الصحف الأمريكية: فيديو جديد يوثق جرائم الشرطة الأمريكية.. ضباط شيكاغو أطلقوا النار على شاب أسود أعزل.. بعض أنصار أوباما سيصوتون لصالح ترامب فى انتخابات الرئاسة.. فجوة كبيرة بين الرجال والنساء المشاركين فى الأولمبياد

السبت، 06 أغسطس 2016 03:36 م
الصحف الأمريكية: فيديو جديد يوثق جرائم الشرطة الأمريكية.. ضباط شيكاغو أطلقوا النار على شاب أسود أعزل.. بعض أنصار أوباما سيصوتون لصالح ترامب فى انتخابات الرئاسة.. فجوة كبيرة بين الرجال والنساء المشاركين فى الأولمبياد الشرطة الامريكية - ارشيفية
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:

فيديو جديد يوثق جرائم الشرطة الأمريكية.. ضباط شيكاغو أطلقوا النار على شاب أسود أعزل


نيويورك تايمز

نشرت وكالة أمريكية تحقق فى سلوك الشرطة بمدينة شيكاغو الأمريكية لقطات فيديو تظهر قيام اثنين من الضباط بإطلاق النيران من أسلحتهم على سيارة مسروقة تفر هاربة كانت تسير بسرعة كبيرة، قبل أن يقوم الضابطين بقتل الشاب الأسود الأعزل الذى كان يقودها من الظهر فأرداه قتيلا، عقب محاولته الفرار.

 

 وتم تسجيل لقطات الفيديو فى الثامن والعشرين من يوليو الماضى من الكاميرات المثبتة بزى رجال الشرطة وكاميرات لوحة القيادة، وخيم على الصوت طلقات النيران وصراخ رجال الشرطة وصعوبة التنفس. وأظهرت اللقطات الضابطين يطلقان 10 طلقات على الأقل فى غضون ثلاث أو أربع ثوان على السيارة المسروقة، من طراز جاكور بعد أن فشلت فى ضرب أحد الضباط.

 

 وبعد ثوانى تحطمت السيارة بعد ارتطامها بحافلة للشرطة، وهرب سائق السيارة بول أونيل على قدميه، واختفى عن الأنطار خلف أحد المنازل فى الوقت الذى بدأ فيه رجال الشرطة فى مطاردته ثم تم إطلاق عدة طلقات. وبعد فترة وجيزة تجمع رجال الشرطة حول أونيل وقاموا بتقيده وتحدثوا مع بعضهما البعض عما حدث. لكن الفيديو لا يظهر عملية إطلاق النار نفسها. وكان الضابط الذى أطلق النار على أونيل يرتدى الكاميرا لكن المسئولين قالوا إنها لم تكن تسجل.

 

إلا أن الكاميرا الخاصة بالضابط سجلت بعد إطلاق النار محادثة مذهلة مع رئيسه، فبينما كان يقف فى الفناء بالقرب من المكان الذى أطلق فيه النار على أونيل،  شرح الضابط بصوت مذعور إلى حد ما، أنه أعتقد هو وشريكه أن أونيل قد أطلق النار عليهما مع اقترابه منهما بالسيارة المسروقة.

ولاحق الضابط أونيل بعد فراره من السيارة وقام بإطلاق النار عليهم من الظهر، بحسب ما قالت السلطات.

وحاول المسئولون الدفاع عن الضابط صاحب الكاميرا التى لم تسجل الحادث، وقالوا إنه لم يتعمد أن يطفئها. وأشار أحدهم إلى أنه من الممكن ألا يكون الضابط قد اعتاد على أسلوب بتشغيل الكاميرا حيث أنه قد استلمها قبل أيام قليلة من الحادث.

 

ووفقا لتوجيهات أقسام الشرطة الأمريكية بشأن استخدام الكاميرات، فليس من المفترض أن يقوم الضباط بإطفائها حتى انتهاء الحادث.

 

إلا أن بعض لقطات الفيديو أظهرت مدى انتباه بعض الضباط لوجود الكاميرات ومحاولتهم "ضبط أنفسهم" حتى لا تقوم بتسجيل ما لا يضرهم. وبدا أن بعضهم يحذرون الآخرين من التأكد أن الكاميرات الملحقة بالزى الخاص بهم مطفأة.

 

وفى أحد اللقطات، أشارت إحدى الضابطات مرارا إلى الكاميرا الخاصة بها وبينما كان الضابط الذى أطلق النار على أونيل يتحدث وبدأ فى سب القتيل بألفاظ نابية، قاطعته الضابطة وأشارت مرة أخرى إلى الكاميرا الخاصة بها.

 

وقالت الشرطة إنها تحقق فيما إذا كانت الكاميرا قد تم إغلاقها أم تم تعطيلها ولماذا.

 

وعقب مشاهدة الفيديو وصف والدة أونيل وشقيقته ما حدث له بأنه جريمة قتل. وقالت بريانا أدامز شقيقة أونيل فى مؤتمر صحفى إن شقيقها كان أفضل صديق للجميع، ونريد فقط إجابات، نريد الحقيقة، هذا كل ما فى الأمر.

 

من جانبها، قالت شارون فاربى، مدير هيئة مراجعة نشاط الشركة إن الفيديو صادم ومثير للقلق.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الحادث يمثل ضربة جديد لمدينة شيكاغو التى تعانى من ارتفاع معدلات الجريمة وانعدام الثقة بين الشرطة والسود وانتكاسة للشرطة التى تحاول أن تتخلص من سمعتها المتعلقة باستخدام السرية والقوة المفرطة. غير أن نشر الفيديو بعد ثمانية أيام من الحادث  يمثل تحولا كبير.

 

وأشارت إلى أن الضباط الثلاثة الذين أطلقوا النار تم تجريدهم من سلطاتهم لحين التحقيق معهم، هو رد سريع غير معتاد وأشد قسوة مما تم اتخاذه من قبل.

 

واشنطن بوست:

بعض أنصار أوباما سيصوتون لصالح ترامب فى انتخابات الرئاسة


واشنطن بوست

قالت صحيفة واشنطن بوست إن بعض أنصار الرئيس الأمريكى باراك أوباما يرون فى المرشح الجمهورى دونالد ترامب بطلا للأمل والتغيير.

 

وذكرت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم، الأحد، إنه قبل ثمان سنوات، صوت البعض للمرشح المختلف الذى تجرأ ليقول إن النظام لا يعمل، الرجل الذى تحدث عن الأمل والتغيير.

 

وهذا العام يصوتون هؤلاء أنفسهم لمرشح مختلف يتجرأ على القول بأن النظام لا يعمل، ويعد بأن يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. هؤلاء هم من صوتوا لأوباما وسيصوتون لترامب. ورغم أنهم يثيرون حالة من الاستغراب من كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى، إلا أنهم يرون أنهم متسقون للغاية. ففى عام 2008، أرادوا شخصا يحدث تغييرا، ويعيد التركيز إلى الطبقة الوسطى ويوقف الشعور الكئيبب التراجع ويلتزم بالسلطات. وفى هذا العام، لا يزالوا يريدون الأمر نفسه.

 

ومن بين هؤلاء لينت أندرسون، المدرسة بمدرسة ثانوية، والتى تقول إنها اعتقدت أن أوباما هو الرجل الذى يستطيع أن يحرك الجبال، لاسيما فيما يتعلق بالعراق. وشعرت أنه لم يكن لديه شىء ليخسره. وكأول رئيس أمريكى من أصل أفريقى وشخص جديد على اللعبة السياسية فى واشنطن، أعتقدت أنه سيحقق إنجازا.

 

 لكن أوباما أصاب أندرسون بخيبة أمل، وقالت إنه تبين أنه سار على نفس المنوال. والآن هى تعتقد أن ترامب يمكن أن يقوم بالمهمة التى تتحدث عنها وتقول إنها تثق به. وهى عادة تصوت للجمهوريين فى انتخابات الرئاسة والديمقراطيين فى الانتخابات المحلية وانتخابات الولايات.

 

 

وول ستريت جورنال:

فجوة كبيرة بين الرجال والنساء المشاركين فى الأولمبياد 


وول ستريت جورنال

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن اللاعبات المشاركات فى أولمبياد ريو دى جانيرو المقامة حاليا يحاولن حصد المزيد من الذهب، مشيرة إلى أنه برغم شهرتهم وإمكانياتهم الرياضية، إلا أن اللاعبات لا تزال تقبعن على مسافة بعيدة خلف الرجال من حيث المشاركة والميداليات التى حصلن عليها خلال العام الحالى.

 

 وتحدثت الصحيفة عن كاتى ليديكى، صاحبة السجل العالمى فى سباحة 1500 متر فى 13 بفارق 13 ثانية عن أى منافسة لها من النساء. وهذا الإنجاز الكبير الذى حققته جعل البعض يقارنها بأسرع عداء فى التاريخ بإميل زاتوبتك. إلا أن ليديكى لن تنافس فى سباقات السباحة 1500 متر فى أولمبياد ريو دى جانيرو لأنها ليست رجلا. ففى دورة الألعاب الأولمبية، أطول مسافة لسباق السيدات هى 800 متر، ووحدهم الرجال الذين تنافسون على السباحة 1500 متر.

 

وتقول نانسى هوجشيد ماكر، التى سبق وأن فازت بثلاث ميداليات ذهبية فى السباحة عام 1984 إنه من المفترض أن تكون الأولمبياد متعلقة بأفضل ما فى البشرية، لكننا لا نرى أفضل سباحة فى التاريخ، كاتى ليديكى، تتنافس فى هذا السباق.

 

 وتقول وول ستريت جورنال، إنه بعيدا عن التنس، لا يوجد أى فعاليات رياضية تمنح اللاعبات النساء  هذه المكانة مثل الأولمبياد. وعادة ما تهيمن النساء على المحادثات فى  المنافسة، وقد جعلت الدورات الأولمبياد بعضهن نجوما.

 

 لكن برغم كل التقدم الذى حققته هؤلاء النساء فى مختلف الألعاب، إلا أن هناك بعض القواعد التى حرمتهن من العدو فى السباقات الأولمبية قبل عام 1984، ومن المصارعة حتى عام 2004، ومن الملاكمة حتى عام 2012. وفى هذه الأولمبياد  فإن مسافة سباق الدراجات للرجال أطول 62 ميلا من السباق الخاصة بالنساء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة