أصيب فلسطينيان اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرون بحالات اختناق؛ جراء إطلاق قنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين فى مخيم العروب قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية فيما اعتقلت قوات الاحتلال أحدهما حيث كان محتجزا فى سيارة إسعاف.
وأوضحت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عند أطراف المخيم بعد اقتحامه أصيب خلالها فتى وشاب برصاص الحي من نوع "التوتو"، واعتقلت قوات الاحتلال أحدهما خلال نقله بسيارة الإسعاف للعالج على حاجز "عتصيون" الاستيطاني شمال المدينة.
وبحسب الهلال الأحمر، فقد احتجز الجنود على الحاجز سيارة الإسعاف قبل أن تعتقل الفتى المصاب (17 عاما) بالرصاص الحى فى الفخذ.
وفي سياق آخر .. قامت قوات الاحتلال بتوزيع إخطارات هدم لعيادة صحية وغرفة سكنية في منطقة جنبا جنوب الخليل بذريعة ما يسمى "البناء من دون ترخيص".
وسلمت قوات الاحتلال المواطن موسى أبو يونس إخطارا بهدم العيادة الصحية التي يملكها وتقدم خدمات طبية لـ3 تجمعات في مسافر يطا وقد تم تشييدها قبل أكثر من عام .. كما سلمت المواطن محمود عيسى إخطارا بهدم الغرفة السكنية التي تؤويه وأمهلته مدة أسبوع لإخلائها.
ومن ناحية أخرى .. تنظر "محكمة" الاحتلال في المصادقة على هدم أجزاء كبيرة من قرية سوسيا جنوب مدينة الخليل بدعوى "تنظيم" القرية.
وذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن سلطات الاحتلال تستعد لتنفيذ سلسلة عمليات هدم لـ15 مسكناً في القرية خلال العام الجاري، بزعم افتقارها إلى "تراخيص".
وبحسب الصحيفة فإن سلطات الاحتلال لن تنتظر بت "المحكمة" في قرار الهدم بدعوى أن إقامة هذه المساكن مخالفة للقرار الاحترازي بوقف البناء فى القرية.
