حقق المنتخب الوطنى فوزا غاليا على المنتخب الغانى بهدف نظيف أحرزه محمد صلاح فى الدقيقة العاشرة من عمر اللقاء، الذى جمع بينهما فى الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالجابون ليتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط .
وقد ضرب الفراعنة أكثر من عصفور بحجر واحد بعد الفوز على البلاك ستارز يأتى على رأسها ترسيخ عقدة للفريق المنافس خاصة وأن المنتخب فاز منذ شهرين على نفس المنتخب بهدفين نظيفين فى الجولة الثانية من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم المقبلة بروسيا 2018 .
ورغم الحالة الجيدة التى ظهر عليها معظم أفراد المنتخب الوطنى بداية من الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر ، إلا أن هناك بعض اللاعبين الذين استفادوا من اللقاء استفادة شخصية فى الوقت الذى تضرر منه بعض اللاعبين.. نرصدهم فى التقرير التالى :-
المستفيدون من فوز المنتخب على غانا
عصام الحضرى
يعد عصام الحضرى أكثر المستفيدين من مباراة غانا بعدما ضرب رقما قياسيا جديدا باسمه كأكثر اللاعبين المشاركين فى بطولات كأس الأمم الإفريقية برصيد 25 مباراة خاضها مع المنتخب على مر العصور ومازالت الفرصة سانحة أمامه لتوسيع الفارق والابتعاد بالمباريات أكثر إذا ما استطاع الفراعنة الوصول للمباراة النهائية .
محمد صلاح
استطاع محمد صلاح إحراز هدف رائع للمنتخب فى مرمى غانا، ويعد هذا الهدف تكليلا لمجهود بيكاسو الكرة المصرية، خاصة وأنه منذ عودته من الإصابة وهو بعيد تماما عن مستواه ولم يحرز أى هدف، وهو ما يؤدى لارتفاع الحالة المعنوية للاعب نفسيا قبل الدخول فى مباريات الدور الثانى .
أحمد المحمدى
تعد مباراة غانا فارقة فى مسيرة أحمد المحمدى مع المنتخب الوطنى الذى جاء للبطولة وهو يدرك تماما أنه اللاعب رقم 3 فى مركز الظهير الأيمن بعد أحمد فتحى وعمر جابر، إلا أنه ومع إصابة محمد عبد الشافى، قرر كوبر نقل فتحى للجبهة اليسرى، والمفاضلة بين جابر والمحمدى لشغل الجبهة اليمنى حتى انحاز الخواجة الأرجنتينى لخبرات المحمدى وفضل البدء به فى المباراة .
أحمد المحمدى استطاع لفت الأنظار إليه بشدة خلال اللقاء بعدما لعب واحدة من أفضل مبارياته الكروية، وكان أحد الأعمدة الرئيسية فى فوز المنتخب على غانا ويضع كوبر فى حيرة لذيذة قبل مواجهة المغرب .
المتضررون
محمد عبد الشافى
يعد محمد عبد الشافى أحد المتضررين من لقاء المنتخب وغانا بعد ابتعاده عن اللقاء بسبب الإصابة، وشغل أحمد فتحى للجبهة اليسرى وحل أحمد المحمدى بديلا له فى الجبهة اليمنى، ومع تألق ظهيرى الجنب، تناثرت الأقاويل عن رغبة المدير الفنى للمنتخب فى استمرار نفس التشكيلة التى خاضت لقاء غانا، وهو ما أدى لقول البعض أن شيفو ربما يدفع ضريبة تألق الثنائى فتحى والمحمدى فى مواجهة البلاك ستارز .
رمضان صبحى
أكثر المتضررين من فوز المنتخب الوطنى على غانا، بعدما أثبت كوبر أنه ليس هناك لاعب مميز داخل صفوف الفراعنة، فعلى الرغم من تألق اللاعب بشكل ملحوظ أمام أوغندا وظهوره بشكل جيد إلا أنه أظهر غضبا شديدا، عقب استبداله وهو ما لم يعجب كوبر الذى أصر على إخراجه من حساباته فى لقاء غانا حتى يكون إصلاح وتهذيب للاعب .
وبالفعل نجح المنتخب فى تحقيق الفوز على غانا بدون صبحى ليضع اللاعب نفسه فى موقف محرج خاصة إذا ما اعتمد المدير الفنى على باقى اللاعبين فى المباراة المقبلة وترك صانع ألعاب ستوك سيتى الإنجليزى خارج القائمة، لتظهر الريبة والخوف على وجه اللاعب الصاعد، خاصة وأنه اعتذر كثيرا للمدير الفنى على الواقعة، مؤكدا أنه مازال صغيرا ويسعى دائما للتعلم من أخطائه .
