موجة غضب برلمانية ضد محمد السادات و9 نواب بعد سفرهم لحضور مؤتمر منظمة مشبوهة بجنيف.. حمدى بخيت: "اتقوا الله فى البلد".. وقيادى بدعم مصر: المجلس سيحاسبهم.. ونائب: على عبد العال حذر من هذه السفريات

السبت، 13 أغسطس 2016 02:50 م
موجة غضب برلمانية ضد محمد السادات و9 نواب بعد سفرهم لحضور مؤتمر منظمة مشبوهة بجنيف.. حمدى بخيت: "اتقوا الله فى البلد".. وقيادى بدعم مصر: المجلس سيحاسبهم.. ونائب: على عبد العال حذر من هذه السفريات النائب محمد أنور السادات
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتفض نواب البرلمان ضد سفر النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، و9 نواب إلى جنيف وحضوره مؤتمرًا لمركز الحوار الإنسانى دون إخطار المجلس، مطالبين بمحاسبته وتطبيق اللائحة عليه، موضحين أن الشعب المصرى أستأمن النواب على استقرار البلاد فلا يصح العبث فى هذا الأمر.

 

وفى البداية، شن البرلمانى حمدى بخيت، عضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب، هجومًا حادًا على مجموعة من النواب على رأسهم النائب محمد أنور السادات بعد سفرهم لجنيف وحضور مؤتمرًا دون إذن رئيس المجلس، كما تنص اللائحة الداخلية لمجلس النواب.

 

ووجه "بخيت" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" رسالة إلى "السادات" قائلا: "اللى مالوش خير فى بلده سيحاسبه التاريخ" مضيفًا: "أنا ضد العبث تجاه حالة الأمن القومى المصرى التى تمر بها خلال الفترة الحالية، فالشعب المصرى قد أستأمن النواب على استقرار البلاد فلا يصح العبث نحو هذا الأمر".

 

وأضاف "بخيت": "هناك قانون لكل مكان، ومن الاحترام أن يخطر رئيس مجلس النواب بالسفر للخارج، فمجلس النواب لن يمنع أحد من السفر للخارج، لكن تكرار السفر لدول بعينها، وحضور مؤتمرات محددة يضعنا أمام علامات استفهام".

 

وتابع: "على هؤلاء النواب أن يتقوا الله فى بلادنا، فسفرهم للخارج ليس عبارة عن قضاء وقت وتحركات فقط لا غير ولكن هذه التحركات محسوبة، وعلى هؤلاء النواب أن يأخذوا بالهم من انعكاس هذه التحركات فاللى مالوش خير فى بلده سيحاسبه التأريخ".

 

وأضاف: "ننصح هؤلاء النواب التى تسافر للخارج وتحضر مؤتمرات عليها علامات استفهام بأن يتقوا الله فينا، ولا يغيبوا على جلسات البرلمان ويتواجدوا فى دوائرهم لتلبية مطالبات الناس".

 

وفى السياق ذاته، قال النائب جمال عبد الناصر، القيادى بائتلاف دعم مصر، إن سفر أى نائب إلى الخارج يتطلب إخطار البرلمان، وأن يوافق البرلمان على هذا السفر ومعرفة أهدافه، موضحًا أن سفر النائب محمد أنور السادات إلى جنيف لحضور مؤتمر لمركز الحوار الإنسانى لم يكن المرة الأولى التى يسافر فيها السادات دون إخطار البرلمان.

 

وأوضح القيادى بائتلاف دعم مصر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن البرلمان سيحاسب أى نائب يسافر إلى الخارج دون الحصول على موافقة أو إخطار من المجلس، ويجب على النائب محمد أنور السادات أن يعلن تفاصيل هذا المؤتمر والقضايا التى تم مناقشاتها فيه، وهل تطرق إلى أى ملف يخص الشأن المصرى من عدمه.

 

فيما قال النائب عمرو محمد، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان حذر أكثر من مرة سفر النواب إلى الخارج لحضور فعاليات منظمات خارجية دون علم البرلمان أو إخطاره، متسائلاً: "هل غادر النائب محمد أنور السادات إلى جنيف على نفقته الخاصة أم على نفقة البرلمان؟".

 

وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه كان يجب على محمد أنور السادات، أن يُخطر البرلمان أولاً بالسفر إلى الخارج لحضور مؤتمر لمركز الحوار الإنسانى، خاصة أن عبد العال حذر النواب من هذه السفريات.

 

وفى تحد جديد للأعراف البرلمانية، سافر محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى جنيف بسويسرا، الأربعاء الماضى، عبر فرانكفورت لحضور مؤتمر نظمه مركز الحوار الإنسانى المعروف بتوجهاته المشبوهة، وتورطه فى تمويل عدد من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة