تباشر نيابة الدخيلة تحقيقات وسماع أقوال صاحب مصنع الحريق بالعجمى وشهود عيان الحريق منذ اندلاعه صباحاً والاطلاع على الأوراق والتراخيص الخاصة بالمصنع.
وقال صاحب المصنع فى نص التحقيقات أنه تلقى اتصالا صباح يوم الحريق من إحدى العمال يفيد بنشوب حريق وعلى الفور توجه إلى موقع المصنع ليشاهد النيران وتم الاستعانة على الفور بالحماية المدنية التى دفعت بعشرات السيارات لسرعة انتشار النيران ووصلت إلى المنازل المجاورة.
وأكد فى أقواله أن سبب اندلاع النيران هو أثناء عمل إحدى العمال على ماكينه شاهد خروج ماس منها مما وصلت رذاذ الماس إلى بعض الكراتين المخزنة وانتشارها فى الهواء ما أشعل النيران فى أحد البراميل المتواجدة وحاول العمال إطفاء النيران باطفايات الحريق والأدوات التى كانت متوفرة داخل المصنع ولكنهم فشلوا وفروا خارج المصنع خوفا من إصابتهم من النيران".
بينما لم يتهم أحدا فى التحقيقات وأكد أن الماس الكهربائى هو سبب اندلاع الحريق كما لم يتهم العمال ومسئول الوردية من تهمة الإهمال وأكد أن الحريق هو قضاء وقدر.
كما اطلعت النيابة على تراخيص المصنع والأوراق الخاصة به واستنكرت النيابة وجود مصنع بيتروكيماويات ويحتوى على مواد سريعة الاشتعال داخل حيز سكنى، ما تسبب فى انتشار النيران ووصولها إلى المنازل.
كما استمعت النيابة لأقوال مسئول الوردية الذى أبلغ صاحب المصنع بالحريق وأكد أن أثناء عمل إحدى الماكينات سمعوا صوت شرارة وخروج رذاذ كهربائى منها، ما أشعل النيران ووصلت إلى جميع المصنع فى دقائق قليلة وحاولوا إنقاذ الموقغ بالأدوات المتوفرة ولكنهم فشلوا بسبب وجود مواد سريعة الاشتعال.
