اليوم ..نواز شريف يمثل أمام محكمة باكستانية لمكافحة الفساد

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 12:08 م
اليوم ..نواز شريف يمثل أمام محكمة باكستانية لمكافحة الفساد نواز شريف رئيس الوزراء الباكستانى السابق
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمثل رئيس الوزراء الباكستانى السابق نواز شريف مجددا ، اليوم الإثنين ، أمام محكمة لمكافحة الفساد فيما أشار مسؤولون إلى أنه قد يدان بالفساد فى جلسة لاحقة ما قد يفضى إلى سجنه.

وحلقت طائرة مروحية فوق المحكمة فى إسلام أباد وهتف مؤيدوه بشعارات من خلف الحواجز الأمنية فيما وصل شريف فى موكب مصحوبا بعناصر من شرطة النخبة.

ومنعت وسائل الإعلام والعديد من المحامين والمسؤولين بمن فيهم وزير الداخلية إحسان إقبال من دخول المحكمة حيث شكلت قوات الأمن سلسلة بشرية مع دخول رئيس الوزراء السابق القاعة.

وغادر شريف بعد أقل من ساعتين دون الإدلاء بأى تصريحات. وأفاد مسؤولون أن الجلسة تأجلت إلى 9 أكتوبر بدون اى تأكيد بشأن موعد صدور لائحة الاتهامات الرسمية ، ووردت أسماء نجليه حسين وحسن وابنته مريم فى القضية إلا أنهم جميعا فى لندن حاليا برفقة والدتهم التى تخضع إلى علاج من مرض السرطان.

وأفاد مسؤول فى المحكمة وسائل الإعلام أن لائحة التهم الرسمية ستصدر "عند حضور جميع المتهمين فى المحكمة" رغم إشارة مسؤول رفيع لاحقا إلى أنه فى حال لم يمثل ابناؤه فستجرى محاكمته بشكل منفصل عنهم.

من جهته، أكد القيادى فى حزب شريف "الرابطة الإسلامية الباكستانية- جناح نواز" أنهم مستعدون للعودة والمثول أمام المحكمة دون تحديد تاريخ لذلك. وأما إقبال، فهدد بالاستقالة اثر منعه من حضور الجلسة، معربا عن غضبه من تحدى القوات الأمن الخاضعة لسلطته لأوامره وداعيا الى أن تكون اجراءات المحاكمة شفافة.

وقال لا يمكننى أن أكون وزير داخلية دمية لا يمكن أن يكون هناك دولتان فى دولة واحدة، ملمحا إلى المؤسسة العسكرية التى اصطدمت طويلا مع شريف ونافست الحكومة المدنية على السلطة.

وأقالت المحكمة العليا شريف اواخر يوليو، ليكون بذلك رئيس الوزراء الخامس عشر الذى لا يكمل ولايته منذ استقلال باكستان قبل 70 عاما.وأمرت مكتب المحاسبة الوطنى بفتح قضية جنائية ضده وضد ابنائه.

وطلبت المحكمة العليا ايضا من مكتب المحاسبة الوطني، الهيئة الحكومية لمكافحة الفساد، فتح تحقيق جنائى بحق شريف ونجليه حسين وحسن وابنته مريم ، ومثل شريف لأول مرة أمام المحكمة الأسبوع الماضى.

وعقد مؤتمرا صحافيا بعد ذلك متعهدا بتحقيق حزبه فوزا كاسحا فى الانتخابات المقبلة أواخر العام القادم، ومصرا على أن الرأى العام يثق ببراءته ، والشهر الماضى، فازت زوجته بمقعده السابق فى البرلمان خلال انتخابات فرعية فى لاهور فى اقتراع اعتبر اختبارا لمدى شعبية الحزب بعد الإطاحة بشريف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة