النيابة بـ"التخابر مع حماس" تقدم ما يفيد زيارة الدفاع للمتهمين بمحبسهم

الأحد، 19 نوفمبر 2017 12:23 م
النيابة بـ"التخابر مع حماس" تقدم ما يفيد زيارة الدفاع للمتهمين بمحبسهم المستشار محمد شرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، نظر جلسة فض الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس"، وقدمت النيابة فى بداية الجلسة ما يفيد زيارة الدفاع للمتهمين فى محبسهم بسجن شديد الحراسة.
 
وفى بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهمين، وقدمت النيابة عدة محاضر يتصدرها كتاب مأمور سجن شديد الحراسة بطرة، والذى يتضمن أنه نفاذا لقرار المحكمة قد حضر 11 محاميا لزيارة المتهمين جهاد عصام الحداد، وجمال السيد، وأحمد الحكيم، وعصام أحمد الحداد، وعيد محمد إسماعيل، وأحمد عبد العاطى، ومحمد فتحى الطهطاوى، وخليل أسامة، و3 متهمين آخرين.
 
وأكدت المحكمة أن باقى المتهمين سبق لهم لقاء دفاعهم يوم 5 نوفمبر الجارى فى القضية رقم 56460 لسنة 2013.
  
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكرى للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
 
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة