ابن الدولة يكتب: أكاذيب رابعة مستمرة.. الإرهاب لا يعرف وطناً.. والصدق معروف.. التنظيم تلقى وعودا من الخارج وسعى لإشعال الحرب الأهلية.. وهناك من سبق لهم الخداع ومازالوا يعبثون فى رؤوس مخدوعين

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: أكاذيب رابعة مستمرة.. الإرهاب لا يعرف وطناً.. والصدق معروف.. التنظيم تلقى وعودا من الخارج وسعى لإشعال الحرب الأهلية.. وهناك من سبق لهم الخداع ومازالوا يعبثون فى رؤوس مخدوعين ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على عكس كثيرين لم تفاجئنى اعترافات بعض أعضاء تنظيم الإخوان عندما اعترفوا بأن اعتصام رابعة كان مسلحًا، وأنه لم يكن تسليحًا عاديًّا، ولكن ترسانات من القنابل والمدافع والخرطوش، هذا غير المولوتوف والأسلحة البيضاء، لأن كل من كان يعرف الاعتصام كان يعلم ذلك، لكن يجب أن نربط بين ترسانات السلاح وبين اعترافات حلفاء الإخوان حول رفض القيادات فض الاعتصام المسلح، وأى اتفاقات عقدت بوجود وسطاء من شيوخ السلفية وغيرهم توسطوا بين التنظيم وبين الدولة، وأن المشير عبدالفتاح السيسى قبل الوساطات ووعد بعدم المواجهة. بل إنه منحهم عهدا بأن يدرس مع الجهات القانونية مواقفهم، وبعد أن اتفق وسطاء الجماعة وأعضاؤها، رفض التنظيم، وأصروا على المواجهة، وحسب ما رواه الشيخ محمد حسان فقد تصوروا أن أشتون، مبعوثة الاتحاد الأوروبى، سوف تحميهم وأنهم ينتظرون تدخل أوروبا وربما أمريكا.

هذا هو مربط الفرس، التنظيم كان تلقى وعودا من الخارج ولم يكونوا يمانعون فى إشعال حروب أهلية، وقد سعوا إليها، لم يلتفتوا إلى صالح بلد أو وطن، وكانت القيادات تحرض المخدوعين على البقاء، وتهدد من يفكر فى الانسحاب. كانت الأسلحة المكدسة تغريهم وتصور لهم أنهم يمكنهم أن يواجهوا الدولة والشعب، وهو ما قالوه للشيخ حسان، واعترف به أحد صبيانهم، وتؤكده اعترافات ياسر على، المتحدث باسم رئاسة مرسى، وشهادات كل من كان حاضرا ومن توسط لحماية التنظيم.

نقول هذا لنعى من هو الكاذب ومن الذى خدع الأبرياء وأوردهم موارد التهلكة، ومن كان ينتظر تدخلا خارجيا ويريد إشعالها حربا أهلية، وكيف كان مصير مصر والمصريين مع حرب نتائجها معروفة فى ليبيا وسوريا، وفى المقابل فإن شخصا آخر التزم بالكلمة والعهد ووعد بقبول خروج آمن للتنظيم من رابعة مقابل حماية المصريين وأرواحهم.

كان هذا الشخص هو عبدالفتاح السيسى وهو ما نعرضه لنقول للمصريين إن الرجل تكشف الشهادات أنه لم يخدع ولم يكذب، وأنه وفى بوعوده وقبل أن يحمى مواطنيه وبلده. نفس الشخص الذى قبل تولى الرئاسة بتكليف وانتخاب من الشعب، ومازال كما اعتاد صريحا واضحا، لا يقدم خطابا علنيا وآخر سريا، فى السياسة والاقتصاد.

 وقال قبل الترشح وأثنائه، إن الوضع صعب، وإن التحدى كبير فى الاقتصاد، وإننا يجب أن نقف مع الدولة ومع المستقبل، بينما هناك من سبق لهم الخداع مازالوا يعبثون فى رؤوس مخدوعين، ربما كان هذا جائزا مع تابعين بلا عقول، لكنه يفترض ألا يكون خداعًا لمن يزعمون أنهم عقلاء أو خبراء، هذا هو ما يفترض أن يعيه بعض خبراء الكلام، ومن يتحالفون مع التنظيم ويرددون أكاذيبه، سبق لهم أن سقطوا فى فخ كاد يطيح بالدولة، الدرس أن التنظيم الإرهابى لا يحتاج لأدلة على الكذب والخداع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة