دافع الكاتب والصحفى الالمانى يورجن تودنهوفر عن الاسلام والمسلمين فى لقاء تلفزيونى على القناة النمساوية الثانية مع القس الكاثوليكى كارل فالنر من الكنيسة النمساوية الكاثوليكية، و عظم تدنهوفر من الدور الذى يلعبه مسلمو الغرب ودورهم فى كبح جماح التطرف الدينى وحث الغرب وخصوصا المانيا والنمسا بالمساواة بين المسلمين والمقيمين حتى لا تتكون بيئة خصبة للتطرف.
وأكد خلال حديثه أن الحروب العدوانية وسياسة الاحتلال والاستعمار الغربي، هى السبب فى نشأة الارهاب، وأن أساس الارهاب ليس الدوافع الدينية ولكن دفاع الشعوب عن نفسها ضد الغزاة، مضيفا أن تنظيم الدولة الاسلامية وأساليبه الوحشية الهدف منها تشوية الاسلام والمسلمين وأن عليهم تغيير الاسم من الدولة الاسلامية الِى الدولة الضد اسلامية.
وأضاف أن كل أعضاء تنظيم الدولة كفروا بالدين الإسلامى لأنهم يقومون بعكس ما يحث عليه القرآن والدين وأن القرآن الذى تبدأ به 113 سورة من 14 سورة "بسم الله الرحمن الرحيم" لا يمكن أن يحث على أعمال تنظيم الدولة الوحشة.
وفى مصر كان للدكتور نبيل لوقا بيباوى كتابا بعنوان الإرهاب صناعة غير إسلامية، يرى فيه أن قيم الإسلام وتعاليمه بما فيه من مبادئ سامية فى الكتاب والسُـنة وسيرة السلف الصالح قادر على الدفاع عن نفسه، حيث أجرى المؤلف بحثا علميا محايدا بموضوعية شديدة بعيدًا عن التعصب، وبعيدًا عن المجاملة لكى يصل إلى الحقيقة العلمية والتاريخية فى كتابه، ولا يدافع المؤلف عن الإسلام كما يدعى بعض الصحفيين.
وأكد "بباوى" أن الإرهاب صناعة لا تمت للإسلام بصلة، مضيفا أن المحبة تبنى والتعصب يهدم، ولم يذكر واقعة فى الكتاب بدون مراجع ومستندات، حتى لا يدخل فى صراع من المتعصبين المسلمين والمسيحيين.
ومن جانبه أيضا دافع الكاتب المسيحى جهاد الخازن عن الإسلام عبر سلسلة من المقالات، وذلك بالتصدى للملحدين والذين ينكرون الأديان التوحيدية الثلاثة، لكن يركزون فى هجماتهم على الإسلام، ومواجهة الملحدين الجدد وعنصريتهم ضد الإسلام ، بالإضافة إلى تروجيهم للإسلاموفوبيا والتخويف من الإسلام.
وعبر مقال آخر أفرد "الخازن" مبالغات وانتهاكات أعداء المسلمين من حزبى ليكود أميركا واللوبى ودعاة الحرب، ورصد التهويل الذى تمارسه بعض الصحف والمجلات الإلكترونية ونشر مانشيتات صفراء مثل: قنبلة الإسلام حرب الإسلام.
موضوعات متعلقة..
جهاد الخازن: الرئيس السيسى سيحسن حياة المصريين والإخوان أخطأوا خلال حكم مصر
