وزير الصناعة: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يحل محل الصندوق الاجتماعى للتنمية

الأحد، 29 أكتوبر 2017 03:37 م
وزير الصناعة: جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يحل محل الصندوق الاجتماعى للتنمية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، على أهمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، باعتبارها تهدف إلى تقليل معدلات البطالة بالدول النامية والمتقدمة على حد السواء، بصرف النظر علن فلسفتها الاقتصادية وأسلوب إدارة اقتصادها الوطنى.

 

 وقال قابيل، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه المهندس مدحت مسعود، فى مؤتمر دعم الوظائف الخضراء، الذى نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، إن المشروعات الصغيرة تكتسب أهميتها من مجموعة اعتبارات تتعلق بخصائص هياكلها الاقتصادية والاجتماعية وفى سبيل دفع عجلة الاقتصاد.

 

 واشار وزير التجارة والصناعة، إلى أن رئيس الوزراء أصدر قرارًا فى إبريل الماضى بإنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ليحل محل الصندوق الاجتماعى للتنمية، حيث تم دمج بعض الكيانات الأخرى من مركز التدريب الصناعى والمراكز التكنولوجية ومركز تحديث الصناعة، بحيث يكون الجهاز شخصية اعتبارية ويتولى تطوير السياسات والخطط الاستراتيجية للتنمية.

 

من جانبه قال الدكتور خالد قاسم نائب وزير التنمية المحلية، فى كلمته بمؤتمر "دعم الوظائف الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إن مصطلح التنمية المستدامة أصبح واحدا من المصطلحات الأكثر شيوعا وبات أحد القوائم المشتركة بين خبراء التخطيط والتنمية أيا كانت المدارس التى ينتمون إليها أو الفكر الذى يعبرون عنه.

 

وأوضح  قاسم، أن برنامج دعم الوظائف الخضراء ليساهم فى خلق مليون فرصة عمل مستدامة بمعدل 300 فرصة عمل لكل قرية إلى جانب وضع خريطة تحدد فجوات التنمية وفرص الاستثمار فى القرى والأحياء والمحافظات، بالإضافة إلى إعداد مشروع متكامل للتدريب المهنى بالمحافظات، وذلك بالمشاركة مع الجهات المعنية.

 

وفى سياق متصل أكدت سوليج شوستر مستشارة ورئيسة قسم التنمية بإدارة الشئون الدولية الكندية، على أن مؤتمر اليوم ما هو إلا تأكيدًا على دعم جميع الهيئات والدول المشاركة بموضوع الوظائف الخضراء وتأكيد على ضرورة منح الشباب الفرصة للمشاركة فى التنمية المستدامة، مضيفة: "ومن هنا لابد من التأكيد على تحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث محاور وهى الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى محاولة إيجاد توجهات جديدة لاستخدام مصادر طاقة متجددة، ومواجهة التحديات التى تواجه البيئة وتقليل النفايات وإعادة تدويرها ومساعدة المجتمعات للتكيف مع تغييرات المناخ".

 

فيما أشار بيتر فان غوى، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى أن مفهوم "وظائف خضراء" يشير إلى المنظور الخاص الذى تعتمده المنظمة للحفاظ على بيئة مستدامة واستعادتها من خلال نمو شامل للجميع وقادر على إحداث التغيير فى كلٍ من القطاعات الاقتصادية التقليدية (مثل: التصنيع والبناء والتشييد) أو فى قطاعات خضراء جديدة ناشئة (مثل: الطاقة المتجددة، والكفاءة فى استخدام الطاقة، والمبانى الخضراء، وغيرها).

 

وأضاف غوى، أن مصطلح "وظائف خضراء" يجسد أيضا الفكرة النوعية أن الوظائف الخضراء لابد أن تكون وظائف لائقة. حيث يتعين أن يكون العائد من تلك الوظائف منصفًا وأن يكون العمل مثمرًا، مما يوفر مستويات كافية من الحماية الاجتماعية، ويكفل الحقوق فى العمل، مع المساهمة فى المساواة بين الرجل والمرأة.

 

ومن جهته قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن العالم أصبح يتجه نحو العمل على نشر "الوظائف الخضراء" كمبادرة وخطة عمل دولية للتحول نحو وظائف تسهم فى تقليص معدلات البطالة فى أوساط الشباب.

 

وأكد عبد الغفار، على أهمية التدريب على الوظائف الخضراء باعتباره من المفاهيم الحديثة، مشيرًا إلى أهمية إبراز الدور الحيوى الذى يلعبه كل من التعليم والتدريب فى تنمية المعارف والمهارات الخضراء للعاملين للقيام بوظائفهم الصديقة للبيئة المعروفة بالوظائف الخضراء فى ظل التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.

 

وأوضح رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تعى أهمية التحول تجاه الاقتصاد الأخضر، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الاتفاقيات الموقعة بين الأكاديمية ووزارة البيئة وكذلك وزراء التنمية المحلية ووصفها بيت خبرة عربى وأحد الأذرع الفنية للجامعة العربية فى مجالات التعليم والتدريب والاستشارات والبحوث.

 

بينما أعربت الدكتورة حنان جودة عميد المعهد العربى لإعداد القادة بالأكاديمية العربية عن سعادتها بتواجدها اليوم فى رحاب الأكاديمية العربية التى تستضيف مؤتمر( دعم الوظائف الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) لافتتاح أكاديمية تعزيز الوظائف الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى نظمتها منظمة العمل الدولية لشمال أفريقيا بمصر ودولة إريتريا من خلال مشروع الوظائف اللائقة لشباب مصر والممول من الشئون الدولية بكندا بالتعاون مع الفريق الفنى للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا بمصر وإيرتريا، ومشروع منظمة العمل الدولية "وظائف لائقة لشباب مصر" والممول من الشئون الدولية بكندا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وبرنامج الوظائف الخضراء التابع لمنظمة العمل الدولية، ومكتب منظمة العمل الدولية والفريق الفنى للعمل اللائق للدول العربية ودول شمال أفريقيا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة