يتحفظ حسام غالى، قائد الأهلي السابق والنصر السعودى الحالى على فكرة التقدم باعتذار للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى على خلفية الأزمة الراهنة بين الطرفين، والتى تسببت فى استبعاد الكابيناتو من صفوف الفراعنة فى الآونة الأخيرة، لقناعته أنه لم يخطئ فى حق أحد أفراد الجهاز الفنى حتى يكون مجبرا على التقدم بالاعتذار.
وجاءت فكرة اعتذار حسام غالى على خلفية واقعة اعتذار باسم مرسى مهاجم الزمالك، والذى عبّر عن أسفه عما بدر منه فى آخر ظهور له مع الفراعنة فى الجولة الثانية بتصفيات كأس العالم، وهو ما تسبب فى فتح صفحة جديدة بينه وبين كوبر، ويرغب البعض فى تكرار الواقعة مع حسام غالى لإسدال الستار عن أزمة ابتعاده عن صفوف المنتخب الوطني.
وكان حسام غالى قد انتقد طريقة لعب كوبر، واعتبرها لا تناسب إمكانيات ومهارات لاعبى المنتخب الوطنى، وهو ما أغضب الخواجة الأرجنتينى الذى اعتبر أن هذا خروج عن النص من قائد المنتخب، واتخذ قرارا باستبعاده من صفوف المنتخب.
ورفض غالى الحضور إلى جلسة الصلح التى توسط فيها هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة لوضع حدا للخصام بين كوبر وغالى، حفاظا على كبريائه، لاسيما أنه لم يخطئ فى حق أحد أفراد الجهاز الفنى للمنتخب.
نادر شوقى، وكيل أعمال حسام غالى، أكد: "حسام غالى فى جميع الأحيان قريب من منتخب مصر، لكن الأمر كله وجهات نظر للجهاز الفنى للفراعنة، يطالبون حسام غالى بالاعتذار، ولكن عن ماذا يعتذر؟ من المستحيل أن يعتذر وهو لم يخطئ فى أى شخص".
وشدد وكيل أعمال حسام غالى على أن اللاعب تربى فى النادى الأهلى، وشخصيته تعرف التفريق بين الخطأ والصواب، وهو لن يعتذر عن شيء إلا إذا كان قد أخطأ فى حق أحد، حتى لو كان اعتذاره سيعيده للمنتخب للمشاركة فى كأس العالم.
فيما رفض لاعبو المنتخب الوطنى الكبار وعلى رأسهم عصام الحضرى وأحمد فتحى ومحمد صلاح التدخل فى أزمة هيكتور كوبر مدرب المنتخب وحسام غالى من أجل العفو عن اللاعب، حيث جاء موقف لاعبى المنتخب ردًا على مطالبتهم بالتدخل ومحاولة تصفية الأجواء بين كوبر وغالى، ولكن اللاعبون أكدوا أن هذا الملف مغلق تمامًا، خاصة أن غالى أعلن أنه غير مقتنع بفكر وطريقة لعب الخواجة، وربما يتسبب هذا الأمر فى غضب كوبر منهم.
