ويجيب عن هذا التساؤل المهم الدكتور عمرو حسن استشارى أمراض النساء والتوليد بقصر العينى، المؤسس والمدير الطبى لمؤسسة مصر للصحة، مؤكدا أهمية المياه المحيطة بالجنين والتى يعيش فيا طوال تلك الفترة.
ويوضح الدكتور عمرو حسن خلال حديثه لـ"اليوم السابع" فى تصريح خاص، أن هذه المياه التى يقبع فيها الجنين حامية له ولها الكثير من الفوائد ومنها:
- هى المكان الآمن للجنين، بحيث تعمل كالجدار العازل بينه وبين جسم الأم وما خارجه.
- تعمل كحماية حقيقة للطفل من الصدمات والخبطات وتحركات الأم الخاطئة أو غير المقصودة، فهى تتلقى الصدمات التى تتلقاها الأم فى بطنها على سبيل المثال بدلا من الطفل.
- خلالها يتكون الجنين، وتكتمل أعضاؤه ووظائفها.
وفى تفسير بسيط يوضح استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم، طبيعة وتكوين هذه المياه المحيطة بالجنين، والتى تتكون بشكل كامل من الدماء الواصلة من الأم لتغذية كلية الجنين.
ويؤكد الدكتور عمرو أن منسوبها يجب أن يكون فى النسب الآمنة كى يعيش الجنين دون خطر، مضيفا: "يقيسها الطبيب فى كل مرة تتابع لديه المرأة فيها، ويتابعها حتى ميعاد الولادة لأهمية الحفاظ على منسوبها لسلامة الجنين لعدم تسربها أو إفراغها".
موضوعات متعلقة..
- ما أسباب نزول ماء الحمل فى الشهر السابع؟
- هل تدفق مياه المهبل أثناء الحمل خط
