بدأت منذ قليل محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أولى جلسات إعادة إجراءات محاكمة المتهم دهشان محمد سليمان محمد إسماعيل، الذى صدر ضده حكما غيابيا بالسجن المؤبد فى القضية المتهم فيها محمد بديع مرشد الإخوان و35 آخرين من قيادات الجماعة، والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث عنف الإسماعيلية".
وأمرت المحكمة فى بداية الجلسة، بإخراج المتهم "دهشان محمد سليمان"، وأثبتت المحكمة فى محضر الجلسة، أنه تبين أن المتهم شاب فى مقتبل العمر، وبعد سؤاله أكد أنه يبلغ من العمر 21 سنة، وأنكر المتهم كل الاتهامات المسندة إليه، من تخريب وإتلاف ومشاركة فى المظاهرة محل القضية .
وسرد المتهم للمحكمة، انه يوم الأحداث، كان بموقف سيارات الأجرة، لاستلام سيارة الأجرة (الميكروباص) الخاصة بهم، من السائق المسند إليه تسييرها، مشيراً إلى أنه موكل إليه بإدارة السيارة من قبل والدته صاحبة سيارة الأجرة.
وعن المظاهرات محل الواقعة، أكد المتهم أنها كانت بين المؤيدين والمعارضين لمرسى عند المحافظة، وأنه لم يذهب هناك حتى للاستطلاع، لافتاً إلى أنه كان مؤيداً لمرسى حتى اتضحت الصورة وفق قوله بعد الإطاحة به .
ونفى المتهم أن يكون قد استخدم السيارة المشار إليها لنقل متظاهرين لمحل الواقعة قائلاً "مدخلش نفسى فى حاجة زى كدة"، وعن سبب انفصال والده عن والدته ومن فيهما المخطئ، أجاب المتهم على سؤال المحكمة "كنت صغيرا، ومسألتش ".
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .
وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
