كتب لاعب كرة القدم صفاء بويداش، الذى كان من بين الحاضرين أثناء التفجير الإرهابى الذى وقع فى ملهى ليلى بإسطنبول أمس، على صفحته الشخصية بموقع "تويتر"، "لم أر من أطلق النار، سمعت صوت الرصاص فسارعت إلى إخراج صديقتى التى لم تستطع الهرب بسرعة، كونها كانت تلبس حذاءً بكعب عالٍ".
وأضاف لاعب فريق بيلاربي سبور التركى، أثناء مداخلته بقناة سى إن إن ترك، أنه عاش وعشيقته ليلة عصيبة أثناء تواجدهما فى الملهى الليلى، مشيرا إلى أنه شاهد المتواجدين فى المكان وهم يحاولون الهرب من رصاص منفذ الهجوم، وأن العديد منهم فقدوا وعيهم حينها، وهو ما حصل مع حبيبته التى كانت معه، ما اضطر بويداش لحملها على كتفه والركض لخارج الملهى.
وأكد اللاعب أن المتواجدين فى الملهى لم يتمكنوا من الهرب فى بداية الأمر، قبل أن تصل الشرطة وتقوم بإجلائهم من المكان، وبعد ذلك تأخذ إفادة عدد من المصابين الذين استطاعوا الحديث فى تلك اللحظة، كما يؤكد بويداش.
وقتل مسلح تنكر بزى "بابا نويل" 35 شخصاً وجرح أكثر من 40 بعد أن تمكن من الوصول إلى قاعة اجتمع بها عدد من المحتفلين بالعام الجديد فى ملهى "رينا" الشهير على ساحل البوسفور بمدينة إسطنبول التركية.
