استمرارا للرفض الفلسطينى للدعم العربى للم شمل الفلسطينيين والذى أعلن عنه الرئيس أبو مازن، اتهم رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ما وصفه بـ "الأيادى الناعمة"، و"التدخلات الخارجية"، بأنها تفسد طبخة المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن "الفلسطينيين لو تركوا لحال سبيلهم بمفردهم، ولإرادتهم الوطنية الحرة، فهم قادرون على أن يعالجوا أزماتهم".
وقال مشعل في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن "شعب فلسطين قدم صورة راقية فى كيفية إدارة علاقاته الداخلية، وكيفية تعايشه مع الاختلاف، وأنه بمقدوره تحويل التنوع إلى طاقة فعل لمواجهة الاحتلال، وأنه فى ظل التعقيد الفلسطينى، والإقليمى، والدولى، وصعوبة المرحلة، حدث ما حدث من الانقسام، وشروخ فى الجسد إلا أن إرادتهم ستتغلب على كل ذلك".
ولفت مشعل إلى أن الفلسطينيين يتحملون جزءا من أخطائهم، لتأخر إنجاز أولويات ثلاث وهى: "إنهاء الانقسام، وإنجاز المصالحة سريعا، وإعادة الحيوية للمؤسسات القيادية الفلسطينية"، ثم هى التوافق على رؤية، وبرنامج وطنى لإدارة الصراع الفلسطينى مع الاحتلال الإسرائيلى.
