في اليوم الدولي للحد من الكوارث ..الهلال الأحمر يستعد لمواجهة السيول بمصر

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 07:28 م
في اليوم الدولي للحد من الكوارث ..الهلال الأحمر يستعد لمواجهة السيول بمصر الهلال الاحمر المصرى
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

عقد الهلال الأحمر المصري احتفالية كبرى بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث اليوم الجمعة، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة وإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر في المركز القومي لاتخاذ ودعم القرار .

وعرضت الدكتورة نهال حفني نائب الأمين العام ومدير إدارة المشروعات بالهلال الأحمر المصري المجهودات والاستعدادات للحد من الكوارث مثل مواجهة السيول والزلازل في مصر، معتبرة أن النزوح والهجرة هي السبب في ظهور العشوائيات بسبب البناء العشوائي وضعف البنية التحتية مما يصعب المواجهة عند وجود كوارث. 

وأشارت"حفنى"، إلى أن الهلال الأحمر يعمل على الاحتياجات والخدمات الأساسية والعمل  على نشر التوعية والوعي العام بكيفية مواجهة الأزمات والكوارث ، لأن أي تعامل مع كارثة لابد أن يكون على معرفة بالمخاطر والتجهيزات وتحويل المجتمع إلي مجتمعات فاعلة قادرة علي التحرك الايجابي وقت حدوث الأزمة، مشددة على أن المؤسسات التي تعمل في الجانب الإنساني لابد أن توفر السكن الملائم وحل مشكلة العشوائيات والتوعية ووضع خطط للتغلب على زيادة عدد السكان.

واستطردت: "أحد منهجيات الهلال هو دعم المبادرات من المجتمع والتدريب على الإسعافات الأولية ومواجهة الحرائق والزلازل والسيول وتدريب الأطفال في المدارس من خلال برنامج " الصحة والسلامة ، بالإضافة إلى العمل مع المهاجرين من أصول أفارقة والذين يعيشون في مناطق عشوائية ويشكلون عبء نحاول الوصول لهم وحل مشاكلهم وتقديم المساعدة".

وشددت على ضرورة العمل على القوانين المتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث، قائلة : " لابد أن يكون هناك مؤسسية ومنظومة تطوعية و منظومة تشريعية ، ونحن نواجه تحديات مثل المشاكل في الموارد والحاجة إلي التنسيق بين المؤسسات والأفراد وعدم وجود معلومات واضحة وحقيقة حول المشاكل التي تواجها ولمعرفة كيف حلها".

 

ومن جانبه قال مصطفي نصر، مسئول مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث، إن البيت هو الأمن والأمان وهو الشعار الأساسي لحملة سنداي، مشيرا إلي أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 13 أكتوبر يوما عالميا للحد من الكوارث بهدف التعزيز الغايات السبعة لحملة سنداي، وهي تقليل الوفيات الناجمة عن الكوارث على الصعيد العالمي وتقليل عدد المتضررين والخسائر الاقتصادية والأضرار في الهياكل والخدمات الأساسية و زيادة عدد الدول التي لديها استراتيجيات وطنية للحد من مخاطر الكوارث والتعاون الدولي مع الدول النامية وتوفير أنظمة الإنذار المبكر للمخاطر والكوارث .

وأشار مسئول الأمم المتحدة، إلي أن الكوارث تدفع 26 مليون شخص سنويا إلي الفقر وفقا لتقرير البنك الدولي وتكلفة الكوارث على الاقتصاد العالمي نحو 520 مليار دولار، موضحا أنه في النصف الأول من 2017 العالم واجه أكثر من 149 كارثة في 73 دولة نشأ عنها نحو 3 آلاف حالة وفاة و 80 مليون متضرر وخسائر تقدر ب 3.2 مليار دولار.

وفي سياق متصل، قال اللواء علي هريدي مدير إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر في المركز القومي لاتخاذ ودعم القرار، إن الكوارث لا تفرق بين الدول النامية والمتقدمة ولا يمكنا منع حدوثها ولكن التقليل من مخاطرها والتخطيط السليم ووضوح المهام والمسئوليات ، مشيرا إلى أن مصر تتعرض للكثير من الكوارث ولكنها تدرج تحت بند الأقل خطر و تعرض مصر للسيول هو الأشد خطرا إلي جانب كوارث مثل انتشار الجراد وحوادث الطرق والتصحر ، موضحا أن اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث أنشئت بعد أزمة أنفلونزا الطيور وأن مصر كانت سباقة في تشكيل إستراتيجية وطنية للحد من الكوارث من الأزمات والحوادث وتغير المناخ وخطط لمواجهتها في الأزمات .

وأضاف أن الهلال الأحمر يساهم في تشكيل الوعي المجتمعي والتدريب علي مواجهة الزلزال والحرائق و كيفية إخلاء المدارس حال وجود أي كوارث وأن اللجنة القومية لإدارة الأزمات تعمل علي تعلم الإنذار المبكر للكوارث والتدريب على الإغاثة والإخلاء ومواجهة المخاطر والسيول عبر تدريبات حقيقية في الأماكن العامة في القاهرة والمحافظات بالتعاون مع الهلال الأحمر .

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة