اختتم معهد التخطيط القومى، ورشة العمل التى نظمها بعنوان "دراسات الجدوى وإدارة المشروعات"، تحت رعاية الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ورئيس مجلس ادارة المعهد، والتى تهدف إلى بناء قدرات العاملين بأجهزة التخطيط بالدول الافريقية، وتحديدا بدول حوض النيل، وذلك فى إطار دعم المعهد للجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية لتعزيز وتقوية العلاقات وبناء القدرات لأبناء تلك الدول.
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالحميد القصاص، رئيس المعهد، أن ورشة العمل تأتى ضمن دور المعهد فى بناء قدرات العاملين بأجهزة التخطيط بالدول الافريقية الشقيقة، هذا بجانب دوره الاساسى في بناء قدراتالعملين بأجهزة التخطيط في مصر، لافتا ان المعهد بعد تجديده يعد على أتم الاستعداد ليضطلع بدوره كمركز من مراكز الفكر الرائدة في مجالات التخطيط والتنمية، لخدمة صانع القرار في مصر والوطن العربي وأفريقيا، وذلك في ظل أختصاصاته في قانونه رقم 13 لسنة 2015 وأهمها إجراء البحوث والتدريب والإستشارات والدراسات العليا وعقد الفعاليات العلمية الأخرى، مثل عقد الندوات وورش العمل والمؤتمرات، ونشر ثقافة التخطيط والتنمية وإبداء رأي المعهد فى مشروعات القوانين الخاصة بقضايا التخطيط والتنمية فى مصر.
كما أشارت ليلي المقدم، الممثل المقيم لبنك التنمية الأفريقي في مصر، إلى دور البنك الداعم لمشروعات التنمية في مصر، والتي تقدر بمحفظة مقدارها 5,6 مليار دولار منذ عام 1974 حتي الان، كما اثنت على ما يقوم به المعهد من جهود لبناء قدرات الاشقاء الافارقة، كما اكدت علي دعم البنك الكامل لتنفيذ انشطة منحة بناء القدرات لمعهد التخطيط القومى والتي يأتي تنفيذ ورشة العمل التدريببية كأحد أنشطتها.
فى سياق متصل أوضح خالد عطية، منسق مشروع بناء القدرات بمعهد التخطيط القومي ، ان الورشة شارك بها ممثلين عن 10 من دول حوض وادي النيل، كما وجه الشكر لكلا من رئيس المعهد علي دعمه المستمر لتنفيذ نشاط الورشة، والممثل المقيم للبنك الافريقي لدعمه المالي لتنفيذ الورشة، ولجميع الزملاء المساهمين والمشاركين في تنفيذ الورشة من معهد التخطيط القومى، لافتا إلى إمكانية عقد ورشة عمل مماثلة لبناء قدرات الاشقاء بدول الشمال الأفريقى، وذلك تدعيما لربط الجهود المصرية باشقائها بجنوب القارة الافريقية وشمالها.
