ترحيب واسع بمهاتفة ترامب للسيسى.. مصطفى الفقى: دونالد ملتزم بتعاونه مع مصر فى مكافحة الإرهاب.. "خارجية البرلمان": تقارب لمعالجة ملفات المنطقة.. وطارق فهمى: أول اتصال برئيس عربى.. وتحالف استراتيجى جديد

الثلاثاء، 24 يناير 2017 01:30 ص
ترحيب واسع بمهاتفة ترامب للسيسى.. مصطفى الفقى: دونالد ملتزم بتعاونه مع مصر فى مكافحة الإرهاب.. "خارجية البرلمان": تقارب لمعالجة ملفات المنطقة.. وطارق فهمى: أول اتصال برئيس عربى.. وتحالف استراتيجى جديد ترامب والسيسي وأوباما
كتب – مايكل فارس و أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس الاثنين اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، والذى أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجى، مؤكداً حرصه على الدفع قدماً بالتعاون الثنائى بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر فى مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
 
 
 

دعم مصر لمكافحة الإرهاب

 
وصف الدكتور مصطفى الفقى، الخبير السياسى، اتصال الرئيس الأمريكى الجديد بالسيسى بالخطوة الرائعة، التى تؤكد أن ترامب ملتزم بما أعلنه خلال حملته الانتخابية بدعم مصر فى مكافحة الإرهاب.
 
 
 
وأضاف الخبير السياسى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ترامب أكد من خلال هذا الاتصال تعاطفه مع ما تقوم به مصر خلال السنوات الماضية من إجراءات لمواجهة الإرهاب، موضحا أن رسائل ترامب من خلال هذا الاتصال التليفونى أنه يدعم مصر حكومة ورئيسا بشكل شخصى لمواجهة الجماعات المتطرفة.
 
 
 

إعادة صياغة للعلاقات المصرية الأمريكية

 
أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الاتصال الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد يؤكد أن هناك إعادة صياغة للعلاقات المصرية الأمريكية خلال الفترة الراهنة، موضحا أن أمريكا يمكن أن تدعم مصر فى مواجهة الإرهاب من خلال عمل اصطفاف دولى حقيقى وليس كارتونى لمحاربة الجماعات المتطرفة.
 
 
 
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تأكيدات ترامب بأنه سيدعم مصر فى مكافحة الإرهاب، هو تنفيذ للوعود التى أطلقها خلال فترة ترشحه للرئاسة الأمريكية، موضحا أن ترامب حريص أن تصل درجة العلاقات بين مصر وأمريكا للعلاقات العميقة بين البلدين، موضحا أن العلاقات بين الطرفين ستشهد طفرة كبيرة خلال الأيام المقبلة.
 
 
 
وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الفترة المقبلة ستشهد تقارب بين القاهرة وواشنطن فى معالجة قضايا وملفات المنطقة، موضحا أن دعم واشنطن للقاهرة فى دعم الإرهاب يمكن أن يكون دعم بأجهزة وتكنولوجيا حديثة لمواجهة الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى دعم سياسى وعمل اصطفاف دولى حقيقى وليس كارتونى كما فعل باراك أوباما الرئيس الأمريكى الأسبق.
 
 
 

تأسيس لتحالف استراتيجى جديد

 
وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن اتصال "ترامب" بـ"السيسى" هام جدا لأنه أول اتصال منه لرئيس عربى، وبذلك فهو يريد نقل رسالة هامة مفادها أنه يتفق مع مصر فيما طرحه مسبقا ورغبته فى التنسيق معها وأن أمريكا تعتمد أيضا على مصر وتثمن دورها فى محاربة الإرهاب.
 
 
 
وأضاف فهمى أن دعوة ترامب للسيسى تعكس حرص الإدارة الأمريكية الجديدة على التنسيق على أعلى مستوى وهذه الزيارة المرتقبة تعد الأولى من نوعها بشكل رسمى منذ 8 سنوات، وترجمه لخطاب ترامب من تصريحات إلى مواقف حية على أرض الواقع للتنسيق مع مصر، وهى تأسيس لواقع جديد بين البلدين فى إطار تعزيز العلاقات بينهما، وتحالف على الأرض، وترجمه لمواقف ترامب الواضحة قبل أن يصل إلى الحكم.
 
 
 

الخلافات المصرية الأمريكية تنتهى بلا رجعة

 
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن اتصال ترامب بالرئيس عبد الفتاح السيسي خطوة هامة للغاية وتؤكد على أن صفحة الخلافات بين مصر وأمريكا انتهت بلا رجعة حول الموقف من ثورة 30 يونيو.
 
 
 
وأضاف الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر مطالبة بتقديم أدلة دامغة حول تورط الإخوان فى أعمال العنف والإرهاب، وأيضًا خطاب حقيقى لمواجهة الإرهاب ليس ثقافى فقط ولكن جهود استخباراتية حول ما يحدث فى مصر وليبيا وسوريا وغيرهما.
 
 
 

تقديم دعم أمريكى استخباراتى وعسكرى وفنى لمصر

 
وأوضح العزباوى، أن طرق مساعدة أمريكا لمصر فى مكافحة الإرهاب ستكون عبر عدة وسائل من بينها التعاون الاستخبارات وتزويد مصر بأية معلومات، وتقديم دعم عسكرى وفنى وآليات وأجهزة حول الكشف المبكر عن العمليات الإرهابية، ووضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب وهو ما يتيح لمصر التحرك دوليًا بشكل أقوى خاصة بعد الهجوم البريطانى الالمانى وموقفهما من 30 يونيو.
 
 
 
وأشار الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مصر ستكون عضوا فاعل فى الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الإرهاب على مستوى العالم وهو ما يتيح لها لعب دور أكبر إقليميا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة