هل دفع الأهلى ثمن رحيل أحمد حجازى وعمرو جمال وحسام غالى؟.. سؤال فرض نفسه بوضوح على سطح الأحداث الكروية المصرية على وجه العموم وبين جدران القلعة الحمراء بصفة خاصة، بعدما خسر الأهلى بطولة دورى أبطال أفريقيا مساء أمس، السبت، بالخسارة من الوداد بهدف نظيف فى إياب نهائى البطولة بالمغرب، بعدما انتهت مباراة الذهاب ببرج العرب بالتعادل 1/1.
تساؤلات عديدة طرحها خبراء وجمهور ونقاد وسويشيال ميديا عقب ضياع بطولة أفريقيا، خاصة أن هناك من ذهب إلى أن رحيل أحمد حجازى للدورى الإنجليزى، وحسام غالى للنصر السعودى، وعمرو جمال "الغزال" لبيدفيست الجنوب أفريقى، كان أحد أسباب المهمة فى ضياع الحلم الأفريقى.. لذا يرصد "اليوم السابع" أهم هذه التساؤلات فى السطور التالية:
س: هل تأثر الأهلى بالغيابات فى النهائى الأفريقى أمام الوداد المغربى؟
ج: بالفعل.. تأثر المارد الأحمر بهذه الغيابات فى المباراة النهائية، سواء لقاء الذهاب الذى اُقيم ببرج العرب والذى افتقد الأحمر خلاله جهود حسام عاشور وصالح جمعة، وفى مباراة العودة بالمغرب التى دخل النجم على معلول ضمن قائمة الغائبين عنها.
س: لماذا لم ينجح الأهلى فى تعويض هذه الغيابات بالبدائل الجاهزة؟
ج: البدائل لم تكن جيدة، خاصة أن الغيابات كانت قوية فـ"على معلول" من أفضل لاعبى الأهلى خلال الفترة الماضية، إن لم يكن أفضلهم، ورغم أن بديله حسين السيد اجتهد عندما شارك فى المغرب لكنه لم يعوّض فارق السرعات والمهارات الخاصة بعلى معلول، ربما لأنه لا يُشارك كثيراً فى المباريات.
س: وماذ عن اللاعبين الذين رحلوا عن الأهلى الصيف الماضى ولم يستكملوا البطولة الأفريقية؟
ج: الأهلى وافق على رحيل الثلاثى أحمد حجازى لنادي ويست بروميتش الإنجليزى، وعمرو جنال لبيدفيست الجنوب أفريقى، وكذلك القائد حسام غالى لنادى النصر السعودى، وأثبتت المباريت الأخيرة فى البطولة الأفريقية تحديداً تأثر الفريق برحيل هذا الثلاثى.
س: كيف تأثر الأهلى برحيل اللاعبين الثلاثة؟
ج:تأثر خط الدفاع كثيراً برحيل أحمد حجازى، وهو ما ظهر فى الأهداف التى دخلت شباك المارد الأحمر فى المباريات الأخيرة من بطولة أفريقيا، كما أن مستوى وليد أزارو الهزيل والمتواضع للغاية جعل الجميع تقريباً يترّحم على أيام عمرو جمال الذى يملك قدرات فنية أفضل بكثير من المهاجم المغربى.
ولا يمكن لأحد أن ينكر دور حسام غالى مع الفريق كلاعب مهم على الصعيد الفنى، والأهم كقائد رائع يحتاج إليه الفريق فى مثل هذه الظروف الصعبة من أجل بث الثقة فى نفوس اللاعبين.
