افتتاح مسجد مدينة نيس السبت رغم معارضة رئيس البلدية اليمينى

الأحد، 03 يوليو 2016 02:12 م
افتتاح مسجد مدينة نيس السبت رغم معارضة رئيس البلدية اليمينى مسجد
نيس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل مسجد "النور" بنيس جنوب شرق فرنسا للمرة الاولى مصلين وذلك بعد انتظار استمر 15 عاما بسبب معارضة رئيس البلدية من حزب الجمهوريين اليمينى.

وتلقى المسجد صباح أمس السبت الترخيص موقعا من المحافظ الذى حل محل رئيس بلدية نيس فيليب برادال من حزب الجمهوريين بزعامة نيكولا ساركوزى.

ورفض برادال منح ترخيص البلدية لافتتاح المسجد رغم قرار قضائى يقضى بذلك.

وقال مبارك واسينى المحامى ورئيس الجمعية الثقافية انه الاعتراف بأحقية القانون وممارسة حرية المعتقد فى فرنسا احتراما لقيم الجمهورية.

ويمكن لهذا المسجد استقبال 880 مصليا.

وبدا مشروع بناء المسجد فى 2003 بشراء مبنى يقع وسط مكاتب.

وأراد صاحب المبنى الذى اصبح لاحقا وزير الاوقاف فى المملكة السعودية، توفير مكان عبادة لائق بالمسلمين فى نيس.

وعارض رئيس بلدية نيس السابق كرستيان استروسى المنتمى لحزب ساركوزى، وأصبح لاحقا رئيس مجلس منطقة بروفنس-آلب-كوت-دازور، ايضا فتح المسجد.

واعتبر ان فتح المسجد يعرض المدينة الى اخطار تمس النظام العام سواء فى مستوى الافكار او الخطب التى تلقى فى هذا المكان الذى يتبنى مالكه الشريعة، بحسب قوله.

لكن مجلس الدولة الفرنسى اعتبر ان الرفض يشكل اساءة خطرة وغير قانونية لحرية المعتقد.

ودفع ذلك محافظ الناحية الى اعطاء موافقته بفتح المسجد مع توصية للجهة المديرة لهذا المسجد بأنهاء الصلات مع المالك السعودى.

وأكد مبارك واسينى ليست لدينا روح انتقامية تجاه رئيس البلدية او اى كان.

وقال امام المسجد محمود بنزامية وهو فى الاصل استاذ تكنولوجيا وكمبيوتر، عاشت فرنسا وعاش القانون.

ونفت فتحية فيجى نائبة رئيسة الجمعية الثقافية الشكوك بالتطرف التى لوح بها رئيس البلدية.

وقالت المراة ذات الاصول الجزائرية نحن بعيدون عن كل هذا، وأنها ستقدم دروسا فى محو الامية واللغة العربية. وأضافت ان الهدف تشجيع التبادل بين الاديان والثقافات.

وابدى الحضور ابتهاجهم بافتتاح المسجد وقال عبد العزيز الذى وصل برفقة ابنه محمد للصلاة المسلم يفضل الصلاة فى بيت الله على الصلاة فى بيته، فما بالك اذا كان المسجد جميلا.

وفى قاعة المسجد المخصصة للنساء قالت امرأة قدمت من حى مولين المجاور الفقير نحن سعداء بهذا المكان، فى السابق كنا نصلى فى قبو وحتى فى العراء حين لا يكون هناك مكان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة