الصحف البريطانية:متطرف مالى يقر بذنبه فى اتهامات جرائم حرب أمام "الجنائية الدولية".. بريطانيا ستمنع المسلمين المعادين لها من "صلاة الجمعة"..تقرير يحذر:سياسة الكياسة مع السجناء المسلمين أدت لنشر التطرف

الإثنين، 22 أغسطس 2016 03:12 م
الصحف البريطانية:متطرف مالى يقر بذنبه فى اتهامات جرائم حرب أمام "الجنائية الدولية".. بريطانيا ستمنع المسلمين المعادين لها من "صلاة الجمعة"..تقرير يحذر:سياسة الكياسة مع السجناء المسلمين أدت لنشر التطرف رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:

متطرف مالى يقر بذنبه فى اتهامات جرائم حرب أمام الجنائية الدولية

أقر متطرف بذنبه أمام المحكمة الجنائية الدولية فى الاتهامات الموجهة له بتدمير آثار دينية فى مدينة تمبكتو بمالى عام 2002.

 وفى محاكمة وصفتها صحيفة الجارديان بالتاريخية فى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى اليوم، الاثنين، قال أحمد المهدى للقضاة إنه يقر بذبنه بأسف وألم شديدين.

 وكان المهدى قد قاد مجموعة من الراديكاليين الذين دمروا 14 من 60 ضريحا فى تمبكتو عام 2012 لأنهم اعتبروها عبادة للأصنام، وكانت هذه الآثار على قائمة التراث العالمى لليونسكو.

وتعد هذه المحاكمة هى الأولى من نوعها فى المحكمة الجنائية الدولية والتى تتناول تدمير آثار ثقافية كجريمة حرب، ويعد المهدى أول متهم يواجه جرائم حرب يقر بذنبه.

كانت تمبكتو معروفة بمدينة الذهب لثرائها الكبير، وكانت مركزا ثقافيا وتعليميا مهما بجامعتها التى كانت تتضمن 25 ألف طالب، بينما المدينة ذاتها بها أقل من 15 ألف نسمة، وكانت بمكاتبها آلاف الكتب والمخطوطات الإسلامية التى لا تقدر بثمن من القرن الثانى عشر إلى القرن السادس عشر، طبقًا للصحيفة.

 

الإندبندنت:

بريطانيا ستمنع المسلمين المعادين لها من "صلاة الجمعة"

تسعى الحكومة البريطانية ممثلة فى وزارة العدل لاتخاذ بعض التدابير التصعيدية بهدف تضييق الخناق على المسلمين بسجونها كان آخرها هو منع المسلمين الذين ينشرون أفكارًا معادية لقيم المملكة من المشاركة بصلاة الجمعة، وذلك بحسب ما ورد بصحيفة الإندبندنت البريطانية.

وتشمل الإجراءات المقترحة أن يقوم مسئولو السجن بـ"التدقيق المشدد" والتقييم لأفكار "أئمة السجون"، وحظر الكتب المتطرفة وعزل الأشخاص "ذوى الكاريزما" الذين يلقبون أنفسهم بـ"الأمراء" عن باقى السجناء.

وقالت وزيرة العدل "إليزابيث تروس"، إن تقييم "أئمة السجون" الذين يتعاملون مع عدد كبير من الإسلاميين من شأنه أن "يضمن وجود الأشخاص المناسبين فى المكان المناسب لمواجهة الأفكار المتطرفة".

وقد أشارت الصحيفة أنه بدءًا من شهر أكتوبر المقبل سيقوم ضباط الشرطة بارتداء "كاميرات" لتحسين جمع الأدلة على الجرائم والأنشطة المخالفة التى ترتكب داخل السجون.

وتأتى هذه الخطة التصعيدية لمكافحة التطرف بالتزامن مع تقرير لوزارة العدل تستعرض فيه أدلة عن تنامى التطرف الإسلامى داخل السجون، حيث أشارت نتائجه إلى وجود "تشجيع عدوانى" لاعتناق الإسلام بين السجناء، وعدم خضوع العبادات إلى رقابة إلى جانب وجود أدلة على ترهيب "أئمة السجون" للسجناء، حسبما نقلت عنه الاندبندنت.

كما خلص التقرير إلى احتمالية تأثر موظفى السجن بالسجناء الإسلاميين مما قد يعطِّل المواجهة الفعَّالة للآراء المتطرفة.

وكانت الوزارة قد أعلنت عن إجراءات مشددة من ضمنها عزل الإسلاميين المتهمين بتهم إرهاب داخل السجون البريطانية والذى يبلغ عددهم نحو 137، وهو ما حذَّر منه بعض الخبراء الأمنيين من أنه قد يخلق "جوانتانامو" بريطانيًّا.

وتظهر الأرقام الرسمية عن وجود أكثر من 12,600 مسلم داخل السجون بإنجلترا وويلز، بينما كان العدد قد وصل إلى 8,200 فقط قبل عشرة أعوام، بحسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن "السجناء الذى يشكلون خطرًا" هم موزعون الآن على ثمانية سجون فى المملكة، وأن مسئولى السجون يتابعونهم بشكل مكثف لمنع تكوين أى تشكيلات عصابية فيما بينهم.

كما أنها أوردت تصريحات من "إيان أكيسون" - مسئول سجن سابق –  الذى حذر من خطر انتشار الأفكار المتطرفة داخل السجن فى ظل وجود عنصر الشباب، كما أكد أهمية "قطع الطريق على هذه الأفكار من الانتشار واستقطاب سجناء آخرين".

وصرَّحت وزيرة العدل "ليز تروس" بأن التطرف الإسلامى "يشكل تهديدًا للمجتمع"، وأن "منع المتطرفين من نشر أفكارهم بين السجناء الآخرين هو أمر ضرورى لإدارة آمنة للسجون وحماية المجتمع".

وكانت السلطات البريطانية قد ألقت القبض مؤخرًا على الداعية البريطانى المتشدد أنجم جودهرى الذى أدين مؤخرا بولائه لداعش، ويتم الآن التحقيق مع زوجته "روبانا أختار"، وذلك بعد اتهامها باستقطاب السيدات ونشر أفكار مؤيدة للتنظيم الإرهابى من خلال عقدها اجتماعات سرية.

 

التليجراف:

تقرير بريطانى يحذر: سياسة الكياسة فى التعامل مع السجناء المسلمين أدت لنشر التطرف

 

حذر تقرير بريطانى من أن اتباع نهج "التجميل الخطابى أو الكياسة" فى التعامل مع السجناء المسلمين، سمح للمتطرفين بالازدهار داخل السجون البريطانية لأن المسئولين عادة ما يخشون مواجهة المسلمين.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية أن المراجعة فى نظام العدالة البريطانية تخص المتطرفين الإسلاميين، وجدت أن الحساسية الثقافية تجاه السجناء المسلمين أو اتباع ما يُعرف بـ"political correctness" منعت مسئولى السجون من مواجهة السلوك ووجهات النظر المتطرفة غير المقبولة من قبل بعض السجناء المسلمين المتشددين.

التقرير، الذى قدمه إيان أشيسون، المدير السابق لأحد السجون البريطانية، حذر من أن مشرفى السجون يقعون تحت ضغوط لمغادرة حجرات الصلاة خلال الصلاة الجماعية، وأشار إلى أن السجناء الإسلاميين يستطيعون الوصول إلى كتب متطرفة متوفرة فى مكتبات العبادة الخاصة بهم أو من بعض السجناء، فضلا عن عرقلتهم عمليات التفتيش بزعم أمور دينية.

وخلص التقرير إلى أن المتطرفين داخل السجون البريطانية يستغلون خوف المسئولين من وصفهم بالعنصرية، وحذر من أن بعض السجناء الإسلاميين المتطرفين يتصرفون "كأمراء" ويمارسون نفوذا على غيرهم من المسلمين لنشر الأفكار المتطرفة.

ووعدت الحكومة البريطانية بتنفيذ عدد من التوصيات المذكورة فى التقرير، وأعلنت ليز تروس، وزيرة العدل، أن المتطرفين الذين يمثلون خطرا كبيرا، سوف يتم احتجازهم فى حبس انفرادى عالى التأمين لمنعهم من التأثير على غيرهم من السجناء.

وسوف تعلن، اليوم الاثنين، عن تدريب لمسئولى السجون لمنع السجناء المتطرفين ذوى التأثير من نشر أفكارهم ودفع غيرهم للتطرف. وسوف يتم دعم الموظفين داخل السجون بإدارة جديدة للأمن والنظام ومكافحة الإرهاب، تكون مسئولة عن مراقبة والتعامل مع أولئك المتطرفين.

كما تم توجيه مسئولى السجون لحظر أى مواد لنشر التطرف ومنع أى سجين يروج لمعتقدات أو أراء معادية لبريطانيا أو وجهات نظر خطيرة، من المشاركة فى صلاة الجمعة، وسوف يتم إخضاع رجال الدين داخل السجون لإجراءت تدقيق صارمة للتأكد من عدم صلتهم بأى تنظيم متطرف.

وبحسب الأرقام الرسمية، فإن هناك 12 ألفا و633 سجينا مسلما فى إنجلترا وويلز حتى نهاية يونيو الماضى، وتشير الديلى تليجراف إلى أنه حتى نهاية مارس الماضى، فإن 137 شخصا من أصل 147 مسجنون فى جرائم تتعلق بالإرهاب، قالوا إنهم مسلمون.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة