شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم الثلاثاء، تدشين مؤسسة "إن فيجن" لمحاربة السرطان بالتغذية، لافتة إلى أن أكثر شيء يسعد وزير التضامن هو ميلاد مؤسسة مجتمع مدنى جديدة، فى ظل انخفاض عدد منظمات المجتمع المدنى مقارنة بإجمالى عدد السكان، مضيفة: "لا يوجد بيننا من لا يمتلك مريضا للسرطان فى أسرته أو أصدقائه".
وقالت غادة والى، خلال تدشين المؤسسة فى مؤتمرها السنوى الأول تحت عنوان "التغذية والسرطان منظور جديد" بحضور الكاتب الصحفى والإعلامى معتز عبد الفتاح، إن الدول تعتمد على هذه المؤسسات فى التقدم، موضحة أن هناك العديد من الأسباب لتقدم مصر وتميزها منها جزء منها حضارى؛ حيث لديها تاريخ فى المجتمع المدنى مثل جامعة القاهرة ومبرة محمد على، وجزء الحاضر يتمثل فى مؤسسات حالية مثل مستشفى سرطان الأطفال ومؤسسة مجدى يعقوب ومؤسسة مصر الخير، وهى مؤسسات قائمة على تبرعات المصريين، لافتة إلى أن العمل الأساسى لوزارة التضامن هو دعم وتشجيع إنشاء مؤسسات المجتمع المدنى، مضيفة : "أنا سعيدة لأننا نحتفل اليوم بميلاد طفل جديد والفرحة الأكبر تأتى من نوع المولود لأن المؤسسة ليست خيرية بل تنموية بامتياز، تفتح أبواب مصر على عالم جديد"، وأن علاج المرض بالتغذية له تأثيرًا كبيرًا فى بلد موارده محدودة وسيفتح باب أمل كبير أمام المرضى.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن العلاج يتكون من عدة أنواع مع بعضها وهناك فئات لا تقدر على توفير العلاج لارتفاع التكلفة، وأنه بسبب السرطان نفقد أحباء كثيرين أمام هذا المرض، لافتة إلى أن عناصر النجاح موجودة فى هذه المؤسسة وأهمها الشغف بالنجاح، ثم يأتى العنصر الثانى المتمثل فى الخبرة، حيث أن أعضاء مجلس الأمناء يتمتعون بالخبرة الكبيرة فى إدارة مؤسسات أهلية ناجحة.
