"العالمية لخريجى الأزهر": المنظمة حرصت منذ تأسيسها على مواجهة التطرف

الخميس، 19 أكتوبر 2017 10:17 م
"العالمية لخريجى الأزهر": المنظمة حرصت منذ تأسيسها على مواجهة التطرف ملتقى "الوسطية فى الإسلام" لمنظمة خريجى الأزهر بأندونسيا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أن خريجى الأزهر منذ تأسيسها حرصت على وضع البرامج والخطط اللازمة لتأهيل الدعاة، ومواجهة الفكر المتطرف الذى يُهدد صورة الإسلام وتحصين أبناء المسلمين فى شتى البلاد من التيارات المنحرفة، وذلك بتنظيم الكثير من النشاطات العلمية والثقافية فى مصر وخارجها ، موضحاً أن المتغيرات التى أصبحت سمة من سمات العصر تستلزم أن يكون الداعية مزودًا بالمعارف والمعلومات، وأن يُعد لهذه المهنة إعدادًا لغويًا وثقافيًا على أسس علمية بوسائل تمكنه من القيام بأداء وظيفته وأداء رسالته.

 واستعرض يس خلال فعاليات ملتقى "الوسطية فى الإسلام" لمنظمة خريجى الأزهر بأندونسيا جهود المنظمة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى نشر الدعوة الإسلامية ، بإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية والدعوية من خلال فروعها فى الداخل والخارج، ومنها: إقامة المؤتمرات، وتنظيم المحاضرات والندوات، وإطلاق القوافل الأزهرية، وإعداد ورش العمل المتخصصة، كذا برامج تدريبية للعاملين فى مجال الدعوة الإسلامية بالخارج ، وكذا إقامة العديد من الدورات التدريبية للأئمة من المصريين والأجانب.

وأكد د.إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر سابقا على أهمية منهج القرآن والسنة فى تأليف القلوب، وأنه أقوى سبيل فى مواجهة العنف وإشاعة الكراهية، موضحاً أن القرآن يجمع فى خطابه بين الإقناع والإمتاع، ويدعو إلى المساواة بين أبناء الوطن الواحد فى الحقوق والواجبات، فالإسلام حريص أشد الحرص على بناء السلم الاجتماعى، فلا عبور لأى مجتمع أيا كان إلى التقدم إلا بالسلم الاجتماعى بين كل طوائف المجتمع تحت لواء الوطن الذى يعيشون على ترابه، كذلك لا تجاوز لأية أزمة دون هذا السلم فهو جسر العبور بالمجتمعات نحو التقدم.

 وقال الهدهد فى ختام كلمته أن خطابنا للغرب يجب أن يكون مرتكزا على عرض صور السلم الاجتماعى لغير المسلمين فى السيرة النبوية والشريعة الإسلامية، موضحا أن تنوع الانتماءات والأعراق والديانات لم يقف عائقا فى وجه بناء الوطن، بل كان تحقيق السلم الاجتماعى سبيلا إلى توجيه أطياف مجتمع المدينة إلى الذود عن الوطن، وصيانة خيراته.

و أشار د.محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى ، إلى أن ظاهرة التكفير تستند فى معظم الأحوال إلى تأويلات تعسفية وأقاويل وشواهد ضعيفة وفتاوى عاطفية ومواقف نفسية.

وقال إنه خلال عملية التكفير تنسب كل جهة إلى نفسها الصواب، ومعرفة الإسلام الحق، فى حين تتهم الطوائف الأخرى بالفسق والضلال، وذلك استنادًا إلى تفسيرات خاطئة لآيات من القرآن الكريم ، و أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة