أمريكا تتحدى العالم بفيتو ضد القرار المصرى.. عمرو موسى: تصويت دول دائمة العضوية دليل على عدم التسليم بالقدس عاصمة لإسرائيل.. العرابى: وضعت نفسها فى عزلة أمام المجتمع الدولى.. ومصطفى الفقى: لايجب التعويل لأمريكا

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 01:36 ص
أمريكا تتحدى العالم بفيتو ضد القرار المصرى.. عمرو موسى: تصويت دول دائمة العضوية دليل على عدم التسليم بالقدس عاصمة لإسرائيل.. العرابى: وضعت نفسها فى عزلة أمام المجتمع الدولى.. ومصطفى الفقى: لايجب التعويل لأمريكا عمرو موسى ومصطفى الفقى ومحمد العرابى
كتب – محمد إسماعيل – مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر سياسيون، أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن ضد القرار المصرى بشأن القدس، كان متوقعا، واصفين أن الإدارة الأمريكية انحازت بشكل واضح لإسرائيل فى تحد لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، فى الوقت نفسه أكدوا أن تصويت أكثر من 14 دولة لصالح المصرى دليل على عدم الاستلام للقرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

يذكر أن القرار المصرى فى مجلس الأمن يقضى بأن أى قرارات تغير فى وضعية القدس ليس لها أى أثر قانونى ويجب إلغاؤها، وكانت صوتت 14 دولة لصالح قرار مصر حول القدس بمجلس الأمن فيما استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الـ"فيتو" ضد القرار.

 

عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية
عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

 

من جانبه، قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، فى تعليقه على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو ضد مشروع القانون المصرى فى مجلس الأمن، أنه كان أمر متوقع أن تصوت أمريكا ضد القانون المصرى بشأن القدس، لكن تصويت 14 دولة بما فيها أربعة دولة دائمة العضوية وكل الدول غير الدائمة دليل على أن العالم كله يقف وراء القدس وشرعية وضرورة مشروعية التعامل مع القدس طبقا لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ورفض أى تلاعب فى حقوق الفلسطنين فى القدس.

 

وأوضح "موسى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن تصويت 14 عضوا بمجلس الأمن على مشروع القانون المصرى دليل على رفض أى مساس بحقوق الفلسطينيين بالقدس والوضع الدولى للمدنية والأماكن المقدسة بها، وأن الذى حدث فى مجلس الأمن كان مهم للغاية ودليل على أن العالم يرفض سياسة الاستيلاء على الأرضى عن طريق الحرب وتشريع الاستيلاء على هذه الأراضى، وأن العالم لا يسلم بأن القدس عاصمة لإسرائيلى ألا فى ضوء أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

 

 

فى ذات السياق، قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت نفسها فى عزلة سياسية أمام المجتمع الدولى باستخدامها حق النقض الفيتو ضد القرار المصرى بشان القدس، مضيفا أنه على الرغم من عدم اعتماد القرار ألا أنه يتضح أمام العالم أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطاءت وخطت خطوة عير قانونية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق
السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق

 

وأضاف "العرابى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن العالم يقف مستغربا للموقف الأمريكى، ويجب على الإدارة الأمريكية مراجعة إجراءاتها السياسية وتعدل سياساتها لصالح المجتمع الدولى والقانون والشرعية الدولية.

 

وأشاد "العرابى" بالدور الذى لعبته الدبلوماسية المصرية فى قضية القدس، موضحا أنها كشفت الموقف الأمريكى أمام العالم، وأن زيارة نائب الرئيس الأمريكى للقاهرة سيكون فى موقف الدفاع عن قرارات الإدارة الأمريكية الخطأ وسيحاول إيجاد مخرج ومبرر أمام العالم لقرارات ترامب. وأكد أن تصويت 4 دول دائما العضوية لصالح القرار المصرى يعكس مدى رفض القرار الأمريكى والتعاطف مع الفلسطينين، بما فيها الدول الغربية القريبة من السياسات الأمريكية.

 

فيما وصف الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، المفكر السياسى البارز استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو فى مواجهة مشروع القرار المصرى بشأن القدس فى مجلس الأمن بأنه "أمر متوقع" و"لا يضيف جديدا".

 

الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية
الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية

 

 

وأضاف:"منذ متى لم تستخدم الولايات المتحدة الامريكية حق الفيتو لصالح إسرائيل، وما فعلته لا يضيف جديدا فى الأمر، وهو أمر متوقع لأن القرار هذه المرة يمسها مباشرة ومن الطبيعى أن تستخدم حق الفيتو". وتابع الفقى:"فى تقديرى لا يجب التعويل على ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية فى هذا السياق".

 

السفير-عمرو-أبو-العطا-مندوب-مصر-فى-الأمم-المتحدة
السفير-عمرو-أبو-العطا-مندوب-مصر-فى-الأمم-المتحدة

 

كان السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر فى الأمم المتحدة، قال خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار مصرى بشأن القدس، أن مشروع القرار يؤكد فى فقرته العاملة، أن أى قرارات تغير أو تحاول تغيير الشخصية والحالة والتركيب الديموغرافى لمدينة القدس الشريف ليس لها أى أثر قانونى وتعتبر باطلة، وكأن لم تكن، ومن ثم ينبغى التراجع عنها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة