كمال محمود يكتب: الإثارة الكروية تبلغ ذروتها.. هل الأهلي قادر على إعادة زمن الضرب بالقلم للزمالك؟.. ستانلى يكتب مشهدا جديدا فى صراع القطبين.. وهل تهديد كوفى بالإنتربول يؤدى لأزمة سياسية؟

السبت، 30 يوليو 2016 11:11 م
كمال محمود يكتب: الإثارة الكروية تبلغ ذروتها.. هل الأهلي قادر على إعادة زمن الضرب بالقلم للزمالك؟.. ستانلى يكتب مشهدا جديدا فى صراع القطبين.. وهل تهديد كوفى بالإنتربول يؤدى لأزمة سياسية؟ ستانلى لاعب وادى دجلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلغت الإثارة الكروية ذروتها فى الوسط الكروى، خلال الساعات الأخيرة، بما خلفته من أحداث مثيرة شغلت أحاديث المتابعين والمهتمين، بعضها مثير للاندهاش والآخر مثير للشفقة من تصرفات غير لائقة.

أبرز سؤال طفا على السطح بقوة، هو هل يمكن للنادى الأهلي أن يوجه قلماً جديداً وقوياً للغريم التقليدى النادى الزمالك؟.. وهو الذى يتمثل فى إمكانية نجاح الأحمر فى تحويل صفقة المهاجم النيجيرى ستانلى لاعب دجلة إلى قلعة الجزيرة بدلاً من التوجه إلى قلعة ميت عقبة، فى ظل الأنباء التى ترددت حول دخول الأهلي فى الصفقة والذى يتم فى العلن وليس فى الخفاء أو السر، وهو ما أكده سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الذى أطلق تصريحات قلبت الموازين فى الصفقة المنتظرة، ففى الوقت الذى أعلن فيه الزمالك إنهاء الصفقة لصالحه وأعلن عن كل تفاصيل التعاقد، إذ بالجميع يفاجأ بإعلان الأهلى أن ستانلى فى طريقه لارتداء القميص الأحمر، وأن انتقاله إلى الزمالك ليس صحيحاً.

والتاريخ بين القطبين فى صراعات الصفقات مثير وشيق، والغلبة فيه بشكل كبير كانت لصالح الأهلي الذى نجح فى خطف عدد من اللاعبين بعد أن كانوا قريبين بشكل كبير من ارتداء قميص الزمالك.

وبطريقة القط والفأر، هناك أيضاً صراع دائر بين الأهلي والزمالك حول لاعب المقاصة ميدو جابر، الكل فى انتظار من سينتصر على الآخر فى النهاية، وإن كانت هذه الصفقة أقل وطأة من صفقة ستانلى، خصوصاً أن الأولى لم تحسم حتى الآن، أما الثانية فمع تسرع الزمالك فى الإعلان عن نجاحه فى إتمامها، سيتعرض لحرج بالغ أمام جماهيره والرأى العام حال إذا ما حول الأهلي الأمر إلى واقع وخطف المهاجم النيجيرى.

هناك أزمة كروية أخرى شهدها ربما تتصاعد لتصل إلى حد صنع أزمة سياسية بين مصر وبوركينا فاسو، والسبب فيها تهديد رئيس الزمالك للاعبه محمد كوفى، الذى عاد إلى بلاده على خلفية مشكلة بينه وبين إدارة النادى بخصوص مستحقاته، بالقبض عليه عن طريق الإنتربول وكأن اللاعب هارب من تنفيذ حكم قضائى صادر ضده، وهو أمر غريب لم نره من قبل فى الأزمات بين اللاعبين وأنديتهم لأى سبب، وهو ما اتضح بين طيات نص بيان أصدره كوفى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك"، وشدد فيه على أنه ليس مصرياً حتى يُشتم ويصمت، فهو ــ والكلام ما زال على لسانه ــ يملك جواز سفر دبلومسى وله دولة تدافع عنه، فى تهديد مباشر رداً على التهديد الذى تعرض له.

وبعيداً عن السلبيات السابقة، نختم الكلام على أحداث اليوم بتصرف إيجابى يميز بين من يحافظ على صورته واحترام الآخرين فى الوسط الكروى وبين من ياكل عيش والسلام.. والحديث هنا عن أيمن يونس عضو مجلس إدارة الزمالك، الذى رفض تولى منصب مدير الكرة المعروض عليه من مسئولى النادى، وهذا تصرف ليس بغريب عليه وهو المعروف عنه قدرته الإدارية الكبيرة ومستواه الثقافى والخلقى العالى، ما جعله قادراً على رؤية الأحداث بنظرة مستقبلية، فى ظل حالة عدم الاستقرار والتقلبات الواقعة فى الأجهزة الفنية بين شهر وآخر.


أخبار متعلقة..

سيد عبد الحفيظ: ستانلى ضمن المرشحين للانضمام للأهلي

تعرف على حقيقة انضمام الفيلسوف لجهاز الزمالك








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة