بالصور.. اللغة العربية تموت فى كل مكان وتحيا فى اليونان

الأربعاء، 13 يوليو 2016 11:00 م
بالصور.. اللغة العربية تموت فى كل مكان وتحيا فى اليونان جانب من تعلم اللغة العربية
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المعروف أن الوطن العربى فى الوقت الراهن، يمر بمختلف الأزمات التى تدفع بمزيد من التفكك وانتشار الفقر وظهور المجاعة بدرجة تفوق الوصف، ومن أكثر الأزمات التى يغفل عنها رجال السياسية والفكر مواجهتها، الحفاظ على الهوية العربية المتماثلة فى التحدث والكتابة باللغة العربية.
فالكثير يعلم جيداً، حالة التدهور التى وصلت إليها اللغة العربية فى الوطن العربى بأسره، فستجد دولتى سوريا والعراق يتحدثان اللهجة السريانية، أما بالنسبة لـ موريتانيا المعروفة بأنها بلد المليون شاعر تستخدم اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية، إلا أنهم يتحدثون اللغة الفرنسية فى جميع نواحى الحياة.
وهذا هو الحال، فى دولتى الجزائر والمغرب يتحدثان باللهجة الأمازيغية، هذا بالإضافة إلى تحدثهم باللغتين والإنجليزية والفرنسية باعتبارها اللغات المعتمدة التى يتعاملون بها فى نواحى الحياة الثقافية والعلمية والشخصية.

وعلى الرغم من محاولات طمس اللغة العربية تدريجيا، إلا أن هناك دول أوروبية تحافظ على اللغة العربية، وتحاول جاهدة فى تعلمها سواء بالقراءة أو بالكتابة، وهذا ما حدث فى المركز الثقافى المصرى بـ "أثينا" باليونان، حيث شغف العديد من أهل اليونان بإتقان اللغة العربية، فيمكنك أن تتعجب من الإقبال الكثيف على تعليم اللغة العربية من المواطنين بين مختلف أعمارهم.

ونتيجة للإصرار اليونانيين على تعلم اللغة العربية، ونسبة إلى صعوبتها، تمكن المركز الثقافى المصرى بـ "أثينا" بتوفير أفضل مدرسى اللغة العربية للتحدث وللكتابة، كما أنهم جهزوا ورش عمل تفعيلة لاختبار اليونانيين للتأكد من الوصول إلى إتقان اللغة العربية.

ويخرجنا هذا الحدث الهام إلى الاستفادة مما يفعله أهل اليونان فى الحفاظ على الهوية العربية، ليجعلنا نعيد النظر مرة أخرى فى الاهتمام بلغتنا العربية التى على وشك الاندثار، ومنها الحرص على استغلالها فى أى حوار عامى أو حديث خاصة فى مجال المعرفة والندوات الثقافية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، وأيضا الحرص على ممارسة اللغة العربية الفصحى لتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات، هذا بالإضافة إلى عدم هجرة القرآن الكريم وممارسة القراءة طوال الوقت.



1-(2)

1-(3)

1-(4)

1-(5)


موضوعات متعلقة



بالصور.. "اليوم السابع" فى أوقاف محمد على باليونان.. دار إطعام الفقراء تحولت لفندق ومنزله لمتحف والشارع لا يزال يحمل اسمه.. وأبرز المكاسب رفع العلم المصرى بشوارع كافالا اليونانية.. ومصر تستفيد ماديا











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة