شهادات متضاربة لقيادات تحالف الإخوان حول لقاءاتهم بآشتون قبل فض رابعة.. عمرو دراج: لم نتنازل عن مرسى.. ومحمد محسوب: تنازلوا ووافقوا على تفويض صلاحياته.. وإخوانى منشق:تناقض الشهادات يفضح أكاذيب الجماعة

الجمعة، 19 أغسطس 2016 04:38 م
شهادات متضاربة لقيادات تحالف الإخوان حول لقاءاتهم بآشتون قبل فض رابعة.. عمرو دراج: لم نتنازل عن مرسى.. ومحمد محسوب: تنازلوا ووافقوا على تفويض صلاحياته.. وإخوانى منشق:تناقض الشهادات يفضح أكاذيب الجماعة عمرو دراج القيادى الإخوانى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت شهادات قيادات بتحالف دعم الإخوان حول لقاءاتهم بكاترين آشتون، فتنة كبيرة داخل تحالف الجماعة، حيث تضاربت شهادات قيادات بالجماعة وتحالفها حول حقيقة ما وصلت له نتائج اللقاءات الإخوانية مع كاترين آشتون.
 
فى البداية، أكد محمد محسوب، القيادى بتحالف دعم الإخوان، أن جماعة الإخوان تنازلت عن محمد مرسى، وقبلت تفويض صلاحياته لرئيس الوزراء، خلال لقاءها مع كاترين آشتون.
 
وتابع محسوب فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "كنت طرفًا في لقائها يوم 29 يوليو 2013 ضمن وفد ضم رئيس الوزراء السابق الدكتور هشام قنديل، والدكتور عمرو دراج، والدكتور محمد على بشر وآخرين، وجاءت أشتون بطلب من الدولة - على حد قولها -  لا بطلب من التحالف، وأكدت على ذلك في اللقاء وفي تصريحاتها الصحفية لاحقا".
 
وواصل شهادته قائلاً: "لم تعد أشتون بعودة مرسي، ووجهة نظرها كانت واضحة، وتتخلص في إغلاق صفحة ما قبل 3 يوليو 2013، وفتح صفحة جديدة، وكان الحل الوحيد الذى جرى طرحه هو أن يفوض مرسى رئيس الوزراء، وفقا للدستور يدير مرحلة تجري فيها انتخابات مع الاحتفاظ بالدستور، وتساءلت أشتون عن موقف الإخوان، فأكد لها الدكتور محمد على بشر أنه يمثل الإخوان في اللقاء وأنه يقبله، وكان من ضمن المقترح الإفراج عن المسجونين والقيادات ليكونوا شركاء في الحل وإنهاء الحملات الإعلامية".
 
واستطرد: "قدمنا دعوة علنية لوسائل الإعلام ولهيئات المجتمع المدني والأحزاب للذهاب لأماكن الاعتصامات للتأكد من خلوها من أي سلاح، وهذا الحل هو نفسه الذى أشار له الدكتور البرادعي وقبله، لكنه رفض أن يُبشر به الشعب المصري في مؤتمره الصحفي مع أشتون مما دعاها للانسحاب".
 
فى المقابل، كذب عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان، تنازل الإخوان عن محمد مرسى خلال لقاءاتهم مع كاترين آشتون، حيث نفى عمرو دراج، أن يكون قيادات الإخوان قد تخلت عن عودة محمد مرسى، خلال لقاءهم مع كاترين آشتون، أو فى أى تفاوضات.
 
وقال عمرو دراج فى شهادته حول مباحثات آشتون المثيرة للجدل: "لم يكن هناك أى تفاوض سياسى من أى نوع، الغرض الرئيسى من جولات آشتون، وويليام بيريز مساعد وزير الخارجية الأمريكى، كانت بوضوح أن يُسلم الإخوان بالواقع".
 
واستطرد دراج: "لم تكن آشتون، ولا غيرها يتحدثون مع الإخوان فقط، إنما فى المقابلتين اللاتين تمتا قبل فض رابعة، كان هناك وفد يضم عددا من رموز التيارات المختلفة يرأسه هشام قنديل، وكانت آشتون في البداية تدفع للتفاوض السياسى بين الحكومة والإخوان، لذلك كان موقفنا أنه لا حديث إلا مع قوى سياسية مناظرة، بشرط تهيئة الأجواء لذلك بالإفراج عن جميع المسجونين، وفى مقدمتهم مرسى، وعدم مواجهة المتظاهرين".
 
من جانبها، علقت كوادر إخوانية على هذه الشهادات المتضاربة، وقال أحمد رضا، أحد كوادر الإخوان ردًا على شهادة عمرو دراج: "أنا أعتقد صدق كلام ورواية عمرو دراج، وأجدها أكثر منطقية وإقناع، إذا لماذا قال محسوب كلام غير حقيقي؟ وماذا يهدف من ذلك؟ وماذا يريد محسوب؟ وماذا يخطط؟".
 
وفى السياق ذاته، علق شادى عبد المنجى، على شهادة عمرو دراج، قائلا: "للآسف كلام حضرتك بيناقض ويكذب كلام كلا من محمد محسوب وأبنه محمد مرسي.. أين فصل الخطاب في هذا الأمر؟".
 
بدوره، قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الشهادات المتضاربة تؤكد مدى الخلل الذى وصلت له جماعة الإخوان وتحالفها فى هذا التوقيت، ويكشف كذبهم أمام العالم وتضليلهم لكوادرهم.
 
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان أرادت تثبيت كوادرها بشهادة عمرو دراج، إلا أن شهادة محمد مسحوب أربكت الجماعة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة