الصحف العالمية اليوم.. أوباما دعم الإخوان والفوضى فى المنطقة.. مستشار ترامب السابق يدعو لمحاسبة قطر على تمويلها للإرهاب.. وتحقيقات التدخل الروسى تطال شقيق حملة كلينتون.. والسجن 10أعوام لمصرى اغتصب امرأة فى دبلن

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 02:28 م
الصحف العالمية اليوم.. أوباما دعم الإخوان والفوضى فى المنطقة.. مستشار ترامب السابق يدعو لمحاسبة قطر على تمويلها للإرهاب.. وتحقيقات التدخل الروسى تطال شقيق حملة كلينتون.. والسجن 10أعوام لمصرى اغتصب امرأة فى دبلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وهيلارى كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى – رباب فتحى – فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها اتهامات لأوباما بأنه دعم الإخوان والفوضى فى المنقطة، وتزايد الدعوات لمحاسبة قطر على الإرهاب وسجن مصرى بتهمة الاغتصاب فى أيرلندا. 
 

الصحف الأمريكية 

 
نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، تصريحات مستشار سابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وصف فيها العزلة التى تواجهها قطر من دول الرباعى العربى لتمويلها للإرهابيين وعلاقتها مع إيران بالمواجهة الخارجية الأكثر أهمية فى العالم.
 
 
وخلال كلمة ألقاها فى مؤتمر لمعهد هدسون الأمريكى عن علاقة قطر بالإخوان وإيران، أيد ستيف بانون، الذى شغل منصب المخطط الاستراتيجى الرئيسى  للرئيس ترامب حتى شهر أغسطس الماضى، الجهود السعودية، وقال إنه يجب محاسبة قطر على تمويلها الإخوان وجماعات "الإرهاب الإسلامى الراديكالى" الأخرى.
 
 
وقال بانون "أعتقد أن الأمر الوحيد الأكثر أهمية الذى يحدث فى العالم هو الموقف بقطر.. فما يحدث فى قطر فى غاية الأهمية مثل ما يحدث فى كوريا الشمالية".
 
 
وأشار بانون إلى أن خطة الرباعى العربى، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطع كافة العلاقات مع قطر وغلق حدودها قد تم نقلها للإدارة الأمريكية مقدما، حيث تم اتخاذ هذه الخطوات فى الأسبوع الأول من يونيو الماضى، بعد فترة قصيرة من قمة مايو التى شارك فيها الرئيس دونالد ترامب بالرياض، والتى شاركت فيها قطر وأعضاء مجلس التعاون الخليجى الآخرين.
 
 
من ناحية أخرى، قالت مجلة "نيوزويك"، إن التحقيق الذى يجريه المدعى الخاص روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية العام الماضى يستهدف الآن شقيق جون بوديستا، الذى كان مديرا لحملة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.
 

هيلارى كلينتون 

 

وأوضحت الصحيفة أن تونى بوديستا وشركة اللوبى الخاصة به التى تحمل اسم "مجموعة بوديستا"، يخضعان للتحقيق بعدما تم الكشف عن صلاتهم ببول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب، بحسب ما أفادت مصادر لشبكة "إن بى سى" نيوز.
 
 
ويحقق مولر عن مانافورت الذى قاد حملة ترامب بين يونيو وأغسطس 2016، منذ أشهر، وقام عملاء الإف بى أى بمداهمة منزله فى فرجينيا فى يوليو وصادروا وثائق ومواد أخرى.
 
 
وكانت مجموعة بوديستا واحدة من عدة شركات عملت فى الحملة التى قادها مانفورت لصالح مركز غير ربحى يسمى المركز الأوروبى لأوكرانيا معاصرة. وروجت الحملة لصورة أوكرانيا فى الغرب وكانت مدعومة من حزب سياسى مؤيد لروسيا فى أوكرانيا، قاده الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش.
 
 
وقالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، تسبب فى عواقب سياسية كانت مدمرة ماديا للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فى العالم الإسلامى، مشيرة إلى دعمه لجماعة الإخوان فى المنطقة العربية والعالم الإسلامى، ما أسفر عن كثير من الفوضى.

باراك أوباما

 

وأشارت الصحيفة، فى مقال نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، للكاتب الأمريكى تيد وود، الذى خدم فى قوات العمليات الخاصة بالجيش الأمريكى، إلى التهديدات بزعزعة استقرار المنطقة من خلال سرد ديمقراطى مزيف، فتح الأبواب لربيع عربى تحول فى نهاية الأمر إلى شتاء عربى، وانقلابات بإيحاء من الإخوان، بحسب قول الكاتب.
 
 

ويضيف الكاتب فى مقاله، أن "أوباما" ابتعد عن المملكة العربية السعودية، لصالح التقارب مع إيران، التى تمثل قوة لعدم الاستقرار وتسلح نفسها بالصواريخ الباليستية.

