لطيفة: قدمت دراما رومانسية فى «كلمة سر» لأن العالم العربى يعيش حالة من الـ«أكشن»..كنت مرعوبة من أول تجربة وأكثر ما جذبنى لـ«رحمة» قوتها وذكاؤها..«أخدت دروس» فى رقص التانجو من أجل مشهد واحد

الخميس، 30 يونيو 2016 11:00 ص
لطيفة: قدمت دراما رومانسية فى «كلمة سر» لأن العالم العربى يعيش حالة من الـ«أكشن»..كنت مرعوبة من أول تجربة وأكثر ما جذبنى لـ«رحمة» قوتها وذكاؤها..«أخدت دروس» فى رقص التانجو من أجل مشهد واحد لطيفة
أدارت الندوة علا الشافعى أعدها للنشر عمرو صحصاح - تصوير حسين طلال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت على الابتعاد تمامًا عن تيمة المطربة فى الدراما وقدمت شخصية بعيدة عنى


يوسف شاهين قالى فى آخر لقاء جمعنى به اوعى تبطلى تمثيل


المنتج أسامة السعيد: لطيفة ممثلة شاطرة ومريحة ونكرر تعاوننا معاها تانى وتالت



بعد تاريخ طويل حافل بالألبومات الغنائية الناجحة منها الرومانسى الملىء بالشجن، وأيضا الوطنى، وبعد تجربة سينمائية واحدة مع المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين، وأخرى مسرحية، تخوض النجمة لطيفة أولى تجاربها وبطولاتها فى عالم الدراما التليفزيونية بمسلسل «كلمة سر».

«اليوم السابع» التقت النجمة والمطربة المتميزة فى ندوة فنية جمعتها بالمنتج أسامة السعيد، ليحتفل معها بنجاحها، والحديث عن كواليسها مع هذه التجربة، بدءا من التفكير فى تقديم عمل تليفزيونى وحتى عرضه للمشاهدين.

«اليوم السابع»: كيف جاءت تجربة «كلمة سر» منذ البداية؟ وما طبيعة المخاوف التى واجهتك خاصة أنها أولى خطواتك التمثيلية فى التليفزيون؟



- لطيفة: فكرة الدراما التليفزيونية كانت تراودنى منذ سنوات طويلة وبالتحديد 8 سنوات بالضبط، خاصة بعدما قدمت تجربتى السينمائية والتى استمتعت بها، وأيضا تجربة المسرح التى وجدت أنها حققت صدى جيدا، وسعدت بها هى الأخرى، فالدراما التليفزيونية دائما ما تشغلنى وفى بالى دائما، إلا أننى كنت متخوفة منها للغاية، خصوصا أنها تقتحم البيوت وتكون وسط الأسرة وهذا شىء يرعبنى، فالحمد لله لى جمهورى الذى يتابعنى ويدرك مسيرتى الغنائية كمطربة بالوطن العربى بأكمله، ولى جزء فى قلوبهم، لكن أن أقدم دراما كان شيئا صعبا بالنسبة لى، ولا أخفى أننى بالفعل عام 2010 كنت أحضر لعمل درامى، ولكن جاءت ثورات الخريف العربى ليتوقف المسلسل تماما، وخلال الأعوام الـ5 الماضية لم يكن لدى «قلب جامد» حتى أجازف بعمل لم أكن متحمسة له بنسبة 100%، وهذا العام أتى لى الصديق العزيز محمد الشقنقيرى، الذى كان يطالبنى دائما بضرورة تقديمى لدراما تليفزيونية، ومعه السيناريست الموهوب أحمد عبد الفتاح، وقالى لى: «عندى ورق مسلسل مش هينفع فيه حد غيرك»، وبالفعل قرأت الموضوع وأحببته جدا «وما أعرفش ليه بالضبط» لكنى انجذبت له بقوة، وكانت هناك شركة إنتاج أخرى ستنفذ العمل، حتى جاءت لى الفنانة سماح أنور وأخبرتنى أن هناك شركة «دراما هاوس»، والمنتج أسامة السعيد، يريدان الإنتاج لى، وبالفعل فوجئت بشياكة غير عادية فى التعامل، ورغبة مشتركة فى تقديم عمل جيد، ومن أول أيام تعاونت فيه مع أسامة السعيد وجدت أننى بين أيدٍ أمينة، وبدأنا بالفعل التحضير للعمل حتى وجدت نفسى أمام كاميرات التصوير.

«اليوم السابع»: وما طبيعة الصعوبات التى واجهتك فى العمل؟ وإلى أى مدى تتشابه لطيفة مع «رحمة»؟ وهل عرض العمل حصريا عرضه للظلم؟



- لطيفة: قلقى وخوفى بدأ من أول ما تعاقدت على المسلسل، وشعرت وقتها أننى بالفعل أمام مسؤولية كبيرة، ولا يجوز أن أرجع فى كلامى هذه المرة، وبالفعل بدأت «أزنّ» على المؤلف والمخرج لكى نقدم شيئا مختلفا، والحمد لله نجحنا بالفعل فى تقديم هذا، وربما ساعدنا على هذا الأمر وجود منتج محترم ومتحمس للتجربة بشدة مثل أسامة السعيد، وهؤلاء شجعونى أن أحضر للمسلسل جيدا، وبالفعل بدأت عقد جلسات عمل تحضيرية وحصص مذاكرة، ومن أول يوم بقيت «رحمة»، ووجدت نفسى هى وأحببتها جدا، لأنها بعيدة عنى تماما، لذلك قررت أن أتحدى نفسى من خلالها، وهذا ما جعلنى أقدم الشخصية بتلقائية لأننى شربتها وتعاملت كأنى «رحمة»، وساعدنى على هذا الأمر وجود مخرج شاطر مثل سعد هنداوى.

فيما يتعلق بعرض العمل حصريا على العكس سعدت جدا بعرضه حصريا، لأن هنا الجمهور «اللى بيحب لطيفة سيذهب لها، وينتظرها»، وردود الأفعال التى وصلتنى حتى الآن «مطيرانى من الفرحة»، ولم أكن أتوقع هذا الأمر، ففوجئت بمكالمات هاتفية من يسرا وهند صبرى وغيرهن يشيدون لى بالتجربة وأنا فرحانة بآرائهم يسرا قالت لى «لطيفة أفضل مطربة مثلت»، وهند صبرى كلمتنى وقالت لى نصا: «حرام أنك ماعملتيش دراما قبل كده»، فضلا عن آراء متابعى العمل و«الفانز»، وأيضا إشادات من نضال الأحمدية، وهى غير مجاملة على الإطلاق، وكذلك فجر السعيد، وأنا أرى أن المسلسل ستتم مشاهدته بشكل أفضل فى العرضين الثانى والثالث، وهناك بالفعل قنوات كثيرة بالخليج طلبت عرض العمل وشرائه، وفى النهاية أقول إن نجاحى فى مصر يكفينى ويسعدنى للغاية.

«اليوم السابع»: رغم اختلافك عن «رحمة» بـ«كلمة سر» ما الذى يجذبك لشخصيتها؟


- لطيفة: أحب فيها القوة والذكاء والإرادة والتحدى، وهى صفات كثيرة حببتنى فيها ولا أنكر هذا، رغم غموضها المستمر.

«اليوم السابع»: كيف جاء التناغم بينك أنت وهشام سليم من خلال شخصيتى «آدم» و«رحمة»؟


- لطيفة: الحمد لله وعلى الرغم من أننا لم نتقابل سوى أول يوم تصوير، وقبلها كان يوم واحد تقابلنا فيه أيضا عند مدرب التانجو من أجل الرقصة التى تجمعنا فى الحلقة الأولى، لكن الحمد لله سعدت جدا بالعمل معه، وهو ما كتبته إحدى الكاتبات الكبيرات أن هناك مباراة تمثيل بينى أنا وهشام سليم، وهذا أسعدنى للغاية، أيضا سعدت جدا بالعمل مع الفنان الكبير العظيم حسن يوسف، ولا أخفى أنه أكثر إنسان أعطى لى طاقة إيجابية فى هذا المسلسل، ففى أول يوم تصوير يجمعنا كان هناك مشهد يجمعنى بالفنانة ليلى عز العرب، وعقب الانتهاء منه، فوجئت بصوت حسن يوسف يقولى لى من خلف الكاميرا: «إيه الأداء التلقائى والبساطة العظيمة دى»، وهو ماجعلنى «طايرة من الفرحة»، عندما يقول لك هذا الأمر فنان له تاريخ كبير فى حجم حسن يوسف، أيضا الحاجة شمس البارودى أشكرها من خلال «اليوم السابع»، فكانت حريصة على متابعة الحلقات وتعطى لى آراءها أولا بأول.

«اليوم السابع»: مجازفتك بعمل رومانسى سسبنس فى وقت يذهب فيه الجمهور غالبا للأكشن والحركة والقتل والعنف!

- لطيفة: من وجهة نظرى البسيطة أرى أن هذا الأمر لم يعد كذلك، والجمهور أصبح ينفر من مثل هذه الأعمال فى كثير من الأحيان، لأن الوضع فى العالم العربى الآن أصبح أكشن محزنا ومقلقا وموترا للغاية والواقع أصعب بكثير من الذى يقدم فى الفن، فمنذ 5 سنوات ونحن نعانى نفسيا من الدمار والقتل الحقيقى، وأنا أرى أن الناس فى رمضان «مابقتش عايزة أكشن وقتل، بقت عايزة تروح للهدوء شوية» وأنا شخصيا ذهبت للدراما التى أرغب فى تقديمها، وهنا الموضوع لو كان فيه «أكشن» كنا هنعمل ده، والموضوع بتاعنا اجتماعى بنطرح من خلاله نقاط مهمة، لم يتم طرحها فى الدراما من قبل، منها خط البنات الثلاثة الطالبات بالمدرسة «سلمى وندى وصافى»، ومشاكلهن الاجتماعية، والحياة الاجتماعية عموما بعيدا عن تناول الأكشن العنيف والقتل والمخدرات، فلا بد أن نهدئ بعض الشىء الناس مش ناقصة.

«اليوم السابع»: المسلسل يحتوى على رباعيات غنائية تتضمنها الحلقات هل هذا كان مقصودا أن يتم استغلال صوت لطيفة بالعمل؟ وهل كنتِ حريصة على أن تبتعدى عن الاستسهال وتقدمى شخصية لامرأة أخرى غير مطربة؟



- لطيفة: بالفعل كنت حريصة للغاية على أن أقدم شخصية بعيدة عنى تماما كمطربة، فمنذ 15 سنة يتم عرض أعمال علىّ وكنت أرفضها لأنها تقدمنى كمطربة وطلب منى أحد المنتجين أن أقدم قصة حياتى، فكنت أرغب فى الظهور بشخصية بعيدة عنى تماما وتمتهن مهنة مختلفة عنى أيضا، أما فيما يتعلق بمسألة احتواء العمل على رباعيات غنائية فكان هذا الأمر مقصودا، واقترحته أنا ومخرج العمل والمنتج وباقى صناع المسلسل، بحيث يتم استغلال صوتى لأن بالفعل هناك من جمهورى من يريد سماع صوتى بأول تجربة درامية لى، والحمد لله تم توظيف هذه الأغانى دراميا وشعرا وأداء وغناءً، فحتى الأغانى قدمتها بروح شخصية «رحمة» وليست روح لطيفة.

«اليوم السابع»: بعد تجربتك السينمائية الوليدة مع يوسف شاهين ما أبرز نصائحه لكِ وما الذى تعلمتيه منه فنيا وإنسانيا؟



- لطيفة: «جو» الله يرحمه قال لى فى آخر عيد ميلاد له،: «أوعى تسيبى التمثيل، لازم تمثلى وتكررى التجربة وتكملى، وأنا استفدت منه كثيرا فنيا وإنسانيا، منها الالتزام فى الفن، وعندما أكون أمام الكاميرا أكون الشخصية نفسها، وليس أحدا آخر مهما كان حزنى أو فرحى فلابد أن أفصل، تعلمت منه أيضا البساطة والتلقائية والإخلاص للمهنة والفن، فيوسف شاهين كان شخصا مختلفا وبه مميزات لم تتواجد بآخر فى الوسط الفنى.

«اليوم السابع»: وما أصعب المشاهد التى واجهتكِ فى المسلسل؟ وما أبرز تعليق على شخصيتك بالعمل حتى الآن؟



لطيفة: فيما يتعلق بأصعب المشاهد أنا هقول أكثر المشاهد المؤلمة، هو مشهد فى الحلقة الـ2 عندما يشكك زوجها فى إخلاصها، فتقود السيارة وتسير مندفعة وهى غارقة فى بكائها، وهناك مشهد آخر مؤلم للغاية يجمعنى بالدكتور زاهر «محمد الشقنقيرى».


«اليوم السابع»: ألم تتخوفى أن تكون أولى تجاربك فى الدراما التليفزيونية وسط رواد الدراما ونجوم كبار ينتمون لأجيال فنية مختلفة ولهم جمهورهم الذى ينتظهرهم فى رمضان كل عام؟



- لطيفة: كل النجوم الموجودين هذا العام لهم كل الحب والتقدير والاحترام منى، لكن مايمنعش أن أتواجد فى وسطهم، وهناك أعمال كثيرة أرغب فى متابعتها بعد رمضان، مثل مسلسلات الأساتذة الكبار عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى، وأيضا مسلسل يسرا وفيه مسلسل آخر حابه أشوفه أوى وهو «هى ودافنشى» لليلى علوى وخالد الصاوى.

«اليوم السابع»: تعليقك على الفنانين المشاركين فى بطولة المسلسل خاصة أنك تتعاونين مع جميعهم لأول مرة؟



- لطيفة: سعدت للغاية بالعمل معهم جميعا، وأحمد صلاح حسنى قلت له: «يا أحمد أنا كنت بخاف منك» لأنه طول الوقت يظهر شرير، لكن أكتشفت أنه ممثل قوى وغاية فى الاحترام، وحبيته فى شخصية «شريف» للغاية، أيضا ريهام عبد الغفور نجمة كبيرة وممثلة قوية جدا، وكذلك إيمى وليلى عز العرب فاجؤونى، أما فيما يتعلق بالأستاذ الكبير حسن يوسف فأنا أقل من أنا أقيمه، وأيضا المتميز هشام سليم فهو فنان أعتبره من أفضل ممثلى الدراما التليفزيوينة على مدار سنوات طويلة.

«اليوم السابع» لـ«المنتج أسامة السعيد»: من الذى رشح المخرج سعد هنداوى للمسلسل هل لطيفة أم الجهة المنتجة؟



- أسامة السعيد: بصراحة لا أخفى هذا الأمر، كان هناك إجماع شديد عليه، فبعدما جلسنا لكى نرشح مخرجا، لم نجد أمامنا سوى المخرج سعد هنداوى، فهو رجل يهتم بالصورة وبالأجواء الخاصة بالمسلسل، وبكل التفاصيل الصغيرة، والحمد لله كان اختيارنا صائبا.

«اليوم السابع» لـ«المنتج أسامة السعيد»: هل سيتكرر تعاونك مع لطيفة؟ وهل تخطى العمل الميزانية المحددة بسبب ارتفاع حجم المطالب؟



- أسامة السعيد: أكيد هيكون فيه تعاون ثانى وثالث وبالفعل هناك تعاقد قائم، وأنا سعدت للغاية بهذا التجربة وبالتعاون مع لطيفة، فهى فنانة ملتزمة لأقصى درجة، ولم يكن لها أى طلبات مبالغ فيها على الإطلاق، بل كانت تسعى لتسهيل الأمور وتتدخل لحلها، والحمد لله استطعنا تقديم عمل جيد يليق بنجمة فى حجمها.


«اليوم السابع» لـ«المنتج أسامة السعيد»: فى ظل وجود تحالفات بين كبار المنتجين، كيف ستتخطى عوائق التواجد بمفردك، وهل من الممكن أن تدخل كمنتج مشارك فى الأعمال المقبلة؟



- بالفعل السوق مفتوح أمام الجميع، وإذا كان الكبار يتحالفون، فما بالك بالمنتجين الجدد، وأنا شخصيا لا أمانع فى الدخول كمنتج مشارك فى أعمالى المقبلة، طالما هذا سيكون فى صالح تقديم أعمال جيدة وعلى قدر كبير من الجودة وهذا كله سينصب فى صالح الجميع.

عدد اليوم السابع


- لطيفة تكتشف ألاعيب ريهام عبد الغفور للإيقاع بينها وبين زوجها بـ"كلمة سر"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة