"الرى" تستعد لتعميم زراعة الأرز بالتكثيف فى 175 ألف فدان بالبحيرة

الخميس، 12 يناير 2017 02:16 م
"الرى" تستعد لتعميم زراعة الأرز بالتكثيف فى 175 ألف فدان بالبحيرة الرى تستعد لتعميم زراعة الأرز بالتكثيف فى 175 ألف فدان بالبحيرة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد وزارة الموارد المائية والرى لتعميم زراعة "الأرز" بالتكثيف فى جميع مركز محافظة البحيرة، بعد نجاح تجربة زراعته فى مساحة 100 فدان العام الماضى فى مركز المحمودية، بالتعاون مع مرفق البيئة العالمى، وبالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.

 

وأكدت الدكتورة إيمان سيد، مدير عام إدارة الموارد المائية بقطاع التخطيط بوزارة الرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التجربة التى تم تنفيذها الموسم الماضى حققت زيادة إنتاجية الفدان، تراوحت من 4.5: 6.5 طن/ للفدان، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية لوحدة المياه حوالى 20%، وتقليل كمية الأسمدة المستخدمة والتحويل من السماد الكيماوى إلى السماد العضوى لتقليل نسبة التلوث الناتجة عن المخصبات.

 

وأوضحت إيمان سيد أن طريقة زراعة الأرز بالتكثيف تغيير لعادات الزراعية الموروثة لدى الفلاحين، وتحويله إلى طرق منتظمة فى الزراعة والشتل وتسوية الأرض بالليزر، وتسطير الأرض ووضع البذور على مسافات متساوية، مؤكدة أن أهم مميزات التجربة هو تقليل عمر الشتل من 30 يوماً إلى 15 يوماً، وهو ما يقلل من كميات المياه المستخدمة فى المشاتل.

 

وأشارت مدير عام إدارة الموارد المائية إلى أن المسافات المنتظمة للبذور، حيث يتم وضع نبته واحدة بكل "جورة"، تساعد على توحيد الكثافة الضوئية للأوراق بالحقل بالكامل، ما يحسن من حالة المحصول والإنتاجية الزراعية.

 

وأكدت إيمان سيد  أن التجربة ستغير طريقة الرى التى يتم الزراعة بها من رى بالغمر لكامل الأرض، والتى كان يتم غمرها بعمق 10 سنتيمترات وتحويلها إلى عدة ريات منتظمة بارتفاع من 2 إلى 3 سنتيمترات بحد أقصى، وترك الأرض حتى تجف وتظهر الشقوق وبعدها يتم إعطاء رية إضافية ما يوفر فى استهلاك المياه أثناء الرى.

 

جدير بالذكر أن وزارة الرى طبقت العام الماضى تجربة زراعة الأرز بالتكثيف فى مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، لتحسين كفاءة منظومة الإدارة المائية ورفع فرص مجابهة تحديات الندرة المائية، من خلال مشروعات تحسين إدارة الموارد المائية الممول من مرفق البيئة العالمى "الجيف" لإيجاد حلول جذرية لمواجهة تحديات قضايا التلوث وإدارة المخلفات الصلبة بالإضافة إلى تحسين إنتاجية المياه.

 

                                                                                              










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة