بالفاكهة المجففة.. زهرة عملت مشروع العمر بوجبات صحية لمتسلقى الجبال

الجمعة، 01 ديسمبر 2017 09:00 م
بالفاكهة المجففة.. زهرة عملت مشروع العمر بوجبات صحية لمتسلقى الجبال زهرة مجدى
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الشىء لزوم الشىء"، هذا هو المبدأ الذى دفع زهرة مجدى الفتاة الثلاثينية للتفكير فى إطلاق مشروع العمر، بالرغم من نشأتها فى مدينة المنصورة وتخصصها فى دراسة علم النبات من جامعة المنصورة عام 2008، إلا أنها عشقت الطبيعة البدوية، وساقها شغفها بالحياة البرية لإطلاق مشروع العمر فى جنوب سيناء والانتقال للعيش هناك.

 

زهرة مجدى
زهرة مجدى

 

تتحدث زهرة، لـ"اليوم السابع"، عن شرارة إطلاقها لمشروعها "زهرة الجبل" فتقول إنها عاشقة لرياضة تسلق الجبال والحياة البرية، بجانب اهتمامها بدراسة النباتات الطبية النادرة والطب الشعبى من  الحياة البدوية، وهو ما دفعها للتفكير فى إطلاق مشروعها.

 

أثناء تجفيف الفاكهة
أثناء تجفيف الفاكهة
 
أثناء تحضير الفاكهة
أثناء تحضير الفاكهة

 

فكرت زهرة فى عمل وجبات صحية من الفاكهة المجففة ليصطحبها الشباب والسياح من محبى رياضة تسلق الجبال، وبالفعل بدأت فى مشروع توفير الأغذية خفيفة الوزن ذات الطاقة والقيمة الغذائية العالية، بالإضافة لعدم فسادها سريعًا، ووجدت فى ذلك منتجا مفضلا لمتسلقى الجبال على مستوى العالم، وهو ما سيساهم بكل تأكيد فى تنشيط السياحة فى سانت كاترين وجنوب سيناء بشكل عام.

 

مشروع زهرة
مشروع زهرة
 
جبال سانت كاترين
جبال سانت كاترين
 

تختار "زهرة" الفاكهة المستخدمة بعناية، ويتم تجفيفها فى الشمس والهواء فقط دون أى إضافات أخرى أو مواد حافظة، وهو ما يحتاج له متسلقى الجبال دون عناء وحمل أدوات ثقيلة وأطعمة، وتقول زهرة إنها تدعو وتتمنى دائمًا دعم من الجهات المسئولة بالدولة بالحدائق فى جنوب سيناء، والمداومة على زراعة الفاكهة فى الأماكن النائية والتى تلقى إهمالًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة.

 

منتجات زهرة2
منتجات زهرة
 
منتجات زهرة
منتجات زهرة
 

مضيفة أنه على الجميع الالتفات نحو تفعيل دور المرأة فى سيناء، وحسن استثمار الموارد هناك، مع ضرورة توفير عمل لهن، أما عن شعار مشروعها، تقول زهرة إنها ترجو بمشروع "زهرة الجبل" أن يتعرف العالم أجمع عن جهود الفتاة المصرية، وإبراز مذاق خيرات سيناء الصحية للعالم أجمع.

 

منتجات زهرة1
منتجات زهرة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة