وزيرة الاستثمار تشارك فى مؤتمر بلتون "أفريقيا - مصر الآن" بحضور 80 شركة

الإثنين، 30 يناير 2017 01:32 م
وزيرة الاستثمار تشارك فى مؤتمر بلتون "أفريقيا - مصر الآن" بحضور 80 شركة جانب من المؤتمر
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، صباح اليوم، فى فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الاستثمارى السنوى الذى تنظمه شركة بلتون المالية القابضة تحت عنوان "أفريقيا - مصر الآن" بحضور الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار محمد خضير وممثلى أكثر من 30 شركه مصرية وأفريقية (كينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا) و50 من كبرى صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية تدير أصول بإجمالى يبلغ 4 تريليون دولار أمريكى.

 

وأثنت داليا خورشيد على الدور المهم الذى يقوم به القطاع الخاص العامل فى المجال المالى والمصارف الاستثمارية فى مساندة جهود الحكومة للترويج للمناخ الإيجابى الذى تشهده السوق المصرية، من خلال دعوة صناديق الاستثمار وكبرى المجموعات الاستثمارية من دول الخليج وأوروبا وأمريكا للاجتماع بالمسئولين فى مصر وتوضيح الرؤية الحالية والمستقبلية للاقتصاد المصرى.

 

وعلى مدى 120 دقيقة من المناقشة وتبادل الآراء مع كبار الرؤساء التنفيذيين فى العالم، أجابت خورشيد عن كافة الأسئلة المطروحة والمتعلقة بتفاصيل ومعلومات يمكن أن تساعد كبار الصناديق الاستثمارية فى اتخاذ قراراتها الاستثمارية ورسم خططها المستقبلية، مؤكدة أنه "إذا كان الاستثمار هو مستقبل مصر، فمصر هى المستقبل الواعد لكل المستثمرين الجادين على اختلاف جنسياتهم."

 

استعرضت خورشيد الإجراءات المؤسسية والتشريعية التى تعمل وزاره الاستثمار عليها من اجل تهيئه بيئة استثماريه جاذبه للاستثمارات بنوعيها المباشرة والغير مباشرة، مؤكدة أن الاستثمار غير المباشر المتمثل فى حركة البورصة والأسهم يعكس ثقة فى السوق ويعد مكمل أساسى للاستثمارات المباشرة طويله الاجل والتى تساهم فى توطين الصناعات وزيادة الإنتاج وتحقيق تنمية تساعد على خلق فرص عمل.

 

وأكدت الوزيرة للمستثمرين أن "السوق المصرية بمواردها ومقوماتها، بالإضافة إلى خبرة المستثمرين القادمين إليها من مختلف الدول تؤدى إلى مشروعات استثماريه ناجحة."

 

يعقد المؤتمر على مدى 4 أيام من المتوقع أن يتم خلالها عقد أكثر من 250 لقاءً ثنائيا بين المستثمرين والرؤساء التنفيذيين للشركات وبين ممثلى مختلف الجهات الحكومية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة