الصين قلقة من تأثيرات التسرب الاشعاعى فى فوكوشيما منذ عام 2011 وحتى الآن

أعربت الصين اليوم الجمعة عن قلقها الشديد من تأثيرات كارثة التسرب الاشعاعى من مفاعل فوكوشيما النووى فى عام 2011، مطالبة الحكومة اليابانية بتنفيذ إجراءات المتابعة المطلوبة والمناسبة.

جاء هذا على لسان المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ تعليقا على اعتراف شركة "طوكيو اليكتريك باور" المسئولة عن تشغيل محطة فوكوشيما يوم الاثنين الماضى لأول مرة بأن الاصرار طوال السنوات الخمس الماضية على وصف الكارثة بأنها مجرد تلف فى المفاعل النووى، هو إخفاء للحقيقة.

وقالت إن الصين تأمل أن تقوم اليابان بإتخاذ التدابير الفعالة للحفاظ على البيئة البحرية ولمد المجتمع الدولى بمعلومات شاملة ودقيقة حول تلك التأثيرات.

واضافت هوا تعليقا على ما قيل حول ان تأثيرات الحادثة تعتبر غير مسبوقة لأن اكثر من 80 فى المائة من المواد المشعة التى تسربت اخذت طريقها الى البحر، ان الصين تأمل ان تلتزم اليابان بمسئولياتها تجاه شعبها وشعوب دول الجوار والمجتمع الدولى.

وأكدت حرص الصين على التواصل مع الاطراف المعنية جميعها ومن ضمنها كوريا الجنوبية، للتعامل مع هذا الامر.

كما قالت ان الصين تقدمت بطلب الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز الرقابة والفحص للمياه التى تلوثت بالاشعاع.

واشارت الى ان التحذير الذى كانت اصدرته وزارة الخارجية الصينية للمواطنين منذ سنوات، للتروى بشأن اى مخططات للسفر الى المناطق التى تأثرت بتلك الكارثة مازال ساريا حتى الآن.