قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم السبت، إن أولمبياد ريو دى جانيرو التى تختتم منافساتها غداً الأحد كانت "أيقونة" رغم قائمة طويلة من المشاكل وقلة السيولة المالية.
وقبل يوم على حفل ختام أول دورة ألعاب أولمبية فى قارة أمريكا الجنوبية قال باخ: "كانت ولا تزال هذه الدورة الأولمبية أيقونة من عدة جوانب، رأينا رياضيين بارزين فى كل الرياضات.. وكان هناك رياضيون بارزون عززوا من مكانتهم مثل مايكل فيليبس ويوسين بولت، كما أصبح آخرون أيقونات هنا".
وأضاف في مؤتمره الصحفي الختامى: "رأينا جميعاً أن مستوى المنافسة فى كل الرياضات كان مرتفعاً للغاية.. بأداء قوى من الرياضيين. هذه حقاً روح الأولمبياد".
وواجه منظمو ريو 2016 صعوبات على مستوى وسائل النقل والأمن والمدرجات الخاوية وعدم توافر السيولة اللازمة فى ظل أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البرازيل منذ ثلاثينيات القرن الماضى، إضافة إلى الاضطرابات السياسية ما أثر سلباً على الاستعدادات للبطولة.
