أسرار صراع الثلاثة الكبار على مقعد زعيم الأغلبية.. أحمد سعيد يظهر فجأة بدعم من علاء عبد المنعم.. وطاهر أبو زيد يعتمد على كتلة الشباب.. وسعد الجمال يسوق لتاريخه البرلمانى.. و"هيكل" يخرج من اللعبة مبكرا

الخميس، 01 سبتمبر 2016 05:02 م
أسرار صراع الثلاثة الكبار على مقعد زعيم الأغلبية.. أحمد سعيد يظهر فجأة بدعم من علاء عبد المنعم.. وطاهر أبو زيد يعتمد على كتلة الشباب.. وسعد الجمال يسوق لتاريخه البرلمانى.. و"هيكل" يخرج من اللعبة مبكرا سعد الجمال وطاهر أبو زيد و احمد سعيد
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن هناك صراعا بدأ من الآن وسيستمر بين عدد من قيادات ائتلاف "دعم مصر"، الأغلبية فى البرلمان، إلى أن يتم حسم مقعد رئيس الائتلاف فى الانتخابات المقرره قبل بداية دور الانعقاد الثانى وفقاً للائحة الداخلية للائتلاف، فلم يكن إعلان أسامة هيكل نائب رئيس الائتلاف خروجه من اللعبة بمثابة الخبر العابر، خاصة وأن الرجل كان يمتلك فرصة كبيرة، وكانت هناك توقعات بفوزه بالمنصب.

أسامة هيكل

المعلومات التى حصل عليها "اليوم السابع" تؤكد أن أسامة هيكل توقع احتدام الصراع على مقعد زعيم الأغلبية مبكراً، ففضل أن يلعب دور المشاهد ويترك الأمور تذهب إلى ما يحدده أعضاء الائتلاف أنفسهم، معلناً اعتذاره لمن طالبوه بالترشح، معللاً ذلك بأنه لا يمتلك الوقت الكافى لإدارة الائتلاف، خاصة وأنه رئيس لمدينة الإنتاج الإعلامى، تاركاً خلفه كتلة من الأعضاء نوت دعمه، غير معلوم اتجاهها الآن.

الشائع فى الائتلاف وسط إعلان "هيكل" خروجه من المنافسة، أنه قد جرى اتفاق ما بقيادة علاء عبد المنعم المتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، على دعم الدكتور أحمد سعيد النائب الآخر لرئيس الائتلاف، وأن "عبد المنعم" يقود الآن تربيطات على نطاق واسع بين نواب الأغلبية لدعم "سعيد" فى انتخابات رئاسة الائتلاف.


أحمد سعيد

يعتمد علاء عبد المنعم فى دعمه لأحمد سعيد، على علاقة الأخير الطيبة بعدد كبير من أعضاء الائتلاف، إلى جانب مواقفه الواضحة فى عدد من الوقائع داخل البرلمان، فضلاً عن دوره خلال ترأسه للوفد البرلمانى الذى سافر إلى بروكسل، للرد على تقرير البرلمان الأوروبى والاتهامات الموجهة ضد مصر، إضافة إلى تزعمه للتحركات الأخيرة للائتلاف بشأن قانون القيمة المضافة، لاسيما ورش العمل الذى حضرها عمرو الجارحى وزير المالية.

فى مقابل ذلك، هناك شبح يهدد الوصول السهل للدكتور أحمد سعيد لمقعد زعيم الأغلبية، لكون طاهر أبو زيد الأمين العام للائتلاف خصماً قوياً، ورغم أن طاهر أبو زيد لم يعلن صراحة ترشحه لرئاسة الائتلاف، لكن المعلومات تؤكد أن "أبو زيد" بدأ منذ فترة تحركات واسعة بشكل خفى مع شباب النواب بالائتلاف، لاسيما وأنهم يعلنون فى حديثهم الجانبى رغبتهم فى دعمه.

 

طاهر أبو زيد

ما يجعل فرصة طاهر أبو زيد قوية، هو أنه قاد معركة انتخابات اللجان النوعية محققاً نجاحاً كبيراً للائتلاف، واستطاع أن يثبت أنه رجل سياسة أكثر منه رياضياً، وذلك خلال تربيطاته مع الأحزاب الممثلة فى البرلمان، ومراوغاته فى هذا الشأن، إلى جانب موقفه الشجاع خلال مناقشة مواد اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والخاصة بنسب تشكيل الإئتلافات.

وعلى الرغم من كل ما سبق، لا يمكن أبداً إغفال طرف ثالث رئيسى فى اللعبة، وهو اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف "دعم مصر" الحالى، والذى كشفت المعلومات بأنه كشف لعدد من النواب فى مناسبة اجتماعية عن نيته فى الترشح لرئاسة الائتلاف، ما يجعلنا أمام مشهد صعب، وانتخابات متوقع لها أن تشهد قدرا كبيرا من السخونة.

 


سعد الجمال

سعد الجمال لديه ما يمكن به أن يسوق لنفسه، فالرجل قاد ائتلاف دعم مصر فى فترة صعبة بعد رحيل اللواء سامح سيف اليزل الرئيس السابق للائتلاف، وحافظ على تماسكه بقدر الإمكان، إلى جانب مواقفه الحكيمة تحت قبة البرلمان، لاسيما حال حدوث خلاف مع المعارضة، فضلاً عن خبرته البرلمانية الواسعة، وعلاقاته مع الجيل القديم من النواب فى الائتلاف.


طاهر أبو زيد









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة