أعلن الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة القناة عن تدشين أول مركز معلومات دوائية بالإسماعيلية ومقره بالمستشفى الجامعى والمستشفى التخصصى تحت شعار الوصول لدواء آمن وفعال، وفى إطار السعى الدائم لجامعة قناة السويس ونحو مواكبة كل ما هو جديد فى مجال الخدمات الطبية والصيدلية، والدور الهام لمثل هذه المراكز المعلوماتية للدواء وبالتعاون بين وزارة الصحة تحت رعاية الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة.
وأشار الدكتور ممدوح غراب، فى تصريحات صحفية إلى أن هذا المركز يبرز دور الصيدلى والتكامل بين الطيب والصيدلى من أجل خدمة صحية أفضل معلنا عن البدء الفورى لتجهيز قسم الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفى الجامعى والتخصصى لعمل طفرة داخل المستشفى داخل المنظومة الصحية بمدن القناة.
وأكدت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة، على أن مركز المعلومات الدوائية يؤمن خدمة المعلومات عن الأدوية بواسطة الهاتف أو الفاكس أو البريد الإلكترونى لجميع المتخصصين فى الرعاية الصحية باستخدام قواعد البيانات الدولية والبيانات الموثوق بها على أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والكتب المتوفرة، كما يساهم المركز بشكل كبير فى تطوير أبحاث اقتصاديات الدواء وتثقيف المرضى، وإمدادهم بالمعلومات الدوائية الدقيقة والمتكاملة، كما يشارك المركز فى رصد الآثار العكسية للمستحضرات الصيدلية والإجابة على الاستفسارات التى تخص التفاعلات الدوائية، وإبلاغ مركز اليقظة الدوائية بها ويساهم المركز أيضا بشكل فعال فى تحديث السياسات الدوائية ودعم اتخاذ القرار فى المجال الطبى.
وأضافت الدكتورة هند الحسينى مدير مركز المعلومات الدوائية بوزارة الصحة، أن أهمية المركز ترجع إلى كونه يساهم فى توفير معلومات دوائية قائمة على الأدلة العلمية غير المتحيزة والإجابة على الأسئلة التى تتبادر من العاملين فى المستشفى أو المرضى ونشر نشرات إخبارية علمية دورية للأحداث العلمية المتخصصة ورفع مستوى الرعاية الصحية للمرضى من خلال الاستخدام الرشيد للدواء وتحقيق النتائج المثلى لعلاج المرضى وإقامة دورات علمية لطلاب الصيدلة المهن الطبية.
وأوضح الدكتور ياسر مصطفى عميد كليه الصيدلة، أن مركز المعلومات الدوائية يوفر تطبيق على الهاتف يوفر تاريخ الحالة المرضى والدواء المتوفر داخل المستشفي، حيث يخرج تقرير شهرى عن الأدوية غيرالمتوفره داخل المستشفى كما يقترح على الصيدلى بدائل للأدوية، كما أنه متصل بالنصوص العالمية وذلك لتحديث كل ماهوجديد فى الأدوية.