 

وبحسب المقال، فإنه فى الوقت الذى تنجز فيه المملكة العربية السعودية إصلاحات اقتصادية واسعة، تهدف لعدم الاعتماد بشكل رئيسى على اقتصاد النفط وفقا لرؤية 2030، وهى برنامج طموح يرعاه ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، يدعو "توود" الإدارة الأمريكية الحالية إلى دعم هذه الجهود وتجاهل الدعوات الزائفة للتغيير.

 

الصحف البريطانية

 
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن محكمة أيرلندية حكمت على المصرى محمد عقدة بالسجن لمدة عشرة أعوام بتهمة اغتصاب امرأة كانت تبحث عن أصدقائها فى دبلن فى فبراير 2014.
 
 
وأضافت الصحيفة أن العقدة البالغ من العمر31 عاما، أنكر التهم الموجهة إليه بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسى، ولكن هيئة المحلفين استغرقت أقل من 3 ساعات لتأكيد اتهامه بالإجماع بعد محاكمة استمرت سبعة أيام فى المحكمة الجنائية المركزية فى يوليو الماضى.
 
 
وأشارت "التايمز" إلى أن العقدة الذى كان يقيم فى منزل أحد الأصدقاء ليلة الاغتصاب لديه 16 اتهاما سابقا بارتكاب جرائم غير خطيرة.
 
 
وأضافت أن القاضى مايكل موريارتى أصدر حكما بالسجن لمدة 11 عاما على العقدة وهو من كولفين راثدونى فى مقاطعة كو لاويس بتهمة الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، موضحة أن تنفيذ الأحكام سيتم بشكل متزامن مع إيقاف تنفيذ السنة الأخيرة، نظرا لشكوى الأخير بأنه يتعرض للتهديد أثناء الاحتجاز. 
 
 
ومن جانبه، قالت المرأة التى تعرضت للاغتصاب أنها متزوجة ولديها أطفال، وكانت تزور اثنين من صديقاتها فى دبلن ليلة الهجوم لكنها ضلت الطريق، فاقترح العقدة أن تذهب معه إلى شقته لتتصل بأصدقائها، وبمجرد دخولهما الشقة، قام باغتصابها وخيل إليها أنه سيقتلها وتوسلت إليه حتى يتركها، موضحة أن الهجوم تركها "شخصا مكسورا"، وأصبحت تعانى من نوبات فزع من بعده.
 
 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

مرسى علم" مقصد سياحى مهم.. وتوقعات بتوافد 880 ألف سائح

 
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وقال موقع "بلاستينج نيوز" الإيطالى، إن منطقة مرسى علم ستصبح مقصدا سياحيا مهما وأكبر من شرم الشيخ، ولذلك فأن هناك توقعات بتوافد عدد كبير من السائحين فى موسم الشتاء المقبل، بنسبة أكبر مما كان عليه الأمر فى العام السابق.
 
 
ونقل الموقع عن عماد فتحى، مدير قطاع السياحة المصرية فى إيطاليا، قوله إن "هناك مؤشرات إيجابية، وفى الواقع فقد اختار أكثر من 164 ألف إيطالى الوجهة المصرية لقضاء عطلاتهم".
 
 
وأشار "بلاستينج نيوز" فى تقرير نشره اليوم الثلاثاء، إلى أنه سيتم فتح مكتب مصر للطيران فى روما، كمبادرة جديدة لتشجيع السياحة المصرية فى إيطاليا، إضافة إلى الإعلانات التليفزيونية والرعايات على شبكة الإنترنت، بينما قال وزير السياحة المصرى يحيى راشد خلال زيارته الأخيرة لإيطاليا، إنه بعد عامين من الانقطاع بدأت الرحلات من إيطاليا إلى البحر الأحمر مرة أخرى.
 
 
وأكد الموقع الإيطالى فى تقريره، أن هناك هدفا لجذب 1.5 مليون سائح من كل المدن الأوروبية فى مصر خلال العام 2018، تمثل قفزة نسبتها 70% عن مستويات 2017، مع توقعات بارتفاع أعداد السائحين إلى 880 ألف سائح بحلول نهاية 2017.
 
 
وأعلنت الحكومة الإيطالية، عن أنها تعهدت فى جينيف اليوم الثلاثاء، بتقديم 7 ملايين يورو فى مساعدات للروهينجا فى موطنهم بميانمار والفارين إلى بنجلاديش، مذكرة بأنها ستزامن الأنشطة الإنسانية بالعمل الدبلوماسى داخل أروقة الاتحاد الأوروبى وعبر مقعدها، غير الدائم هذا العام، بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
 
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال وزير الخارجية الإيطالى، أنجيلينو ألفانو: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء وضع الروهينجا، حيث اضطر أكثر من نصف مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، لمغادرة ميانمار فى الأسابيع الأخيرة بحثا عن مأوى فى بنجلاديش"، معلنا أن بلاده فى "طليعة الدول بشأن أعمال الإغاثة الإنسانية".
 
 
وقالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن رئيس حكومة كتالونيا كارليس بوديجيمونت سيتجه إلى مجلس الشيوخ لتقديم إدعاءاته فى محاولة لعرقلة تنفيذ طلب الحكومة المركزية بمدريد بتطبيق المادة 155.
 
