أفاد تقرير قدم خلال اجتماع حول سبل مكافحة الإرهاب افتتح الأربعاء فى اندونيسيا، أن اموالا مخصصة مبدئيا لاعمال خيرية تصل احيانا إلى ايدى "مجموعات ارهابية" ترتكب اعتداءات.
واعد التقرير ممثلون للسلطات الاندونيسية والاسترالية وهو يدعو دول جنوب شرق اسيا إلى التعاون بشكل اوثق لوقف حركة الاموال الاتية من ناشطين متطرفين خصوصا من تنظيم داعش.
وقال بول جيفتوفيتش مدير وكالة الاستخبارات المالية الاسترالية خلال هذا الاجتماع المنعقد فى نوسا دوا فى جزيرة بالى الاندونيسية "انها فى غالب الاحيان منظمات شرعية تماما ترسل المال إلى مناطق نزاعات فى العالم لمساعدة مدنيين فى حالة معاناة".
وأضاف "للاسف فان المعلومات الاستخباراتية تفيدنا بان بعض هذه الاموال لا تصل إلى وجهتها المعلنة بل تحول من قبل مجموعات ارهابية وتستخدم فى الدعاية أو لارتكاب اعمال ارهابية".
وأضاف هذا المسؤول الاسترالى أن الطبيعة الاجرامية لهذه المجموعات لا تجعلها تتردد فى السيطرة على اموال مرسلة اصلا إلى اشخاص فى حالة عوز أو إلى مستشفيات.
واعتبر جيفتوفيتش أن على المنظمات غير الحكومية أن تقوم ب"دور مهم" لمواجهة هذا النوع من المشاكل.
وأشار التقرير حول تمويل الإرهاب فى جنوب شرق اسيا واستراليا إلى حالتين فى استراليا منذ منتصف العقد الماضى وصلت خلالهما اموال مخصصة لاعمال خيرية إلى مجموعات ارهابية.
وينهى هذا الاجتماع اعماله الخميس وهو يضم وزراء من اكثر من عشرين بلدا ودعت اليه اندونيسيا واستراليا.
