اشتكى أولياء أمور أطفال رياض الأطفال المتقدمين للمدارس العام الحالى من تنسيق المدارس الرسمية فى المرحلة الأولى، نظرا لقبول الأطفال فى مدارس خارج نطاق منطقتهم السكنية والجغرافية وهو ما قد يعرض الأطفال للخطر، ولم تتعدى أعمارهم الست سنوات.
وأرسل القارئ ياسين حمدان ياسين لخدمة صحافة المواطن شكوى كتب فيها :" نحن أولياء أمور أطفال رياض الأطفال المتقدمين لتنسيق المدارس الرسمية فى المرحلة الأولى، نتوجه لحضراتكم ونناشدكم بروح الأمومة قبل المسئولية أن تنقذوا أطفالنا من التعرض للخطر من خطف أو سرقة أو مخاطر طرق وهم أطفال لم يتعدوا الست سنوات".
وأوضح القارئ: بداية المشكلة كالتالى:
أولا :عندما توجه أولياء الأمور للمدارس فى اليوم الأول من شهر 6 تم إبلاغهم أن التقديم هذا العام سيكون إلكترونيا ولم يعطوهم أى تعليمات عن كيفية التقديم أو الأماكن المتاحة للتقديم، وبالفعل قاموا بتسجيل الأرقام القومية وتسجيل الرغبات التى كانت طبقا لمحل السكن، ولم يخبرهم أحد بفتح القاهرة مربعا سكنيا واحدا، ولم يكن على سيستم التنسيق هذه المعلومات ولم يراعى هذا الموقع لم الشمل، فلم يسأل إن كان هناك إخوة أو أخوات بالمدارس المرغوبة فكان من الأولى قبولهم فيها.
ثانيا : وفى منتصف شهر 7 فوجئوا بظهور نتيجة التنسيق عكس ما توقعوا تماما، فتم إرسال بعضهم إلى الرغبة الخامسة والبعض الآخر طلب منه تعديل رغبات لعدم قبول ابنه أو ابنته فى أى رغبة، وأجبر البعض على اختيار إدارات أخرى غير محل سكنه، وأيضا تم حرمان البعض من اختيار مدارس مستقبل.
ثالثا: عندما توجهوا للمديرية طلب منهم دفع المصروفات للاحتفاظ بحق الطفل فى المرحلة بغض النظر عن المكان، وتم وعدهم بحل المشكلة لاحقا، وهو ما قاموا به بالفعل آملين منهم فتح باب تعديل الرغبات.
رابعا: فوجئوا بعد دفع المصروفات برفض المديرية عمل تعديل رغبات لتقريب أبنائهم من محل سكنهم رغم وجود أماكن فى المدارس التى يريدونها.
خامسا : فوجئوا يوم 13 من شهر أغسطس بفتح باب التسجيل لمرحلة رياض الأطفال لمن لم يتم قبولهم بالمرحلة الأولى وأيضا لمن تخلفوا عن التقديم خلال شهر كامل، وهو ما لم يحدث من قبل، وأيضا قام الموقع بشرح طريقة التسجيل والإخبار بأن القاهرة كلها مربع سكنى واحد وهو ما لم يحدث.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
رسالة القارئ
