الصحة العالمية: زيادة مفاجئة فى الإصابة بالدفتريا باليمن

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017 07:13 م
الصحة العالمية: زيادة مفاجئة فى الإصابة بالدفتريا باليمن أطفال اليمن
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قال كريستيان لندميير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، فى مؤتمر صحفى بجنيف، اليوم الثلاثاء، إن متخصصى المنظمة الدولية يشهدون زيادة مفاجئة فى حالات الإصابة بالدفتريا المشتبه بها فى اليمن، والتى تم تشخيصها سريريا دون تأكيد مختبري.

وأشار إلى أنه حتى 8 نوفمبر الجارى تم اكتشاف 118 حالة مشتبه بها من الدفتريا منها 11 حالة وفاة من 10 محافظات فى اليمن، حيث أبلغ عن معظم الحالات والوفيات فى محافظة آب.

وكانت هناك وفاة واحدة فى الجوف وحيث تم الإبلاغ عن نقص أو عدم وجود تغطية لبرامج التحصين (التطعيم) الوطنية للأطفال.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تخطط للبدء بحملة تطعيم فى اليمن للأطفال دون سن الخامسة فى 18 نوفمبر الجاري.

وحذر من أن الفئات الضعيفة، والتى تعانى من نقص التطعيم وسوء التغذية أضافة إلى النظام الصحى الهش وظروف المعيشة السيئة والحركة غير المسيطر عليها للسكان قد تكون عناصر تؤدى إلى انتشار واسع للوباء.


والدفتريا مرض يمكن الوقاية منه باللقاح، وينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجسدى أو التنفسى القريب وحيث يظهر أعراضا حادة بما فى ذلك التهاب الحلق والحمى وتورم الغدد.
كما حذر لندميير من أن الدفتريا قاتلة فى 5 إلى 10 % من الحالات مع معدل وفيات أعلى فى الأطفال الصغار.


وأشار إلى أن العلاج يشمل مضادات الدفتريا والمضادات الحيوية كما أكد أن التطعيم ضد الدفتريا أدى إلى خفض معدل الوفيات والإصابة بها إلى حد كبير.
ونوه المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن آخر إبلاغ عن حالة للدفتريا فى اليمن كان فى عام 2012.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن المرض متوطن فى اليمن إلا أنه ظهوره بهذا الشكل الآن هو أمر غير معتاد بالنظر إلى حدوثه وانتشاره الجغرافى الواسع ونسبة وفياته.


وقال لندميير إن إمدادات منظمة الصحة لليمن تعتبر الآن منخفضة للغاية، وأنه لا يوجد فى كل اليمن جرعة واحدة من اللقاح اللازم لتحصين الأعمار من 5 إلى 25 سنة ضد الدفتريا كما يوجد نقص كذلك فى مضادات الدفتريا وهو ضرورى للعلاج.


وأشار المتحدث إلى أن سفينة الإمداد لم تتمكن الأسبوع الماضى من مغادرة جيبوتى بسبب إغلاق ميناء الحديدة فى اليمن، حيث كانت تحمل مجموعات جراحية ولوازم تخدير وحاضنات الرضع وأقراص تنقية المياه وغيرها من الإمدادات الأساسية، وأنه لم تتمكن المنظمة من جلبها إلى اليمن فإن العواقب قد تكون مدمرة لأنه لن يمكن تقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة