مركز اقتصادى إماراتى: حادث الواحات الإرهابى يستهدف الدور المصرى فى المنطقة

السبت، 21 أكتوبر 2017 08:36 م
مركز اقتصادى إماراتى: حادث الواحات الإرهابى يستهدف الدور المصرى فى المنطقة شهداء الواحات
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أحمد محمد الأستاد، مدير عام المركز الاستشارى الاستراتيجى للدراسات الاقتصادية والمستقبلية بأبوظبى اليوم، السبت، أن الاعتداء الإرهابى الأخير الذى استهدف مجموعة من أفراد الشرطة فى الواحات بمحافظة الجيزة، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، يعبر عن حالة اليأس التى وصلت إليه الجماعات الإرهابية والقوى والدول التى تقف وراءها، التى تتصور أن مثل هذه العمليات الإجرامية ستنال من إرادة مصر، حكومة وشعباً، وستثنيها عن المضى قدماً نحو مواصلة طريق البناء والتنمية والإعمار.

واعتبر محمد الأستاد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاعتداء الإرهابى الأخير فى منطقة الواحات، وقبله بأيام هجوم العريش، يشير بوضوح إلى أن مصر تواجه مخططاً إرهابياً، يستهدف التغطية على ما حققته من إنجازات نوعية فى أكثر من ملف فى الفترة القليلة الماضية، سياسياً وأمنياً واقتصادياً، وخاصة فى ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، وتحريك ملف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية مرة أخرى بعد سنوات من الجمود بسبب أحداث الربيع العربي، وما نتج عنه من أزمات وصراعات وفوضى وخراب ودمار للعديد من دول المنطقة.

وأكد مدير عام المركز الاستراتيجى بأبو ظبى على أن تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية التى استهدفت قوات الشرطة والجيش المصرى فى الأيام والأسابيع القليلة الماضية لا يمكن الفصل فيما بينها، فهى تندرج ضمن مخطط مدروس تقف وراءه أطراف خارجية، تستهدف بالأساس العمل على انحسار الدور المصرى فى المنطقة، خاصة إذا ما تم الأخذ فى الاعتبار أن النجاح الذى حققته القاهرة فى المصالحة الفلسطينية أحدث نوعاً من الإحباط لبعض الدول كقطر وتركيا وإيران، والتى تسعى إلى سحب هذا الملف من القاهرة.

وشدد مدير عام المركز الاستشارى الاستراتيجى للدراسات الاقتصادية والمستقبلية على أن الجماعات المتطرفة والإرهابية وتسييس الدين، والقوى التى تقف وراءها وتقدم لها مختلف مظاهر الدعم المالى والإعلامى واللوجستى وتمدها بالسلاح لن تتوقف عن مخططها الإجرامى لاستهداف مصر، فى محاولة يائسة منها لصرفها عن قضايا أمتها العربية والإسلامية، لأنها تدرك أن وجود مصر قوية ومستقرة يمثل دعماً للقضايا العربية ويضيف قوة للعرب جميعاً فى مواجهة مختلف التحديات التى تواجههم.

وأكد مدير عام المركز الاستشارى الاستراتيجى للدراسات الاقتصادية والمستقبلية أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس التعاون الحليجى بل والأمة كلها تتضامن وتقف بكل قوة مع مصر فى مواجهة هذه الحرب الشرسة التى تخوضها ضد قوى التطرف والإرهاب، لأنها تدرك أن هذه الحرب لا تستهدف فقط أمن مصر واستقرارها وحسب، وإنما أيضاً الأمن الإقليمى والدولى على حد سواء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة