ليرات وريالات فى خدمة الإرهاب.. الإخوان تطلق حملة مدفوعة ضد مصر قبل 25 يناير.. مصادر: الجماعة تنفق على فضائية واحدة 40 مليونا سنويا والأزمة تهدد بالانقسام.. ومختار نوح: بيصرفوا من فلوس الشاطر وتركيا وقطر

الإثنين، 02 يناير 2017 07:10 م
ليرات وريالات فى خدمة الإرهاب.. الإخوان تطلق حملة مدفوعة ضد مصر قبل 25 يناير.. مصادر: الجماعة تنفق على فضائية واحدة 40 مليونا سنويا والأزمة تهدد بالانقسام.. ومختار نوح: بيصرفوا من فلوس الشاطر وتركيا وقطر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أيام من الذكرى السادسة لاندلاع ثورة 25 يناير، التى يعلق عليها الإخوان آمالاً عريضة للوصول لغايتهم والعودة مرة أخرى للمشهد السياسى، بثت الجماعة مئات الإعلانات الممولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، من أجل السيطرة على "السوشيال ميديا"، والزعم أن الرأى العام المصرى ضد السياسات الحالية للدولة المصرية.

حملة الإخوان مدفوعة الأجر للتحريض ضد الدولة المصرية، لم  تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعى فقط، بل امتدّت لتشمل صحفًا عالمية وقنوات فضائية، بحيث تصل منشورات التحريض لأكبر عدد ممكن من المشاهدين، وليس هذا فحسب، ولكن تشهد الخطة أيضًا تدشين كيانات وهمية تحمل أسماء رنانة، ويتقاضى المشاركون فى تشكيلها رواتب شهرية.

الإخوان تطلق حملة مدفوعة ضد مصر قبل 25 يناير (3)
 

أموال الإخوان فى "السوشيال ميديا" تأتى بنتائج عكسية وتهدد بانقسام الجماعة

رغم خطة الإخوان الواسعة لاستهداف الدولة المصرية بالتحريض وإشاعة البلبلة، فإن تخصيصها أموالا لملف الإعلام جاء بنتيجة عكسية داخل الجماعة الإرهابية نفسه، وتسبب فى أزمة داخل التنظيم، إذ كشفت مصادر مقربة من الإخوان عن أن هناك عناصر بالتنظيم استاءت من حجم الإنفاق المالى من قبل قيادات الجماعة على القنوات الفضائية، مشيرة إلى أن الجماعة تنفق على قناة "الوطن" التابعة لها، والتى تبث من تركيا، ما يقرب من 40 مليون جنيه سنويًّا.

ولم يقتصر إنفاق الإخوان على الإعلام الخاص بالجماعة، بل شمل أنصارًا وقيادات وتنظيمات موالية للجماعة، أبرزها الائتلاف المسمى بـ"المجلس الثورى"، ومقره تركيا، والذى أطلق إعلانات ممولة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" خلال الفترة الأخيرة، يحرض من خلالها عناصره على ما أسماه بـ"العصيان المدنى"، كما حرضهم على عدم دفع الضرائب، وعدم دفع الزكاة أو الصدقات لمؤسسة الأزهر، فى إطار خطط وتوجهات لضرب الاقتصاد المصرى.

ووفقا لخبراء فى مجال "السوشيال ميديا"، فإن الإعلانات الممولة عبر "فيس بوك" ومواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، تحتاج ميزانيات ضخمة بأرقام دولارية كبيرة، مشيرين إلى أن الكيانات التى تلجأ لهذا الأسلوب تريد فرض وجهة نظرها على مستخدمى هذه المواقع، ومن ثم استقطابهم.

الإخوان تطلق حملة مدفوعة ضد مصر قبل 25 يناير (2)
 

هشام النجار: مواقع التواصل الاجتماعى من أولويات الإخوان حاليًا

وفى هذا السياق، يقول هشام النجار، الباحث فى شؤون التيارات الإسلامية، إنه لا شك فى أن الإعلام والدعاية واللجان الإلكترونية والجروبات والصفحات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تحظى بأهمية خاصة، وهى من أولويات عمل الإخوان فى المرحلة الحالية.

وأضاف "النجار" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة الإرهابية تخصص لتحركاتها على هذا الصعيد ميزانيات خاصة، ويتم الإنفاق عليها بشكل مستمر ومتزايد، بغرض استمرار التواصل مع قواعد الجماعة وإبقائهم فى المشهد وبؤرة الأحداث، من خلال التعليق عليها وإبداء الآراء فيها وإرسال مواقفهم منها، مؤكّدًا أن هذه اللجان والصفحات لا تقل أهمية لديهم عن اللجان النوعية المسلحة واللجان السياسية، وجميعها تكمل بعضها ضمن منظومة عمل الجماعة، ولا يوجد مصدر دخل خاص لهؤلاء الأفراد سوى حالات فردية لا تفى بالإنفاق على تلك الأنشطة، التى تحتاج ميزانيات ضخمة، تتكفل بها الدول التى تستضيفهم، وفى مقدمتها تركيا، لصالح تحقيق مشروعاتها ومصالحها الخاصة، التى باتت معروفة للجميع.

الإخوان تطلق حملة مدفوعة ضد مصر قبل 25 يناير (1)
 

مختار نوح: تمويل تحركات الجماعة من أموال خيرت الشاطر وقطر وتركيا

وعن كيفية حصول الإخوان على أموال لتمويل إنفاقها على ملف الإعلام، يؤكد مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن كل عمليات التمويل والأموال التى يتم صرفها فى الدعاية الخارجية للإخوان، فى إطار التحريض ضد الدولة المصرية، تأتى من خلال أموال خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة، موضّحًا أن التنظيم يستغل أموال العقارات والشركات فى مصر، ويرسلها إلى الخارج لاستغلاله فى أعماله وتحركاته المشبوهة.

ويضيف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن كل الأموال التى تأتى من قطر وتركيا وأمريكا تُضاف إلى أموال خيرت الشاطر، الذى وظف أشخاصًا بعينهم لإدارة امواله، ليتم توجيه هذه الأموال لعدة استخدامات، من بينها مرتبات وبدلات بعض قيادات الجماعة، والإنفاق على إنشاء قنوات فى الخارج، والدعاية عبر صحف ومجلات أجنبية حول التنظيم.

ويشير مختار نوح فى تصريحه، إلى أن عناصر الإخوان لا يعلمون على الإطلاق حجم الأموال التى يتم إنفاقها على الدعاية الخارجية، ولا يعلم مقدار هذه الأموال سوى خيرت الشاطر والمقربين منه فقط، موضّحًا أن الأموال التى تأتى من قطر وتركيا يتم نقلها بطرق معينة إلى قيادات إسطنبول، وقيادات الجماعة داخل مصر، لصرفها على أساليب الدعاية المحرضة على مصر، متابعًا: "الإخوان تتكتم بشكل كبير عن حجم الأموال المنفقة، حتى لا تُغضب أعضاءها وقواعدها، خاصة أن هذه الأموال الضخمة لم تحقق شيئا للجماعة حتى الآن".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة