أعلنت جامعة الأزهر، أنها تابعت على مدار الأيام الماضية التصريحات الغريبة والمغلوطة والآراء الشاذة الصادرة عن أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، التى دأب خلالها على الإساءة للأزهر الشريف وإثارة الفتن، والتى ترفضها الجامعة جملة وتفصيلا.
وأكدت الجامعة فى بيان لها، اليوم، الأربعاء، رفضها القاطع استغلال المذكور لاسمها والزج به فى آرائه الفقهية والسياسية الشاذة التى لا تمت بصلة إلى وسطية الأزهر الشريف، واعتداله الذى هو منهج الجامعة.
كما شددت الجامعة على أن هذه التصريحات مجرد آراء شخصية شاردة لا تعبر عن الجامعة أو الأزهر الشريف فى شىء والأزهر منها براء، كما تحتفظ لنفسها بالحق فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لدأبه على الإساءة لمؤسسة الأزهر العريقة، وتصريحاته السياسية الشاذة والمسيئة التى يحاول بها تعكير صفو العلاقات وإثارة الفتن بالخارج، وبخاصة تصريحاته بشأن اليمن الشقيق، بما يمثل خروجا عن مقتضى الواجب الوظيفى ومسلكا لا يتفق والاحترام الواجب لوظيفته وللمؤسسة التى يعمل بها.
وأكدت الجامعة أن رأى الأزهر ومواقفه هو ما يصدر عن الأزهر الشريف بصفة رسمية من خلال مشيخته أو هيئة كبار علمائه أو مجمع البحوث أو جامعة الأزهر من خلال قنواتها الإعلامية الرسمية.