 
وأوضحت الصحيفة أنها ستكون هذه المرة الأولى التى يظهر فيها زعيم مستقل أمام الجلسة العامة، وليس أمام اللجنة العامة للمجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتى.
 
 

الصحافة الإيرانية..

بريطانيا تحتفظ بالاتفاق النووى وتواجه قوة إيران الإقليمية

 
 
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء، موضوعات مختلفة، فعلى الصعيد الداخلى سلطت الضوء على حادث اغتصاب مروع لفتاة فى الـ 12 من عمرها على يد حارس أمن فى  مدينة "أرومية" التابعة لمحافظة أذربيجان الواقعة شمال غرب إيران، الحادث فتح النقاش حول تكرار حوادث اغتصاب الأطفال مؤخرا فى إيران.
 
 
وعلى الصعيد الخارجى، لاتزال الصحف تناقش استراتيجية الرئيس الأمريكى تجاه إيران والاتفاق النووى وفرض عقوبات على الحرس الثورى الإيرانى، وقالت صحيفة مردمسالارى إن هدف وزير الخارجية ريكس تيلرسون من جولته وسفره إلى السعودية، هو تشكيل جبهة مناهضة لإيران فى الشرق الأوسط، فضلا عن إبعاد العراق عن إيران عبر العمل على تحسين العلاقات بين السعودية والعراق.
 
 
فيما انتقدت صحيفة "افتاب" الإصلاحية، تناول الصحف المقربة من التيار المحافظ والمتشدد لاستراتيجية ترامب تجاه الاتفاقية النووية، وقالت تحت عنوان "وأد الاتفاق النووى"، أن وسائل الإعلام الأصولية ترحب بموت الاتفاق النووى.
 
 
وينظر التيار المتشدد بعين الريبة للاصطفاف الأوروبى خلف طهران فى المسألة النووية، وهو ما ظهر فى صحيفة وطن أمروز الأصولية، التى كتبت على صدارة صفحتها "مكر ماكرون.. الكشف عن دور قصر الإليزية فى خطة البيت الأبيض ضد إيران". 
 
 
فيما قالت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثورى الإيرانى، إن سياسة بريطانيا الاحتفاظ بالاتفاق النووى، ومواجهة قوة إيران الإقليمية.
 
 
وفى صحيفة "جهان صنعت" ناقشت، تداعيات استراتيجية ترامب على إيران، وتحت عنوان "تداعيات التحديات الدولية على مستقبل العقود التجارية الخارجية مع إيران.. المستثمرون فى عالم البرزخ" اعترفت الصحيفة بأن خطاب الرئيس الأمريكى يوم الجمعة 13 أكتوبر والذى أعلن فيه عن خطته الجديدة تجاه إيران والاتفاق النووى، ستعقد أجواء الاستثمار داخل إيران أكثر من السابق.
 
 

الصحف الإسرائيلية

مسئول إسرائيلى: منصب رئيس الوزراء فى إسرائيل سيتحول لوكر للمجرمين

 
انتقد المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية القاضى أفيحاى مندليت، مشروع القانون المقدم للكنيست والذى يمنع التحقيق مع رئيس الوزراء خلال تولى منصبه.
 
 
وقال "مندليت" إنه هذا القانون فى حال التصديق عليه سيحول منصب رئيس الوزراء الذى يعد أرفع المناصب فى إسرائيل إلى وكر للمجرمين وسيدفع الجمهور إلى فقدان الثقة فى هذا المنصب الحساس جدا.
 
 
ونقل موقع "كأن" الإسرائيلى عن "مندليت" قوله إن القرار سيكون مجحفا ولن يكون مساويا قانونيا بين المسئوليين والجمهور.
 
 
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أمس الاثنين، أن الجلسات الشتوية للكنيست والتى افتتحت أمس ستناقش مشروع قانون قدم من أعضاء بحزب الليكود الذى يترأسه بنيامين نتنياهو يتم بموجبه عدم محاكمة رئيس الوزراء طالما مازل فى الحكم.
 
 
على جانب آخر كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اتفق مع مجموعة من الدول الأفريقية على طرد المتسللين الأفارقة من إسرائيل، فيما رفضت وزارة الخارجية التعليق على التقرير.
 
 
وقالت الصحيفة، إن الاتفاق الذى تم بين رئيس الوزراء ومجموعة من الدول الأفريقية تم خلال زيارته الأخيرة لنيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى، موضحة أن السبب وراء الاتفاق هو أن المتسللين الأفارقة يمثلون أزمة استراتيجية لإسرائيل.
 
 
وأوضحت الصحيفة أنه فى شهر أغسطس الماضى أصدرت محكمة العدل العليا فى إسرائيل حكما بعدم إلغاء الإجراء الذى يمكن الدولة من إبعاد أو طرد المتسللين إلى دولة ثالثة.
 
 
كما حددت المحكمة الفترة الزمنية التى يحق للدولة فيها نقل المتسللين إلى معسكرات احتجاز فى مدة لا تزيد عن 60 يوما.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة