين دوريس، رئيس الوزراء على ‏شاشات ‏التلفزيون، واتهمته بأنه يكذب بشأن الاتحاد الأوروبي، لتنضم إلى نائبين آخرين طالبا ‏بالإطاحة بكاميرون من رئاسة الوزراء.‏









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة