صحف بريطانيا: وثائق داعشية مسربة تثبت جهل أعضائها الباحثين عن الشهرة والإثارة بالإسلام.. إدانة داعية بريطانية متطرف بدعم داعش يثير الجدل حول حرية التعبير.. والتحقيق مع زوجته لاستقطابها الفتيات

الأربعاء، 17 أغسطس 2016 04:10 م
صحف بريطانيا: وثائق داعشية مسربة تثبت جهل أعضائها الباحثين عن الشهرة والإثارة بالإسلام.. إدانة داعية بريطانية متطرف بدعم داعش يثير الجدل حول حرية التعبير.. والتحقيق مع زوجته لاستقطابها الفتيات الداعية البريطانى المتطرف أنجم جودهرى
كتبت حنان فايد - نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت

وثائق داعش المسربة تثبت أن غالبية أعضائه لا دراية لهم بالدين ويبحثون عن الشهرة والإثارة

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن تجنيد داعش للجاهلين بالإسلام أكثر سهولة من أولئك الذين على دراية به، وهذا بحسب وثائق مسربة من التنظيم الإرهابى حصلت عليها وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية تثبت أن غالبية أعضاء التنظيم من النوع الأول.

وتكشف الوثائق عن معلومات عن 4 آلاف و30 أجنبيا ممن جندتهم داعش عامى 2013 و2014، ومن بينهم 70% صنفوا على أن معرفتهم بالدين "مبدئية"، وهو أدنى خيار موجود، و24% صنفوا على أن لهم معرفة "متوسطة"، و5% فقط صنفوا على أن معرفتهم "متقدمة"، و5 أفراد فقط كانوا حفظة للقرآن، وقالت الوكالة وقتها إن مقاتلى داعش فى سوريا والعراق بلغوا ما بين 20 وأكثر من 31 ألفا.

وقالت الصحيفة إن المتطرفين يستغلون مثل هؤلاء لفرض نسخة من الإسلام تخدم أهداف التنظيم التى تشمل أقصى قدر ممكن من التوسع فى الأراضى وعمل المذابح ما إن ينضم إليهم المجندين الجدد.

ومن جانبه قال "باتريك سكينر"، وهو ضابط مخابرات أمريكى سابق ذو خبرة واسعة بالتنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط، إنه بالرغم من أن بعض الناس يقسموا بالولاء لداعش لأسباب دينية، فالغالبية ينضمون إليه "للبحث عن الانتماء والشهرة سيئة السمعة والشعور بالإثارة".

وأضاف للإندبندنت أن الدين فى هذه الحالة "ثانوى"، وإن من يبحث عن التعمق فى الدين يذهب للأزهر فى مصر، والذى لا تعتبره داعش مؤسسة دينية يعتد بها.

وطبقًا "لمركز مكافحة الإرهاب" بالجيش الأمريكى فإن احتمالية قيام من هم على دراية بالشريعة الإسلامية بعمليات انتحارية أقل من غيرهم.

ومن بين المجندين الأجانب المذكورين فى الوثائق 9 من مدينة "ستراتسبورج" غربى فرنسا، وكلهم استقدموا عن طريق المدعو مراد فارس.

وقال أحدهم، كريم محمد عقاد، للمحققين إنه كان ينتقل من حانة إلى أخرى مع فارس وإن داعش استعملت الكلام اللين لإقناعه، وكان عقاد قد سافر لسوريا مع أخيه الأصغر وأصدقاء أخرين فى أواخر عام 2013، ومن ثم مات اثنان فى سوريا وعاد 7 إلى فرنسا بعد بضعة شهور، وتم القبض عليهم.

أما شقيق عقاد، واسمه فؤاد وعمره 23 عامًا، فكان واحد من الثلاث أشخاص الذين هاجموا مسرح "باتكلان" فى باريس يوم 13 نوفمبر العام الماضى حيث راح 130 ضحية الهجوم، وقال عقاد للمحكمة التى حكمت عليه بالسجن 9 سنوات إن "معتقداتى الدينية لم تكن لها علاقة بمغادرتى، فالإسلام أستخدم للإيقاع بى كالذئب".

وأضاف أنه شعر "كمهاجر فى الجزائر وكعربى قذر فى فرنسا"، وإنه ترك داعش لأنهم عاملوه على إنه "مرتد".

وقالت الصحيفة البريطانية إن عقاد لم يستطع الإجابة على سؤال القاضى عن معرفته بالشريعة أو عن كيفية تطبيق داعش لها، قائلاً: كـ"المذهول" إنه ليس لديه المعرفة الكافية للإجابة على السؤال.

وقال متهم فى نفس القضية، رضوان طاهر، إنه غير مؤهل للإجابة عن سؤال القاضى عن الذبح فى داعش وما إذا كان الفعل مطابق للشريعة الإسلامية، وكان الشقيقان مصنفين فى ملفات داعش على أن معرفتهما بالدين الإسلامى "مبدئية".

وكان الصديقان البريطانيين محمد أحمد ويوسف ساروار من برمنجهام، وعمرهما 22 عاما، قد اشتريا كتابين من السلسلة الشهيرة "للأغبياء" عن القرآن والإسلام قبل مغادرتهما إلى سوريا، وقبض عليهما حال عودتهما لبريطانيا وإدانتهما بالإرهاب فى 2014.

وقال أوروبى مثلى جنسيًا تحول للإسلام لأنه كان "معجب بالثقافة ولأن التحول كان سهلًا"، فقد تطلب الأمر "دعاءً واحدًا بلا فهم سابق للإسلام ولا يوجد تسلسل هرمى وكله عن عيش حياة جيدة"، مضيفًا أن أمثاله من معتنقى الإسلام الجدد يعتبرون فرائس سهلة لعدم فهمهم وإنه لم يكن يقصد الانضمام لداعش.

 

بعد إدانة داعية بريطانى بدعم داعش.. نائب رئيس تحرير الإندبندنت: حرية التعبير "لها حدود" بما لا يهدد الراغبين فى العيش بأمان

قال نائب رئيس تحرير صحيفة الإندبندنت البريطانية "ويل جور" بعد إدانة داعية بريطانى بدعم داعش إن "حبس شخص ما بسبب كلمات نطق بها سوف تزعج أى شخص يؤمن بالقيم الديموقراطية الليبرالية، ولكن لأجل حماية هذه القيم فمن الضرورى أحيانا ألا تتسامح مع التعصب".

وقال جور فى مقال له أمس الثلاثاء إن الداعية المتطرف "أنجم جودهرى" كان ذكيًا فى استعماله لكلماته"، وتحرك لسنوات على الحدود الفاصلة بين حرية التعبير والتحريض على العنف، وإن الكثيرين ممن يستمعون لرسائله "المحملة بالكراهية" انضموا لداعش فى سوريا، أى إنه "أقنع شباب سريع التأثر بالقتل من أجل رؤية منحرفة للإسلام"، على حد قول جور.

وأضاف جور أن الداعية اشتهر فى بريطانيا على مدار عقدين من خلال خطبه فى المساجد والشوارع والانترنت، وعندما استضافته الـBBC والقناة الرابعة البريطانية فى 2013 بعد مقتل جندى بريطانى على يد متطرفين إسلاميين، تم اتهامها بإعطاء صوت للمتطرفين.

وكان الرد إنه من الواجب سماع الأراء المتطرفة حتى يتم تحديها وتفكيكها، وقال جور إن: "وقد يكون هذا حقيقيًا، ولكن إذا قلنا إن جودهرى يمحو مقدرة المسلمين الشباب على التفكير لأنفسهم، فكيف نرد عندما يقول مؤيدوه إننا بإسكاته نكون منافقين؟".

وتنبأ جور بأنه سوف تكون هناك نقاشات حول حدود حرية التعبير فى بريطانيا، والتى يحميها القانون، قائلا إنه لا يأتى حقا ما بدون قيود، وبالتالى فحق جودهرى فى حرية التعبير "لا يشمل دعم داعش لأن دعم وتشجيع دعم العنف الذى تمارسه مجموعة ما تمثل اعتداء على حقوق أولئك الذين يرغبون فى العيش بدون خوف من هجوم أو اضطهاد من قبل مقاتليه".

ومن المتوقع أن يتم حبس الداعشى الشهر القادم عند مثوله أمام المحكمة الشهر القادم، وعلق جور على هذا بأنه "من المستحيل تجاهل إنه فى النهاية، السجن هو أفضل مكان ممكن له".

الديلى ميل

التحقيق مع زوجة الداعية المتشدد أنجم جودهرى بسبب اجتماعات سرية داعمة لداعش

 

بدأت شرطة سكوتلاند يارد فى لندن التحقيق مع "روبانا أختار" زوجة الداعية البريطانى المتشدد أنجم جودهرى الذى أدين مؤخرا بولائه لداعش" وذلك بعد عقدها اجتماعات سرية مع مجموعة من السيدات الداعمات للتنظيم الإرهابى، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.

وتتزعم روبانا 42 عامًا جناح الإناث بجماعة جودهرى الإرهابية "المهاجرون"، وفقًا للصحيفة.

واكتشفت المباحث البريطانية إدارة "روبانا" وهى أم لخمسة أطفال لدروس سرية تعمل من خلالها على استقطاب الشابات المسلمات، واستطاعت صحفية من القناة الرابعة اختراق اجتماعاتها لمدة عام ونقلت ما رأته خلال تلك الدروس.

أطلقت روبانا على نفسها اسم "أم لقمان"، وكانت تشيد بظهور داعش كـ"خلافة إسلامية حقيقية" معتبرة أن بظهوره تبدأ "الأيام الجيدة"، كما كانت تصف اليهود بالـ "أقذار" واتهمتهم بالجرأة والغطرسة وتشجيع قتل الأطفال والنساء المسلمين.

وأشارت الصحيفة أن جودهرى كان يدعى مرض زوجته وإصابتها للخروج بكفالة لرعايتها، حيث قال أنها مصابة بالسرطان وغير قادرة على إنجاز المهام المنزلية البسيطة بسبب ضعفها، على الرغم من أنه تم تصويرها وهى تعطى دروسا لمدة ساعتين فى شرق لندن.

وكانت قد أصدرت المحكمة حكمها بالسجن على أنجم جودهرى لمدة عشر سنوات بعد إدانته بدعم تنظيم داعش الإرهابى.    










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رامي الراغب

كلام فارغ كالعادة

المشكلة اننا لسنا في حاجة لجرائد ووكالات اجنبية لتعلمنا الاسلام الصحيح فالاسلام عند الغرب هو الاستسلام لهم ولما يفعلونه ببلدان المسلمين فاذا هممت بالدفاع عن ارضك وعرضك سيتهمك الغرب بانك ارهابي فهم من سنوا القوانين الوضعية وانشأوا الوكالات الاعلامية والمجالس الدولية وكل ذلك هم يتحكمون به حتى النخاع ومن ينحرف عن اجندتهم ليس له الا استباحة دمه ويسعى لارضاءهم علمانيي العرب والجماعات المتأسلمة كالاخوانج وغيرهم املا في القاء الفتات لهم والى الان لم يجرؤ احد على مواجهة شيوخ الدولة الاسلامية بمناظرة او غيره لان دعاة وعلماء السلاطين هم اجبن من ان يسقطوا صورتهم التي صنعها لهم الطاغوت الذي يطبلون له ليلا نهارا وقد اخبرنا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بانهم دعاة على ابواب جهنم الحقيقة هي ان الدولة الاسلامية هي الفئه الوجيده اضافة الى قلة من الافراد متناثرون في الارض لم ولن يبدلوا دينهم الى الان كما فعل غالبية الغثاء من المسلمين الذين يتوارثون فقط دينهم ولا يعلمون فيه شئ او اخرون يدخلون الاسلام من قبيل الموضه والشهره ولكن طائفة الله المنصوره باقيه الى يوم الحساب كما اخبرنا الحبيب اللهم قك اسر الشيخ انجم واسر كل موحد بالله في سجون الصليبيين اللهم انصر دولة الاسلام واعلي راية الشرع والدين اللهم امين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة