بعد بطيخة زمان.. سألنا الأبهات بتجيبوا إيه وانتوا راجعين.. الإجابة: حفاضات

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 10:00 م
بعد بطيخة زمان.. سألنا الأبهات بتجيبوا إيه وانتوا راجعين.. الإجابة: حفاضات الأب المصرى
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمجرد أن يسمع الأطفال فى المنزل صوت المفاتيح التى تعلن عن عودة أبيهم من العمل تسود حالة من التهليل والفرحة، فيسرعون نحو باب المنزل لاستقباله، فكما اعتدنا لسنوات طويلة على شكل الأب الذى يعود من العمل حاملاً الطعام والبطيخة التى تعتبر أيقونة تعلن عن عودة الأب لمنزله.

بالطبع شكل الأسرة المصرية تغير كثيرا، وغيرت التكنولوجيا ملامح كثيرة فى تجمع الأسرة وبالطبع تغيرت عادات راسخة اعتاد عليها أفراد الأسرة لسنوات طويلة، ولكن حديثنا اليوم حول "بطيخة زمان" التى لا تفارق ذاكرة الكثير منا، فمن منا يقدر على نسيان مشهد دخول والده من باب المنزل عائداً من عمله وينادى عليه لحمل البطيخة معه أو الحقائب الأخرى التى تزود المنزل بالطعام والمستلزمات الأخرى.

الأب المصرى
الأب المصرى

 

وكان ذلك حال آباء زمان ولكن إلى أين وصل الحال بآباء 2017، هذا ما دفعنا للبحث خلف ذلك الأمر، فسألنا عددا من آباء السنوات الأخيرة الماضية باختلاف أعمارهم هل لا تزال البطيخة صديقة عودة الأب لبيته بعد عناء العمل، أم حل محلها أشياء أخرى؟ وجاءت إجابات الآباء على النحو التالى..

 

وقال أحمد سعيد إنه متزوج منذ أكثر من 10 سنوات ولا يعرف أسطورة البطيخة، ولكن عند عودته إلى منزله اعتاد منذ إنجابه لطفلتين على شراء "حفاضات" بأحجام مختلفة ودائماً ما يخطأ فى المقاسات، بالإضافة إلى "العيش الفينو" وأشياء أخرى قد يحتاجها المنزل.

البامبرز والفينو
الحفاضات والفينو

 

أما محمد سعيد أطلق على نفسه "الأب الكلاسيكى"، حيث إنه يحرص على شراء بعض الفاكهة عند عودته إلى منزله قد تكون بطيخ أو أى نوع آخر، بالإضافة إلى الورد لزوجته فى بعض الأحيان والشيكولاتة لابنته.

وأحمد لطفى كان له رأى آخر فى الأشياء التى يدخل بها على بيته، فيقول إنه زوجته دائما ما تتصل به قبل عودته إلى المنزل وتذكره بضرورة سداد فاتورة الإنترنت وشراء الزبادى لطفلهما، فيقول ضاحكاً "فواتير النت والموبايل والزبادى هى الحاجات اللى بجيبها وأنا راجع البيت".

البورد والشيكولاتة
الورد والشيكولاتة

 

والأب محمد مصطفى عبّر عن معاناته مع هذا الأمر، حيث إنه دائما ما ينسى شراء ما تطلبه زوجته بسبب ضغط عمله ودائماً ما يعاود النزول مرة أخرى لشراء ما يحتاجه المنزل، ولكن بخصوص ما يعتاد على شرائه دوماً عند .عودته للمنزل فهما "الحفاضات والزبادى"

اختلفت الآراء بين الآباء ولكن وضح أن الحياة غيرت عادة أصيلة اعتاد عليها آباؤنا فتحولت مع التحولات الأخرى الكثيرة التى أصابت حياتنا بالكامل.

الزبادى
الزبادى

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة