قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن جلسة الإستماع التى عقدها الكونجرس، أمس الأربعاء، لنظر ترشيح ريكس تريلسون، وزيرا للخارجية فى إدارة الرئيس الأمريكى الجديد، بدا تريلسون محاولا أن ينأى بعيدا عن نهج دونالد ترامب .
ففى أكثر القضايا جدلا، قال تريلسون إنه سوف يعمل بقوة ضد محاولات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين توسيع النفوذ الروسى من أوكرانيا إلى سوريا وحتى على صعيد الفضاء الإلكترونى.
ومع مناقشة قضية تلو الأخرى، تحدث تريلسون عن مخاطر السماح لليابان وكوريا الجنوبية بالحصول على أسلحة نووية وعارض حظر دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة وشدد على الحاجة إلى العمل ضد نفوذ روسيا، وهو ما اعتبرته الصحيفة استقلالا ملحوظا عن ترامب وإنفصال عن العلامات الرئيسية الخارجية التى شكلت حملة الرئيس الأمريكى الجديد.
وأشارت مجلة فورين بوليسى إلى أن تريلسون بدا خلال جلسة الإستماع متعارضا مع مواقف ترامب. مضيفة أنه ليس من الواضح بعد إلى أى مدى سيكون وزير الخارجية الجديد حرا فى تشكيل السياسة الخارجية لإدارة ترامب.
وتلفت إلى إنه مثل ترامب ليس لديه خبرة على صعيد الإدارة الحكومية، حيث عمل طيلة حياته المهنية فى مجال النفط وكان يتقلد منصب المدير التنفيذى لشركة إكسون موبيل حتى مطلع الشهر الجارى، قبل أن يستقيل فى إطار تقدمه للمنصب الدبلوماسى الأكبر فى الولايات المتحدة.
