مباشر من مكة.. فتاوى شيوخ السلفية تقدم روشتة الوصايا الـ7 للحجاج فى يوم عرفة.. محمد حسان: استخدام كريمات الشمس "مباح".. "الحوينى": طواف القدوم ليس بواجب.. وتسلم الحجر "سُنة".. و"يعقوب": اتبعوا التوكل

السبت، 10 سبتمبر 2016 04:00 م
مباشر من مكة.. فتاوى شيوخ السلفية تقدم روشتة الوصايا الـ7 للحجاج فى يوم عرفة.. محمد حسان: استخدام كريمات الشمس "مباح".. "الحوينى": طواف القدوم ليس بواجب.. وتسلم الحجر "سُنة".. و"يعقوب": اتبعوا التوكل شيوخ السلفية يقدمون النصائح للحج فى يوم عرفة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه رموز التيار السلفى، عدد من الوصايا للحجاج، خلال يوم عرفة، وعيد الضحى المبارك، وذلك خلال تواجدهم فى ساحات مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، تتضمن كيفية الوقوف على عرفة، والمبيت فى منى، وطواف القدوم، بجانب استقبال النعم فى مكة.
 
فى البداية قال أبو إسحاق الحوينى، الداعية الإسلامى، إن للمبيت يوم التروية، اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يعد المبيت فى منى يوم التروية سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم، لكل الحجاج المحرمين على اختلاف نسكهم، سواء كانوا متمتعين أو قارنين أو مفردين.
 
ورد الحوينى على سؤال: "هل يجب على من يبدأ الطواف أن يتسلم الحجر، قائلا: "لا يجب عليه أن يستلم الحجر وإنما يشير إليه إن عجز وإنما هو بسنة وليس بواجب".
 
وأوضح أبو إسحاق الحوينى أن طواف القدوم ليس بواجب على المفرد بالحج لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال "من وقف موقفنا هذا وصلى صلاتنا هذه وكان قد أتى عرفات أى ساعة ليلا أو نهارا فقد تم حجه".
 
وفى ذات السياق أفتى محمد حسان، الداعية الإسلامى، بجواز استخدام الكريمات المضادة للشمس خلال أداء فريضة الحج.
 
 
وقال "حسان"، فى فيديو له، خلال تواجده بالمملكة العربية السعودية، ردا على سؤال "ما حكم استخدام الكريمات المضادة للحروق أثناء أداء شعائر الحج؟: "حكم استخدام المضادات الحيوية والكريمات للحروق والشمس لا بأس فى استخدامها فى أى وقت من الأوقات".
 
 
وتابع الشيخ محمد حسان: "من لبى نداء سيدنا إبراهيم وفقه الله فى تلبية نداءه بقدر تلبية نداءه لسيدنا إبراهيم للحج، موضحا أن التواجد فى مكة المكرمة هو شرف الحج وشرف القرب من مسجد النبى".
 
وأوصى الشيخ محمد حسان، الحجاج بضرورة الذكر والتهليل والتسبيح والاستغفار وغيره من العمل الصالح قائلا: "ما حب أيام إلى الله فى العام أكثر من العشر الأوائل من ذى الحجة، العمل الصالح فى الأيام العشرة الأوائل من ذى الحجة أفضل من الجهاد فى سبيل الله، وذلك الصيام فى يوم عرفة، فقد قالت السيدة عائشة: "رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم يوم 9 من ذى الحجة".
 
يأتى ذلك فى الوقت الذى أجاب فيه الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء اﻷزهر، رئيس جامعة اﻷزهر اﻷسبق، خلال الندوة نفسها التى تواجد فيها "حسان" عن سؤال هل يجوز أداء الحج للغير؟
 
وقال "عمر هاشم": "الحج عن الغير جاز بشرط، أن يكون الذى ستحج عنه متوفيا أو غير قادر على السفر صحيًا، لأن إحدى النساء سألت رسول لله صلى الله عليه وسلم: "إن أبى كبير لا يقوى على الرحلة أفأحج عنه، قال نعم".
 
وأضاف "هاشم": "بهذا الحديث يستدل بالحج عن الغير حتى لو كان حيًا، ثانيًا يصح أن من يحج عن الغير أن تكون امرأة أو رجلاً، ولابد أن يكون الذى يحج عن الغير قد أداه عن نفسه أولاً.
 
فى الوقت ذاته، أكد الشيخ محمد حسين يعقوب، أحد أبرز شيوخ الدعوة السلفية، ضرورة قبول النعم بالاستبشار خلال موسم الحج، حيث تعظيم نعم الله علينا، وضرورة اتباع مبدأ السمع والطاعة لكل أوامر الله وتعليمات الرسول".
 
كما أكد ضرورة اتباع مبدأ التوكل والتفويض إلى الله، والاعتراف بالعجز والتقصير مستشهدا قول الله عز وجل:"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة