إندبندنت: إجبار سيدة على خلع البوركينى سيزيد الدعم لداعش

الخميس، 25 أغسطس 2016 10:10 ص
إندبندنت: إجبار سيدة على خلع البوركينى سيزيد الدعم لداعش خلع البوركينى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية من أن الصور الصادمة لرجال الشرطة الفرنسية وهم يجبرون سيدة على خلع ما يبدو أنه البوركينى أو زى السباحة الإسلامى بأحد شواطئ مدينة نيس الفرنسية  أمام الموجودين على الشاطئ، سيعزز رواية المتطرفين بأن الغرب فى حرب مع الإسلام، واصفة الأمر بأنه خطير، وأنه يمكن أن يزيد من الدعم لتنظيم داعش الإرهابى.

وكانت وسائل الإعلام الغربية قد نشرت صباح اليوم صور لضباط الشرطة الفرنسية المسلحين وهم يجبرون سيدة ترتدى البوركينى على خلعه تنفيذا لحظر ارتدائه الذى بدأ فى العديد من المدن الفرنسية خلال الأسابيع الماضية، وكانت نيس قد تبنت الحظر الأسبوع الماضى، بعد 10 مقاطعة ومنطقة أخرى منعته فى محاولة لحماية بلد غاضب بعد موجة من الهجمات الإرهابية الوحشية التى ضربتها.

وذكرت الصحيفة أن فرنسا سبق أن حظرت  الحجاب والرموز الدينية فى المدارس عام 2004، وفى عام 2010، منعت ارتداء النقاب.

وقالت إن مشهد أربعة رجال مسلحين يجبرون امرأة على خلع ملابسها أمام العامة يجب أن يكون تحذيرا واضحا، ليس فقط حول مدى عدم فعالية حظر زى السباحة كحماية من الهجمات المستقبلية، لكن أيضا حول مدى خطورة الخطوة. فهى لا تثير فقط الانقسامات فى وقت يسود فيه الخوف والتوتر فى فرنسا وأوروبا، لكنها تعزز ما يقولوه المتطرفون "هم فى مواجهتنا".

من ناحية أخرى، انتقد بعض الخبراء والباحثين على تويتر صور الشرطة الفرنسية وهى تحاصر السيدة وتجبرها على خلع البوركينى، فقال إد حسين، الخبير فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية إنه لا يمكن أن تكون ليبراليا وتفكر أن إجبار الشرطة المسلحة لامرأة على تغيير ملابسها أمرا لا بأس به، ربما تكون " فاشيا".

بينما قال الباحث البريطانى أتش هيلر، الخبير بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة، إن البعض يقارن قواعد زى النساء فى فرنسا بتلك الموجودة فى إيران، والمقارنة مناسبة. لكن لاحظ: واحدة فقط تفخر بنفسها فى الليبرالية والحرية.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة